قريبا ادخال 40 ميجا/وات من المشروع الوطتي للطاقة في الحديدة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
واستمع الدكتور البخيتي، ومعه وكيل الوزارة لقطاع الشؤون الفنية، المهندس عبد الجبار الشامي، من نائب مدير عام المحطة، المهندس عبدالله عبدالمجيد، ومديري الصيانة، المهندس عارف الواسعي، والتشغيل، المهندس عايد العنقي، والمهندسين والفنيين إلى شرح مفصل حول اداء المحطة، وآلية التشغيل والإنتاج فيها، ومعدل استهلاك الوقود وعمليات الصيانة الجارية في بعض وحدات التوليد والتبريد، وكذلك خزانات الوقود التي تنفذ من قِبل مهندسي وفنيي وعمال المحطة.
كما استمعا من مهندسي التحكم عن آلية عمل ربط الطاقة المرسلة من المشروع الوطني للطاقة المتجددة، ودمجها في الشبكة الوطنية عبر نقطة الربط بمحطة رأس كتنيب والجهود المبذولة لمعالجة الاشكاليات الفنية، وبما يضمن سلاسة وسلامة الربط والدمج، ويحقق الاستفادة القصوى من القدرة التوليدية للمنظومة الشمسية، وكذلك سلامة وحدات التوليد بالمحطة وأشاد الدكتور البخيتي بالجهود، التي يبذلها كوادر المحطة؛ لاستمرار توليد التيار الكهربائي.. حاثا إياهم على بذل المزيد من الجهود لرفع القدرات التوليدية.
إلى ذلك، اطلع وزير الكهرباء والطاقة على سير العمل في المرحلتين الثالثة والرابعة من المشروع الوطني للطاقة المتجددة، الجاري تنفيذه في المحافظة، بتمويل من صندوق دعم تنمية الحديدة.
واستمع الدكتور البخيتي من مهندس المشروع، حسام الحسني، إلى شرح عن الاعمال المنفذة والجاري تنفيذها ، مبنيا انه تم استكمال المرحلة الأولى والثانية منه، في حين بلغت نسبة الإنجاز 60 بالمائة في المرحلتين الثالثة والرابعة، التي سيبدأ تشغيلهما قريبا؛ ليصبح ما سيتم تصديره إلى الشبكة الوطنية للكهرباء 40 ميجاوات للأربع المراحل.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
محطة الفضاء الدولية على حافة الهاوية.. تحذيرات من كارثة محتملة قبل تقاعدها
#سواليف
بعد أكثر من ربع قرن من الدوران حول الأرض على ارتفاع 400 كم، دخلت #محطة_الفضاء_الدولية #مرحلة_حرجة تهدد سلامتها وسلامة طاقمها، بحسب تقرير لجنة السلامة الفضائية التابعة لوكالة #ناسا.
وهذه المحطة التي كانت يوما ما رمزا للتعاون الدولي في مجال الفضاء، تواجه الآن سلسلة من التحديات التقنية واللوجستية التي تضع علامات استفهام كبيرة حول قدرتها على الاستمرار حتى موعد تقاعدها المقرر في 2030.
ومن أبرز هذه التحديات هو التسرب الهوائي الغامض في الوحدة الروسية “زفيزدا”، الذي تحول من مشكلة بسيطة إلى أزمة تهدد استقرار المحطة. فقد تضاعف معدل فقدان الهواء أربع مرات منذ اكتشافه أول مرة في 2019، حيث يقدر الخبراء الآن أن المحطة تفقد نحو كيلوغرام من الهواء يوميا. ورغم الجهود الحثيثة التي تبذلها كل من ناسا ووكالة الفضاء الروسية (روسكوزموس) لتحديد مصدر التسرب، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل حتى الآن.
لكن التسرب الهوائي ليس المشكلة الوحيدة التي تؤرق خبراء الفضاء. فالمحطة تفتقر حاليا إلى خطة طوارئ لإخراج المحطة من المدار بشكل آمن في حال تعرضت لأعطال كارثية قبل الموعد المحدد.
وتعمل ناسا حاليا على تطوير مركبة خاصة لمساعدة المحطة على الخروج من المدار بشكل منظم بحلول 2030، حيث من المخطط أن تحترق معظم أجزائها في الغلاف الجوي بينما تسقط البقايا في منطقة معزولة في المحيط الهادئ. ولكن في حال اضطروا لتنفيذ هذه العملية قبل الأوان، فإن خطر سقوط حطام على مناطق مأهولة يصبح كبيرا جدا.
هذا إلى جانب مشكلة نقص قطع الغيار لأنظمة دعم الحياة، وتأخر وصول الإمدادات بسبب نقص التمويل. وهذه المشاكل مجتمعة تضع المحطة وطاقمها في موقف بالغ الخطورة، خاصة مع تقدم عمر المحطة وتآكل أنظمتها المختلفة.
ويحذر الخبراء من أن تقليل الميزانية في هذه المرحلة الحرجة قد يكون قرارا كارثيا، ويؤكدون على ضرورة توفير الدعم الكامل للمحطة حتى إتمام عملية الخروج الآمن.