السير: فحص 805 آلاف مركبة في حملة الشتاء
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
"السير": إصدار إشعارات للمركبات التي لم تكن صالحة للاستخدام السير": نسبة نجاح الفحص بلغت 90%
قال الملازم أول محمد الدروبي من إدارة السير المركزية إن حملة الفحص والتفتيش على صلاحية وجاهزية المركبات خلال موسم الشتاء لا تزال جارية، حيث يتم تنفيذها من قبل الإدارات المرورية في الميدان.
اقرأ أيضاً : بدء الحملة المرورية الشتوية في الأردن.
وأكد الدروبي في التقرير المروري عبر إذاعة الأمن العام الخميس أنه تمت عمليات التفتيش على 805 ألف مركبة حتى صباح اليوم.
وأضاف أن نسبة نجاح الفحص بلغت 90%، في حين أن 10% من المركبات لم تجتاز الفحص.
وأضاف أنه تم إصدار إشعارات للمركبات التي لم تكن صالحة للاستخدام، مع منحها فترة أسبوع لتصويب حالتها. يأتي هذا في إطار جهود الحملة للتحقق من جاهزية المركبات وضمان سلامة السير خلال فصل الشتاء، بهدف تجنب الأعطال الفنية والحوادث المرورية.
تصويب الخللوكانت مديرية الأمن العام، قالت في وقت سابق إنه لن تُسجل مخالفات على المركبات التي يوجد بها خلل فني في بداية الحملة، ولكن سيعطى إشعار ومهلة لمدة أسبوع لصاحب المركبة ليقوم بتصويب الخلل ومراجعة أي قسم للسير الدوريات الخارجية أو الترخيص لتصويب وضعه، كما سيُوضع ملصق على الزجاج الأمامي للمركبة الجاهزة يفيد بأنها (جاهزة فنيا)، وفي حال عدم تصويب المخالفة في غضون أسبوع ستحرر بحقه مخالفة ويُحوّل إلى إدارة الترخيص لإجراء الفحص الفني للمركبة.
وتدعو مديرية الأمن العام المواطنين إلى تفقد صلاحية مركباتهم لمواجهة ظروف فصل الشتاء المختلفة، وإجراء أعمال الصيانة اللازمة لها حفاظا على سلامتهم وسلامة الآخرين، وتجنبا لإعاقة حركة السير في حال تعطلها بسبب الظروف الجوية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إدارة السير الأمن العام السائقين المركبات
إقرأ أيضاً:
يونس محمود: حملة مدفوعة لتشويه سمعتي والحقيقة ستظهر قريبًا!
ديسمبر 24, 2024آخر تحديث: ديسمبر 24, 2024
المستقلة/- في تصريح مثير للجدل، كشف نجم الكرة العراقية السابق يونس محمود عن تعرضه لحملة منظمة تهدف إلى تشويه سمعته من قبل جهات وصفها بـ”غير المهنية”. وأشار محمود في حديثه إلى أن هناك شخصًا وصفه بـ”الأرعن” يقوم بتمويل حملات تشويه ضده عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن الحقيقة ستظهر قريبًا.
حملة منظمة أم خلافات شخصية؟تصريحات يونس محمود الأخيرة أثارت تساؤلات واسعة حول الأسباب الكامنة وراء هذه الحملة. ففي الوقت الذي يعتبر فيه محمود رمزًا وطنيًا رياضيًا لطالما ألهب مشاعر الجماهير العراقية بإنجازاته الكروية، يظهر أن هناك من يسعى إلى استهدافه وتشويه صورته عبر المنصات الرقمية.
تصعيد مثيرما يزيد من أهمية تصريحات محمود هو الإشارة المباشرة إلى تورط جهات معينة تدفع الأموال لتحريض الرأي العام ضده. ولم يخفِ محمود استياءه من هذه الممارسات، واصفًا ما يحدث بأنه “محاولة رخيصة” للنيل من شخصه ومكانته.
ردود فعل متباينةردود الأفعال الجماهيرية كانت متباينة؛ ففي حين أبدى البعض تعاطفهم الكامل مع محمود وطالبوا بالكشف عن أسماء المتورطين، رأى آخرون أن هذه التصريحات ربما تأتي في سياق خلافات شخصية أو مهنية داخل الوسط الرياضي والإعلامي.
حقيقة قادمة؟وأكد يونس محمود في نهاية حديثه: “وعدتكم بأن يأتي اليوم الذي أكشف فيه الحقائق كاملة. حينها سيعرف الجميع من هو المتورط ولماذا حاول تشويه صورتي”. هذه الجملة أثارت الفضول حول مدى جدية محمود في مواجهة الحملة التي يتعرض لها، وما إذا كان هناك تطورات مرتقبة قد تقلب الطاولة على من وصفهم بـ”الأرعن”.
هل هي معركة جديدة؟يبقى السؤال الأهم: لماذا يتعرض يونس محمود لهذه الحملة الآن؟ وهل هي محاولات لكسر رموز رياضية مؤثرة؟ أم أنها صراعات داخلية تظهر إلى السطح في ظل تنافسات رياضية وإعلامية؟ الأيام القادمة كفيلة بكشف الحقيقة التي وعد بها النجم العراقي.
الخلاصةيونس محمود ليس مجرد لاعب كرة قدم سابق؛ إنه رمز وطني وشخصية رياضية أثرت في مشهد الرياضة العراقية لسنوات. حملته للدفاع عن سمعته قد تكون بداية لمعركة جديدة تكشف عن خفايا الصراعات في الوسط الرياضي والإعلامي.