دبي.. "كوب 28" يجمع قادة العالم لمواجهة أزمة المناخ
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
ينطلق اليوم الخميس، مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 28) في دبي، وتوافد قادة العالم إلى دولة الإمارات للمشاركة في فعاليات محادثات المناخ التي تستمر أسبوعين.
وسيناقش ممثلون من نحو 200 دولة كيفية احتواء أزمة المناخ، ومن المتوقع أن يشارك نحو 70 ألف شخص في فعاليات المؤتمر، ما يجعل الاجتماع أكبر مؤتمر مناخي على الإطلاق.
ومن المقرر أن يقيّم المشاركون تنفيذ اتفاق باريس للمناخ لعام 2015 للمرة الأولى.
ودعا ذلك الاتفاق إلى الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري من أجل تجنب تجاوز نقاط التحول الخطيرة ذات العواقب التي لا رجعة فيها، وتجنب العواقب الأكثر كارثية لتغير المناخ.
#البيت_الأبيض لم يقدم سببًا رسميًا لعدم حضور #بايدن.. نائبة الرئيس الأمريكي تشارك في #كوب28#اليومhttps://t.co/gcN6R49JVT— صحيفة اليوم (@alyaum) November 30, 2023وأكبر نقطة خلاف في "كوب 28" هي ما إذا كان يمكن الاتفاق بالإجماع على التوقف عن استخدام الفحم والنفط والغاز في نهاية المطاف.
ومعظم الدول متخلفة في مكافحة كارثة المناخ الوشيكة، ولا يمكن تحقيق هدف 1.5 درجة المتفق عليه في باريس مع خطط حماية المناخ الحالية.
ووفقًا لتقرير جديد للأمم المتحدة، يتجه العالم نحو زيادة تصل إلى 2.9 درجة مقارنة بأوقات ما قبل الصناعة.
وتشير أحدث البيانات إلى أن درجة حرارة العالم ارتفعت بالفعل بنحو 1.1 درجة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: دبي دبي كوب 28 مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية : “الحوثيون” يتحدون أمريكا والعالم ولا يمكن ردعهم
الثورة نت/..
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن حادثة سقوط طائرة أميركية مقاتلة من طراز إف-18 فوق البحر الأحمر الأسبوع الماضي، تكشف مدى التحدي الكبير الذي يشكله “الحوثيون” في اليمن، ليس فقط للاحتلال بل أيضا للولايات المتحدة.
وفي حين سارعت القوات اليمنية المسلحة إلى إعلان مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة، قالت واشنطن إن سفينة حربية أمريكية أسقطتها عن طريق الخطأ، إلا أن الصحيفة العبرية أفادت بأن البنتاغون لم يوضح ما إذا كانت النيران الصديقة لها صلة مباشرة بالقتال الدائر هناك، واصفة الحادثة بأنها واحدة من أخطر ما تعرضت له القوات الأميركية في “الشرق الأوسط”.
وتعتقد الصحيفة العبرية أن قدرة التحالف بقيادة الولايات المتحدة على ردع الجيش اليمني باتت موضع شك بعد أن أظهرت المقاومة اليمنية صمودا أمام الضربات الجوية.
ولفتت إلى أن وكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون الاستحواذ والاستدامة، ويليام لابلانت، كان قد حذر الشهر الماضي من أن المقاومة اليمنية أصبحت مخيفة، وأنه “مذهول” من التقنيات التي يمكنهم الوصول إليها الآن.
ووفقا للصحيفة نفسها، فإن هجمات اليمن على “إسرائيل” بالصواريخ والطائرات المسيرة وعلى السفن المدنية التي تبحر عبر البحر الأحمر، تضع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في موقف صعب، ذلك بأنها تتزامن مع جهودها للتوسط لإنهاء الحرب اليمنية والصراع السعودي – اليمني.
وأشارت إلى أن بايدن كان قد أزال ” أنصار الله” من قائمة الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية عند توليه منصبه، في حين تجنبت الإدارة الأميركية على مدار العام الماضي شن هجمات مباشرة وواسعة النطاق على أهداف يمنية، “سعيا منها للحفاظ على الجهود الدبلوماسية ومنع التصعيد الأوسع في المنطقة”.
ومع ذلك، شكلت واشنطن تحالفا دوليا يهدف إلى ردع عمليات اليمن في البحر الأحمر، بينما أعرب الاحتلال عن استيائه مما يعتبره إجراءات أميركية غير كافية ضد المقاومة اليمنية.
وفجر اليوم، دوّت صافرات الإنذار في عدد واسع من مناطق وسط فلسطين المحتلة و”تل أبيب الكبرى” والنقب و”أسدود”، ومن “هرتسيليا” شمالاً وحتى مشارف “عسقلان” جنوبًا، بعد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن.
وزعم العدو -اليوم الثلاثاء- أنه اعترض صاروخا قادما من اليمن قبل أن يدخل الأجواء، مشيرا إلى أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق وسط فلسطين المحتلة إثر إطلاق الصاروخ.
وقال إسعاف الاحتلال إن أكثر من 20 مستوطنًا بينهم حالة بجروح خطيرة أصيبوا بسبب التدافع أثناء توجههم إلى الملاجئ بعد إطلاق الصاروخ من اليمن، وإن بعضهم أصيب بحالة هلع.