وصف جنود إسرائيليون حجم "الجحيم" الذي واجهوه في الحرب البرية على قطاع غزة، والتي أدت إلى مقتل وإصابة المئات منهم.

وكشفت صحيف "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تفاصيل تتعلّق بإقالة قائد سرية في جيش الاحتلال ونائبه، بسبب انسحابهما من الحرب دون تنسيق.

ونقلت عن جنود قولهم إنهم وقعوا في كمين للمقاومة وعاشوا لحظات "جهنمية"، بحسب وصفهم.

وبحسب "يديعوت"، فإن جنود السرية قالوا "استعدينا استخبارياً للمواجهة، بشكلٍ عام، مع توقع عددٍ قليل جداً من المقاتلين"، مُضيفين أنّه بشكلٍ مفاجئ، "فُتحت نيران جهنمية نحونا من أسلحةٍ رشاشة وأسلحةٍ خفيفة وقذائف آر بي جي، من اتجاهات مختلفة ومن قبل عشرات المقاتلين".

وأضافت أن المعركة الهجومية تحولت إلى سباق للإنقاذ فقط، مشيرين إلى "استعداد غير جيد للمعركة".

يشار إلى أن قائدا السرية زعما أن انسحابهما جاء بسبب عدم وجود غطاء جوي جيد للجنود، فيما رفض جيش الاحتلال هذا الادعاء وقام بإقالتهما. وأوقعت كتائب "القسام" جيش الاحتلال في كمائن عديدة، كما نفذت مجزرة دبابات وآليات فاقت الـ300 خلال العدوان البري

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

السرايا تبث مشاهد لاستهداف منزل تحصّن به جنود الاحتلال بحي التفاح

بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد قالت إنها من استهداف منزل يتحصن فيه جنود الاحتلال الإسرائيلي في حي التفاح شرق مدينة غزة.

وتضمنت المشاهد تجهيز وإطلاق مقاتلي السرايا صاروخ "107" نحو جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين كانوا يتحصنون داخل أحد المنازل.

وأظهرت المشاهد عملية رصد الجنود داخل المنزل المستهدف خلال إطلاقهم النار على المدنيين الفلسطينيين، ثم إطلاق صاروخ "107" نحو هؤلاء الجنود.

وكثفت فصائل المقاومة عمليات القصف لحشود الاحتلال في مناطق التوغل بمختلف أنحاء قطاع غزة، ردا على الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين في القطاع، والتي أدت -حسب آخر حصيلة- إلى استشهاد 52 ألفا و365 شهيدا، في حين أصيب 117 ألفا و905 أشخاص.

ونشرت سرايا القدس أمس الاثنين مقطع فيديو أكدت فيه أن الحل الوحيد لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة يتمثل في صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية.

كما بثت مؤخرا مشاهد من قصف مقاتليها جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

ومن جهتها، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- الأحد المنصرم تفجير عبوة مضادة للأفراد في عدد من جنود الاحتلال، مؤكدة إيقاعهم بين قتيل وجريح شرق حي التفاح.

إعلان

وتعرّض جيش الاحتلال الأسبوع الماضي لكمائن وقتال من مسافة الصفر بالأسلحة المضادة للدروع عبر عمليات مباشرة ومفاجئة، إلى جانب عمليات قنص نوعية، كما قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي في مداخلة سابقة له على قناة الجزيرة، مؤكدا أن المقاومة تزداد خبرة واحترافية وتستغل نقاط ضعف جيش الاحتلال الذي أصيب بإرهاق الحرب وتدني معنويات جنوده.

مقالات مشابهة

  • الجحيم.. هذا ما يواجهه أطفال غزة
  • إعلام عبري : ضباط وجنود “إسرائيليون” كثر يرفضون توسيع العملية البرية بغزة
  • الدول في حالة الحرب تحتاج مواقف قوية وخطاب صفري
  • السرايا تبث مشاهد لاستهداف منزل تحصّن به جنود الاحتلال بحي التفاح
  • الاحتلال يغلق وقفية بالقدس والفلسطينيون يصفون القرار بالعنصري والخطير
  • الطلاب والأطباء الجدد جنود مجهولون لإنقاذ جرحى غزة
  • القضاء على حماس والنصر المطلق.. ماذا يقول مسؤولون ومحللون إسرائيليون؟
  • المؤسسة الأمنية في إسرائيل تبحث توسيع العملية البرية بغزة
  • إعلام عبري .. استئناف الحرب لن يغير مواقف حماس
  • إعلام إسرائيلي: استئناف الحرب لن يغير مواقف حماس