أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الناشطة الفلسطينية البارزة عهد التميمي ضمن 30 أسيرا أطلق سراحهم، فجر الخميس، في إطار تفاهمات الهدنة المؤقتة مع حركة "حماس" في غزة.

ونشرت مصلحة السجون الإسرائيلية قائمة بأسماء الفلسطينيين المفرج عنهم صباح الخميس على موقعها الإلكتروني، وكان من بينهم عهد التميمي.

وقال مسؤول فلسطيني إنه تم إطلاق سراحها بعد أن كانت محتجزة في سجن الدامون بالقرب من مدينة حيفا.

وكانت قوات الاحتلال قد أعادت – في وقت سابق من الشهر الجاري - اعتقال عهد التميمي، والتي باتت أيقونة لنضال الجيل الجديد من الفلسطينيين، بسبب منشور لها عبر مواقع التواصل يتضامن مع أهالي غزة ضد حملة الاحتلال الوحشية بحقهم.

اقرأ أيضاً

قطر وحماس والاحتلال يعلنون تمديد هدنة غزة ليوم واحد

واشتهرت التميمي (22 عاما) عام 2017 عندما صفعت جنديا إسرائيليا داهم قريتها "النبي صالح" في الضفة الغربية.

وتحتج عهد وآخرون منذ سنوات على مصادرة الاحتلال لأراض في المنطقة.

تصريحات عقب الخروج

وعقب الإفراج عنها، قالت عهد التميمي إن فرحتها منقوصة بسبب عدد الشهداء الكبير في غزة، مؤكدة أنها علمت بحصيلة الشهداء عقب خروجها، لأن الأخبار كانت مقطوعة عنهم في السجن.

وأضافت أنها تركت خلفها في سجون الاحتلال 30 أسيرة فلسطينية ينكل بهم كل يوم، ولا يوجد لديهم طعام أو دواء كما لا يوجد ما ينامون عليه وينامون على الأرض، كما يوجد 10 أسيرات تم اعتقالهم حديثا من غزة تركن خلفهن أطفالهن وضعهن سئ جدا، وقامت قوات الاحتلال بالاعتدتء عليهن بالضرب.

وذكرت التميمي أنه تم تهديدها من قبل قوات الاحتلال قبل خروجها إذا تحدثت وقالوا لها إن والدها لديهم بالسجن وسوف يقتلونه في حال إذا تحدثت.

بعد الإفراج عنها ضمن صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل.. الأسيرة المحررة عهد التميمي تتحدث عن ظروف اعتقالها وتهديد الاحتلال بقتل والدها المعتقل في السجون الإسرائيلية#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/r266FUJcQk

— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 30, 2023 تمديد الهدنة

وكانت دولة قطر وحركة "حماس" وحكومة الاحتلال الإسرائيلي أعلنوا، صباح الخميس، تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليوم إضافي، بعد أن كانت الأمور على وشك الانهيار.

وأشارت الخارجية القطرية إلى استمرار تكثيف الجهود بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.

اقرأ أيضاً

بن غفير ينشر صورة من اعتقال عهد التميمي: لا صبر على مخربين

يذكر أن تمديد الهدنة كان على وشك الفشل، في الساعات الأخيرة، بعد إعلان حركة "حماس" أن الاحتلال رفض تسلم 7 أسرى من النساء والأطفال و3 جثامين من الفئة ذاتها مقابل تمديد الهدنة ليوم.

وذكرت الحركة أن رفض الاحتلال جاء رغم تأكيدها عبر الوسطاء أن هذا العدد هو كل ما توصلت له الحركة من المحتجزين من هذه الفئة.

وطالبت الحركة مقاتليها بالاستعداد القتالي على أعلى مستوى، ترقبا لرفض تمديد الهدنة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: هدنة تبادل أسرى حماس عهد التميمي سجون الاحتلال غزة تمدید الهدنة عهد التمیمی

إقرأ أيضاً:

حكومة الاحتلال: نتنياهو طلب إجراء فحص فوري حول هوية الأسرى المفرج عنهم

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قرار إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين جاء بعد مناقشات في المحكمة العليا بشأن التماس ضد احتجازهم في معسكر "سدي تيمان" بالنقب.

