موقع 24:
2024-10-06@03:39:32 GMT

وفاة عراب الدبلوماسية الأمريكية هنري كيسنجرعن 100 عام

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

وفاة عراب الدبلوماسية الأمريكية هنري كيسنجرعن 100 عام

توفي عملاق الدبلوماسية الأمريكية وزير الخارجية الأسبق هنري كيسنجر عن 100عام، أمس الأربعاء، بحسب ما أعلنت مؤسسته.

وأعلنت مؤسسة وزير الخارجية الراحل كيسنجر أسوشيتس، في بيان، اليوم الخميس، وفاته، وقالت إنه توفي في منزله في ولاية كونيتيك، وفقاً لشبكة سي إن إن.

واستعرضت المؤسسة تاريخ حياته وقالت: "هنري كيسنجر ولد في جنوب ألمانيا، حيث كان والده مدرساً، وفرت عائلته من ألمانيا النازية وجاءت إلى أمريكا في 1938".

وأضافت "بعد أن أصبح مواطناً أمريكياً في 1943، خدم في فرقة الجيش الرابعة والثمانين من 1943 إلى  1946، وحصل على النجمة البرونزية لخدمته الجديرة بالتقدير، وانضم بعد ذلك إلى فيلق الاستخبارات المضادة في ألمانيا، حتى 1959".

وذكرت أن كيسنجر "حصل على درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في جامعة هارفارد، حيث درس العلاقات الدولية 20 عاما تقريباً، وفي 1969، عينه الرئيس ريتشارد نيكسون مستشاراً للأمن القومي".

وتابعت "شغل بعد ذلك منصب وزير الخارجية في عهد الرئيسين نيكسون وفورد، حيث لعب أدواراً مركزية في الانفتاح على الصين، والتفاوض على إنهاء حرب يوم الغفران6 أكتوبر (تشرين الأول) في الشرق الأوسط، والمساعدة في إنهاء دور أمريكا في حرب فيتنام، والتفاوض على اتفاقيات رئيسية للحد من الأسلحة مع الاتحاد السوفيتي".

وأضافت "ألف كيسنجر 21 كتاباً حول مسائل الأمن القومي، ولأنه أحد رجال الدولة العظماء في أمريكا، كان يُستشار  بانتظام من الرؤساء الأمريكيين من الحزبين السياسيين وعشرات الزعماء الأجانب بعد أن أنهى خدمته الحكومية في 1977".

ولفتت إلى أن الراحل احتفل بعيد ميلاده المائة في مايو (أيار) الماضي، وفي الآونة الأخيرة، ركز اهتمامه على الآثار المترتبة على الذكاء الاصطناعي، وكان ضيفاً متكرراً لوسائل الإعلام وفي حلقات النقاش والكتابة والسفر إلى الخارج.

ويشار إلى أن كيسنجر الذي كان لاعباً رئيسياً في الدبلوماسية العالمية خلال الحرب الباردة، وحصل على جائة نوبل للسلام، لأدواره في التقارب مع موسكو وبكين في سبعينيات القرن الماضي. 

لكن صورة الرجل لا تخلو من سواد لارتباطها بصفحات مظلمة في تاريخ الولايات المتحدة مثل دعم انقلاب 1973 في تشيلي، أو غزو تيمور الشرقية في 1975، والحرب في فيتنام.

بداياته مع نيكسون

وفرض كيسنجر نفسه وجها للدبلوماسية العالمية عندما دعاه الجمهوري ريتشارد نيكسون إلى البيت الأبيض في 1969 ليتولى منصب مستشار للأمن القومي، ثم وزيراً للخارجية. وشغل المنصبين معا من 1973 إلى 1975. وقد بقي سيد الدبلوماسية الأميركية في عهد جيرالد فورد حتى 1977.

وفي تلك الفترة، أطلق سياسة الانفراج مع الاتحاد السوفياتي، وتحسين العلاقات مع الصين في عهد ماو، خلال رحلات سرية لتنظيم زيارة نيكسون التاريخية إلى بكين في 1972.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كيسنجر

إقرأ أيضاً:

أكاديمية الشرطة تستقبل وفدا من أعضاء الهيئات الدبلوماسية بمجلس السلم والأمن

استقبلت أكاديمية الشرطة عددا من السفراء أعضاء الهيئات الدبلوماسية بمجلس السلم والأمن بمفوضية الاتحاد الأفريقي، للتباحث حول سبل تعزيز أوجه التعاون المُشترك في إطار دعم مجهودات مفوضية الاتحاد في مجالات حفظ السلم والأمن الدوليين وبناء قدرات الكوادر المصرية والأفريقية المشاركين في مأموريات حفظ السلام على المستويين الإقليمي والدولي.

