البيت الأبيض يعنل مشاركة كاملا هاريس في COP28
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال البيت الأبيض أمس الأربعاء أن نائب الرئيس الأمريكي كاميلا هاريس ستحضر مؤتمر COP28 الذي يقام في دبي بداية من اليوم 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، إلى 12 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وقال البيت الأبيض في بيان إن هاريس ستزور دبي يومي 1و2 ديسمبر (كانون الأول).
وعلاوة على جدول الأعمال المخصص للمناخ، قال مسؤول في البيت الأبيض إن هاريس من المرجح أن تناقش مع القادة في القمة الصراع بين إسرائيل وحركة حماس.
وسيضم الوفد الأمريكي في القمة أيضاً المبعوث الرئاسي الخاص للمناخ جون كيري والعشرات من كبار المسؤولين الأمريكيين الذين يمثلون أكثر من 20 وزارة ووكالة، وفق البيت الأبيض.
وقال كيري أمس الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستعمل مع الصين على إنجاح مفاوضات الأمم المتحدة حول المناخ التي تبدأ في الإمارات هذا الأسبوع.
ويُنظر إلى التعاون بين الولايات المتحدة والصين، أكبر دولتين تطلقان الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري في العالم، على أنه أمر بالغ الأهمية لضمان التوافق في القمة.
I am heading to COP28 in Dubai this week. I look forward to meeting with our allies and partners as @POTUS and I continue our work to deliver bold global action to address the climate crisis.
— Vice President Kamala Harris (@VP) November 29, 2023وتمثل المحادثات في الإمارات، فرصة حاسمة للحكومات لتسريع العمل حول تغير المناخ. ومع ذلك، فإن الانقسامات لا مستمرة حول استخدام الوقود الأحفوري، الذي يعد السبب الرئيسي لتغير المناخ.
ومن القادة المتوقع حضورهم المؤتمر أيضاً رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
صانعو المحتوى ينضمون إلى الصحافة في البيت الأبيض
انضم صانعو المحتوى إلى الصحافة الرسمية خلال الإحاطة الإعلامية في البيت الأبيض، أمس الجمعة، في إطار سياسة تسمح لهم بالتقدّم بطلبات للحصول على أوراق اعتماد صحافية.
وجّه السؤال الافتتاحي أحد مقدّمي برامج البودكاست السياسية الذي شغل مقعد "وسائل الإعلام الجديدة".
وقالت كارولين ليفيت المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض إنهم تلقوا أكثر من عشرة آلاف طلب لشغل هذا المقعد، بعد الكشف عن سياسة جديدة تسمح لمنتجي البودكاست (المدونات الصوتية) وصانعي المحتوى على تطبيق "تيك توك" وغيرهم بالتقدم للحصول على أوراق اعتماد صحافية على أساس التناوب.
وأضافت ليفيت، في الإحاطة الصحافية "قد نضطر إلى جعل هذه الغرفة أكبر قليلا"، قبل أن تأذن بالسؤال الأول لمقدم بودكاست "روثليس"، الذي وصفته بأنه أحد الأكثر تأثيرا في الولايات المتحدة.
سارع جون آشبروك، مقدم بودكاست "روثليس"، الذي شغل مقعدا في مقدم غرفة الإحاطة، إلى اتهام وسائل الإعلام التقليدية بملاحقة إدارة دونالد ترامب حول مسعاها لترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
وسأل آشبروك "هل تعتقدين أنهم منفصلون عن واقع الأميركيين الذين يطالبون باتخاذ إجراءات بشأن أزمة الحدود لدينا؟".
وسارعت ليفيت إلى الرد "من المؤكد أن وسائل الإعلام منفصلة عن الواقع".
ولطالما كانت المؤتمرات الصحافية في البيت الأبيض حكرا على وسائل الإعلام الرئيسية التي عانت في السنوات الأخيرة تراجع ثقة الجمهور بها في حين اكتسب مقدمو البرامج الصوتية عددا كبيرا من المتابعين.
وانتقد ترامب مرارا وسائل الإعلام التقليدية ووصفها بأنها "عدو الشعب".
خلال حملته الانتخابية العام الماضي، تجنب ترامب بعض شبكات التلفزيون الكبرى، واختار بدلا من ذلك التحدث إلى مقدمي البرامج الصوتية وشخصيات معروفة عبر الإنترنت.
تعهدت ليفيت، البالغة 27 عاما وهي أصغر متحدثة باسم البيت الأبيض، بمحاسبة الصحافيين على ما وصفته بنشر "أكاذيب" حول ترامب.
وقالت إن الطلبات المقدمة لشغل مقعد "وسائل الإعلام الجديدة" تدفقت من جميع أنحاء البلاد، بدون أن توضح كيف سيتم الاختيار أو من سيكون شاغل المقعد التالي.
ويواصل الأميركيون إبداء "ثقة منخفضة قياسية" بوسائل الإعلام، وفقا لاستطلاع رأي أجرته مؤسسة "غالوب" في أكتوبر الماضي.
ويؤكد خبراء الإعلام أن الأميركيين، وخصوصا الشباب، تحولوا من الصحف وشبكات التلفزيون التقليدية إلى استهلاك الأخبار التي مصدرها وسائل التواصل الاجتماعي والبودكاست والمدونات.
ويقول نحو واحد من كل خمسة أميركيين، كثر منهم دون الثلاثين، إنه يحصل بانتظام على الأخبار من المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، وفقا لدراسة أجراها مركز "بيو" للأبحاث في نوفمبر الماضي.
وفي مواجهة هذه الدينامية المتغيرة، ينبغي ألا يعترض أحد على تشريع غرفة الإحاطة في البيت الأبيض على المنافذ غير التقليدية، كما كتب الإعلامي توم جونز لمعهد "بوينتر" الإعلامي غير الربحي.