تمديد الهدنة في غزة يوما إضافيا
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية القطرية اليوم الخميس، أنه تم تمديد هدنة الهدنة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حتى صباح يوم الجمعة.
وأكدت الوزارة في بيانها أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وافقا على تمديد الهدنة في قطاع غزة ليوم إضافي.
وشددت الوزارة على استمرار الجهود المكثفة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
وكانت هدنة إنسانية مؤقتة قد بدأت صباح الجمعة الماضي في إطار اتفاق تم التوصل إليه بوساطة قطرية مصرية وبدعم أمريكي، والذي يشمل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين ومحتجزين إسرائيليين، وإدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الخميس أنها قررت تمديد الهدنة مع إسرائيل في قطاع غزة لليوم السابع على التوالي.
وأكد الناطق العسكري الإسرائيلي أن الهدنة الإنسانية المؤقتة ستستمر وفقًا للشروط المتفق عليها مسبقًا بين الطرفين، نظرًا للجهود المستمرة من قبل الوسطاء لاستمرار إطلاق المحتجزين.
الناطق العسكري الإسرائيلي يؤكد التوصل لاتفاق يفضي بتمديد الهدنة في غزة#حرب_غزة pic.twitter.com/64m5JXt9tq
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) November 30, 2023من جهة أخرى، أوضحت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن تل أبيب قد استلمت قائمة تحتوي على أسماء نساء وأطفال إسرائيليين، سيتم إطلاق سراحهم وفقًا لشروط الاتفاق، مما يعزز استمرار الهدنة.
وفي وقت سابق، أعلنت حماس أن الاحتلال الإسرائيلي رفض تسلم 7 محتجزين من النساء والأطفال و3 جثامين، على الرغم من تأكيدها أن هذا العدد يشكل كل ما تم التوصل إليه من المحتجزين في هذه الفئة.
من ناحية أخرى، أفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن مجلس الحرب انتهى من اجتماعه دون اتخاذ قرار بخصوص تمديد الهدنة، مشيرة إلى أن قائمة حماس للمختطفين الجدد لا تتفق مع المعايير المتفق عليها.
وكان مجلس الحرب الإسرائيلي قد استأنف اجتماعه في الساعات الأولى من صباح الخميس لمناقشة مسألة تمديد الهدنة في قطاع غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف تمدید الهدنة فی
إقرأ أيضاً:
إطلاق صاروخين من غزة تجاه القدس رغم مرور 449 يوما على حرب الإبادة
أطلقت المقاومة الفلسطينية، اليوم السبت، صاروخين من قطاع غزة تجاه مدينة القدس المحتلة، رغم مرور 449 يوما على حرب الإبادة الإسرائيلية الوحشية.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اعترض صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة نحو مدينة القدس، وقال في بيان له: "تمكن سلاح الجو من اعتراض قذيفتين من شمال قطاع غزة نحو مدينة القدس وجنوب إسرائيل".
وفي بيان آخر أشار الجيش إلى أن "صفارات الإنذار دوت في منطقة القدس (وسط) وغرب مدينة النقب وسهل شفله (جنوب)، جراء اعتراض الصاروخين".
ولم يتحدث بيان الجيش عن تفاصيل بشأن وقوع إصابات أو أضرار جراء اعتراض الصاروخين، فيما لم تعقب أي من الفصائل الفلسطينية في غزة على ذلك.
بدورها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الصاروخين أطلقا من منطقة بيت حانون في شمال قطاع غزة.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن الصواريخ أطلقت من مسافة قريبة من مكان وجود جنود الاحتلال في بيت حانون، فيما قال مراسل إذاعة جيش الاحتلال إن "المدهش في إطلاق الصواريخ المنطقة التي أُطلقت منها".
وأوضح أن "مكان إطلاق الصواريخ ليس وسط القطاع ولا خانيونس، وهي المناطق التي تطلق منها حماس صواريخها عادة، بل بيت حانون، حيث يعمل الجيش منذ عام كامل، وخاض في هذه المنطقة عمليات برية متكررة ومتواصلة".
ورغم عملية التطهير العرقي المتواصلة منذ نحو 3 شهور، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا خلال بيان، الفلسطينيين بإخلاء محافظة شمال قطاع غزة، وتحديدا بلدة بيت حانون.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون؛ إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها، تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وتسببت هذه العملية في خروج المنظومة الصحية عن الخدمة بشكل شبه كامل وفق تصريحات مسؤولين حكوميين، فضلا عن توقف عمل جهاز الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني؛ إذ يحاصر الجيش الإسرائيلي المستشفيات الثلاثة الموجودة هناك، وهي "الإندونيسي" و"العودة" في جباليا و"كمال عدوان" في منطقة مشروع بيت لاهيا، ويحول دول وصول الأدوية والمستلزمات الطبية إليها.