وكان على رأس الوفد كل من السفير بانكولي أدوي، مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن بمفوضية الاتحاد الأفريقي، والسفير الدكتور محمد جاد مندوب مصر الدائم لدى الاتحاد الأفريقى ورئيس مجلس السلم والأمن لشهر أكتوبر2024، والسفير أشرف سويلم مساعد وزير الخارجية المصري، ومدير إدارة المنظمات والتجمعات الأفريقية.

مد جسور التواصل مع الاتحاد الأفريقي

وكان في استقبال أعضاء الوفد اللواء مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، وعدد من قيادات وضباط الأكاديمية، حيث تم الترحيب بالوفد الزائر ونقل تحيات محمود توفيق وزير الداخلية، مؤكداً حرصه على مد جسور التواصل مع الاتحاد الأفريقي، إيماناً من وزارة الداخلية بأهمية التعاون الدولي الأمني في مجال التدريب وبناء قدرات الكوادر المصرية والإفريقية المشاركين في مأموريات حفظ السلم والأمن على المستويين الإقليمى والدولي.

مساهمات وزارة الداخلية المصرية في حفظ السلام

كما استعرض مساعد وزير الداخلية، خلال كلمته، مساهمات وزارة الداخلية المصرية في عمليات حفظ السلام تحت رايتى منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، والجهود التى تضطلع بها أكاديمية الشرطة نحو تقديم كافة أوجه الدعم لتدريب الكوادر الأمنية الإفريقية في مختلف مجالات العمل الأمني، ودور المركز المصرى للتدريب على عمليات حفظ السلام في تدريب وبناء قدرات كوادر حفظ ودعم السلام على المستويات الوطنية والقارية والدولية.

ومن جانبه، أعرب السفير مفوض الشئون السياسية والسلم والأمن بمفوضية الاتحاد الأفريقي، عن شكره وتقديره لوزارة الداخلية، موضحا أن تلك الزيارة تأتي في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع بين مصر والاتحاد الأفريقي.

وأكد على تقديره للدولة المصرية كونها إحدى كبرى الدول المُساهمة ببعثات الأمم المُتحدة لحفظ السلام، مشيداً بإسهامات كوادر الشرطة المصرية ودورهم المحورى والفاعل في دعم الإستقرار وصون وبناء السلام بمناطق النزاعات في مهام حفظ السلام الأممية.

كما شهد اللقاء استعراض دور الأكاديمية والمركز المصري للتدريب على عمليات حفظ السلام كأحد كيانات أكاديمية الشرطة والمنشأ وفقاً لأحدث المعايير الدولية من كافة الجوانب التدريبية والتعليمية واللوجيستية وكذا المعهدين القوميين لتدريب القوات الخاصة والحراسات والتأمين، في تنمية وصقل المهارات العلمية والبدنية والمهارية للكوادر الشرطية المصرية والأجنبية من خلال عقد الدورات التدريبية والندوات وورش العمل المتخصصة لتنمية قدراتهم.

وأعقب ذلك توقيع مذكرة التفاهم بين مفوضية الاتحاد الإفريقي والمركز المصري للتدريب على عمليات حفظ السلام، وذلك للتعاون في مجالات تدريب العناصر الشرطية وبناء قدراتهم للمشاركة في عمليات دعم السلام التابعة للاتحاد الأفريقي، وتبادُل الدروع وإلتقاط الصور التذكارية الجماعية لأعضاء الوفد الأمنى وقيادات وضباط الأكاديمية.

 

مقالات مشابهة

  • «إكسترا نيوز»: الدبلوماسية المصرية لعبت دورا مهما في مرحلة ما بعد حرب أكتوبر
  • "إكسترا نيوز" : الدبلوماسية المصرية تلعب دورا مهما في مرحلة ما بعد إسكات البنادق
  • أكاديمية الشرطة تستقبل وفد من أعضاء الهيئات الدبلوماسية
  • أكاديمية الشرطة تستقبل وفدًا من أعضاء الهيئات الدبلوماسية بمجلس السلم والأمن
  • أكاديمية الشرطة تستقبل وفدا من أعضاء الهيئات الدبلوماسية بمجلس السلم والأمن
  • "القومي للمسرح" يحيي ذكرى وفاة سلامة حجازي
  • العراق وأميركا تؤكدان ضرورة حل أزمات المنطقة بالطرق الدبلوماسية
  • رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى يدين المساس بالبعثات الدبلوماسية فى السودان
  • لبنان يطلب المساعدة الدبلوماسية من روسيا
  • كابت صحفي: الدبلوماسية المصرية لها دور كبير في الترويج للقضية الفلسطينية