نتنياهو يبحث مع قيادة الجيش الإسرائيلي إنهاء عملية رفح في غزة نتنياهو: سنعيد جميع المختطفين الأحياء والأموات عبر الضغط السياسي

وأوضح أنه يتم تحديد هوية الأسرى المفرج عنهم بشكل مستقل من قِبل مسؤولي الأمن بناء على اعتبارات خاصة بهم، حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وأشار المكتب إلى أن "نتنياهو"، أمر بفتح تحقيق فوري في الإفراج عن أسرى فلسطينيين من غزة، مطالبًا بإجراء فحص لهوية الأسرى المفرج عنهم.

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن 50 معتقلًا من قطاع غزة، بينهم مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية، اعتقلوا خلال عدوانها المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 9.450 فلسطينيًا من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى جانب الآلاف من الفلسطينيين من غزة.

وبالتزامن مع العدوان الإسرائيلي، تصاعدت عمليات التعذيب التي مورست ضد المعتقلين وفقًا لعشرات الشهادات التي تابعتها المؤسسات المختصة، إلى جانب جرائم غير مسبوقة نُفذت بحقهم، وأبرزها التّعذيب، والتّجويع، والإهمال الطبي، والإخفاء القسري، وكذلك ظروف الاحتجاز المأساوية والقاسية، والعزل الجماعيّ، وعمليات التنكيل.

وفي سياق متصل قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، صباح اليوم الإثنين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق سراح مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية، مع 54 أسيرا آخرين من قطاع غزة.

وأبو سلمية محتجز في سجون الاحتلال منذ نوفمبر الماضي عندما زعم جيش الاحتلال أنه "في المجمع الطبي الخاضع لإدارته وقع نشاط واسع النطاق لحركة حماس.

وقال أبو سلمية عند إطلاق سراحه، من بين أمور أخرى، أن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يتعرضون لمعاملة قاسية من جوع وعطش.

وأضاف: العدو مجرم في حق الطواقم الطبية، مئات الأطباء والممرضين والفنيين يجلسون في المعتقل".

وعقب اعتقال أبو سليمة في نوفمبر الماضي، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهور أدلة تثبت أن مجمع الشفاء، تحت إدارته المباشرة، كان بمثابة مركز قيادة وسيطرة لـ حماس.

ووفقا للبيان المشترك بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك، فإن شبكة الأنفاق التابعة لـ حركة حماس تحت المستشفى تستغل الكهرباء والموارد المأخوذة من المستشفى، كما قامت حماس بتخزين الأسلحة داخل المستشفى وعلى أرض المستشفى.

 

مقالات مشابهة

  • الموساد الإسرائيلي يتلقى رد حركة حماس من الوسطاء على صفقة تبادل الأسرى
  • الصفدي وبلينكن يبحثان جهود التفاوض لإتمام صفقة تبادل تفضي إلى وقف الحرب على غزة
  • المرتضى: الاتفاق على ضم محمد قحطان ضمن صفقة تبادل الأسرى
  • جنرالات إسرائيل يريدون وقف إطلاق النار فى غزة
  • هآرتس: الجيش الإسرائيلي ينوي إنهاء القتال في غزة دون التوصل لصفقة تبادل
  • حماس: حالة الأسرى المفرج عنهم تؤكد سلوك الاحتلال الإجرامي / فيديو
  • حكومة الاحتلال: نتنياهو طلب إجراء فحص فوري حول هوية الأسرى المفرج عنهم
  • إعلان جديد للفريق الحكومي بشأن صفقة تبادل الأسرى مع مليشيا الحوثي
  • الاحتلال يفرج عن مدير مجمع الشفاء بعد أكثر من 7 أشهر على احتجازه / فيديو
  • حماس تطرح 4 مطالب للموافقة على صفقة الأسرى (فيديو)