إنستغرام Reels: خوارزمية توصي بمحتوى بذيء يثير الجدل حول الأطفال
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
نوفمبر 30, 2023آخر تحديث: نوفمبر 30, 2023
المستقلة/- تكشف تحقيق حديث نُشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” يوم الاثنين عن خوارزمية خلف خدمة Reels في منصة “إنستغرام”، حيث تظهر الخوارزمية توصيات مثيرة للجدل بـ “جرعات متناقضة من محتوى بذيء” تشمل الأطفال. يأتي هذا التحقيق في إطار محاولة فهم نوع المحتوى الذي يتم تقديمه لحسابات الشباب والمؤثرين في سن المراهقة على المنصة.
مضمون التحقيق: وفقًا لما نشرته “وول ستريت جورنال”، تم تنفيذ هذا التحقيق بناءً على ملاحظة بأن العديد من المشتركين في حسابات الجمباز الشباب والمشجعين في الغالب هم من الرجال البالغين، وأظهروا اهتمامًا بالمحتوى الجنسي ذي الصلة بالأطفال والبالغين. أثناء الاختبار، كشف التحقيق أن الخوارزمية قدمت كمية كبيرة من المحتوى البذيء، بما في ذلك لقطات فاضحة للأطفال ومقاطع فيديو جنسية صريحة للبالغين.
من جهة أخرى، أوضحت “وول ستريت جورنال” أنه تم عرض إعلانات لبعض أكبر العلامات التجارية الأمريكية بينما كان يتم بث هذا المحتوى الجنسي. كما قدمت المنصة إعلانات تتضمن مواقع مثل تطبيق المواعدة ولقطات فاضحة للأطفال والبالغين، مما أثار قلقًا كبيرًا.
رد Meta: ردت Meta، الشركة الأم لـ “إنستغرام” و”فيسبوك”، على التحقيق بتصريحات تشير إلى أن الاختبارات التي أجرتها الصحيفة أسفرت عن “تجربة مصنعة” لا تعكس واقع استخدام مليارات المستخدمين. ومع ذلك، اتخذت بعض الشركات قرارًا بإلغاء إعلاناتها على منصات Meta تعبيرًا عن رفضها للمحتوى الجنسي البذيء والاستفزازي.
ختام المقالة: يأتي هذا التحقيق في سياق زيادة الضغط على منصات التواصل الاجتماعي بسبب محتوى ضار يمكن أن يؤثر سلبًا على الشباب والأطفال. يظهر الاهتمام المتزايد من الجهات الرسمية والشركات في تحمل المسؤولية وتحسين سياساتها لضمان بيئة آمنة وصحية على هذه المنصات.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ترمب يثير الجدل بشأن استعادة قناة بنما ويكشف عن لقاء مع بوتين
ومع ذلك، أثار ترمب جدلًا واسعًا بفكرته المتعلقة بإعادة السيطرة الأميركية على قناة بنما، ما يعكس رؤيته الجديدة للسياسة الخارجية وتهديداته التجارية، مما يبعث على القلق بشأن الفترة الرئاسية القادمة.
خلال أول تجمع كبير منذ فوزه بالانتخابات، ألقى ترمب خطابًا لمدة تزيد عن ساعة أمام الناشطين المحافظين في فينيكس بولاية أريزونا، حيث قوبل بتصفيق حار وأجواء احتفالية.
وقد أعلن أن "العصر الذهبي لأميركا قد بدأ"، كاشفًا عن خطط للاعتماد على "فريق الأحلام" من وزرائه لتحقيق ازدهار الاقتصاد الأميركي وتعزيز الأمن على الحدود ومحاربة المخدرات.
وفيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، ذكر ترمب أن بوتين أعرب عن رغبته في لقائه لبحث الوضع، مؤكدًا على أهمية إنهاء هذه الحرب المأساوية.
كما لمح إلى احتمال استمرار الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا بعد توليه المنصب.
ومع ذلك، فإن حل الصراع قد يتطلب جهودًا خلال المفاوضات مع وجود شروط صارمة من بوتين، مما يجعل الوصول إلى اتفاق سلام أمرًا معقدًا.
على صعيد آخر، تناول ترمب قضية قناة بنما، مشيرًا إلى ما وصفه بالرسوم المفرطة التي تفرضها بنما على عبور السفن.
وأعرب عن عزمه على استعادة السيطرة على القناة، والتي كانت قد تخلت عنها الولايات المتحدة بموجب المعاهدة التي وقعها الرئيس السابق جيمي كارتر عام 1977.
واعتبر ترمب أن التنازل عن القناة كان "حماقة"، مؤكدًا على ضرورة معاملة الولايات المتحدة بشكل عادل في هذا السياق، ومهددًا بمطالبة استعادتها في حال عدم تطبيق المبادئ العادلة.
ورد الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأن سيادة بلاده غير قابلة للتفاوض، بينما نشر ترمب صورة لقناة بنما مرفوعة عليها العلم الأميركي، مع عبارة "مرحبًا بكم في قناة الولايات المتحدة".