روسيا – أفادت الخدمة الصحفية لورشة “سويوز مولتفيلم” السينمائية الروسية بأن أكثر من 50 ساعة من المحتوى التابع لها ستعرض على منصة أونلاين الشرق الأوسط 1001.tv.

وبينها أفلام الرسوم المتحركة “ويلك أيها أرنب”، “العطلة”، “أومكا”، “بنوتكي” “تشوش–مياوتش”، “أسرار وادي العسل”، “بقرة برتقالية”، “بلاستيلينكي”. وستضاف هذه أفلام إلى مكتبة دار سينما أونلاين المتاحة للمشاهدين في الإمارات العربية والسعودية وقطر والكويت ومصر و20 بلدا آخر.

وقد تم، حسب الخدمة الصحفية للورشة السينمائية الروسية، توقيع اتفاقية بهذا الشأن. وقالت رئيسة مجلس إدارة ورشة “سويوز مولتفيلم” الروسية إن الشراكة الواسعة النطاق أصبحت ممكنة لأن أفلام الورشة تتفق مع متطلبات سوق الشرق الأوسط فيما يتعلق بالأمان وتشكيل القيم العائلية التقليدية.

وأضافت قائلة:” إن تلك الصفقة هي واحدة من الصفقات الأولى في سلسلة من الشراكات مع دول الشرق الأوسط، والتي تمثل أولوية التصدير لدينا. وقد عرضنا مشاريعنا السينمائية الجديدة التي تم إنتاجها آخذا في الاعتبار فئات العمر المختلفة وباستخدام تكنولوجيات سينمائية مختلفة لتعرض على منصة 1001.tv، مما سيسمح للمشاهد العربي بتكوين صورة شاملة حول الرسوم المتحركة الروسية الحالية”. وأشارت إلى أن جغرافيا توزيع أفلام الورشة السينمائية الروسية تشمل أكثر من 80 بلدا.

يذكر أن منصة 1001.tv تبث باللغة العربية مع التركيز على منطقة الشرق الأوسط. ويتم دعم المنصة من قبل قناة “الشرقية” بصفتها أكبر مجموعة إعلامية وتلفزيونية عراقية، وهي اليوم واحدة من أسرع المنصات نموا في المنطقة. وقد جمعت خدمة البث بين أكثر من مليون مشترك في الأسابيع الثلاثة الأولى منذ إطلاقها في الشرق الأوسط عام 2023.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

ترامب.. والذين معه!

رغم الإجماع العربي «السُّداسي» على الرفض القطعيّ لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، يبدو إصرار «ترامب» والذين معه، من القوى الاستعمارية القديمة «المُطَعَّمة صهيونيًّا»، على عدم التراجع عن مخططات التهجير، لإحداث تغيير في خارطة الشرق الأوسط.
خلال الأيام الماضية، لم ينقطع الحديث عن «مخططات» الرئيس الأمريكي، بفرض مشاريعه الاستعمارية، خصوصًا ما يتعلق بترحيل شعب غزة إلى مصر والأردن، وفقًا للمشروع «الصهيوني» ـ الاستراتيجي العقائدي ـ بعد تدمير القطاع، والعدوان على لبنان، وإسقاط «نظام الأسد» في دمشق، ومحاصَرة طهران!
منذ عودته مرة أخرى، إلى البيت الأبيض، لم تتغير عقلية «ترامب»، و«أوهامه» بالتحكم في البشرية، إذ يعتقد أن ما يقوله هو الحقيقة المطلقة، وأن توقعاته للمستقبل هي نبوءات ثابتة ستتحقق رغم أنف الجميع، فنراه يرسم خرائط العالم المستقبلية، ومحاولته التحكم في مصائر الشعوب، وترويج مخططاته لإعادة توزيع البشر وأماكن إقامتهم، وكذلك تحديد مستقبل الأمم وتقرير مصائرها بدلًا عن الأنطمة والحكومات!
ربما لا يعي «ترامب» والذين معه، أن معظم مَن حكموا «الدولة العبرية»، جاءوا إلى فلسطين التاريخية، ثم استولوا على أراضيها وقتلوا شعبها، بعد ان أسسوا تنظيماتهم الإرهابية وعصابات القتل، مثل «هاجانا وشتيرن وأرجون».. وغيرها.
لذلك، عندما يستقبل الرئيس الأمريكي، «الصهيوني المهاجر» بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، نرجو ألا يتغافلان عن أن الحل الجذريّ لأزمة الشرق الأوسط، يتمثل في إعادة يهود المستوطنات إلى الدول التي جاءوا منها، وإن لم يتسنَّ ذلك، فما على «ترامب» إلا ان يستضيفهم في «جرينلاند» أو «آلاسكا»، أو أي مكان آخر يخطط ضمه إلى أمريكا!
لقد أثبتت الولايات المتحدة ـ بكل حكامها من الأفيال والحمير ـ أنها في خدمة «الصهيونية العالمية»، ولذلك لا نبالغ عندما نقول إن مآل ملف التهجير لأهالي غزة، سيكون المعيار الحاسم، لبقاء القضية الفلسطينية حيَّة أو تصفيتها، كما سيكون عاملًا إضافيًّا لترسيخ وتعزيز قوة ونفوذ أمريكا، أو مؤشرًا واضحًا لبداية انهيار أنظمة عربية، وتغيير خارطة الشرق الأوسط!
الحاصل الآن، أن «ترامب» والذين معه في أمريكا وأوروبا، ينأون بأنفسهم أن تكون قواتهم جزءًا من الحل في غزة، لأنهم لا يريدون مواجهة مباشرة مع حماس ولا فصائل المقاومة الفلسطينية، لكن في المقابل، لا حلَّ مطروحًا في الأفق، ما دامت الدول العربية، وفي مقدمتها مصر والأردن، ترفضان ملف التهجير.
أخيرًا.. نعتقد أن الأيام والأسابيع القادمة، سيزداد العرب ارتباكًا مع مخططات «ترامب» للشرق الأوسط، التي لا يمكن فصلها عن القضية الفلسطينية، إذ نتوقع إعادة تحريك قطار «التطبيع العربي» مع «إسرائيل»، وإحياء «صفقة القرن»، وتوسيع «اتفاق إبراهام» باتجاه السعودية، وسحب القوات الأمريكية من سوريا، وممارسة أقصى درجات الضغط على إيران.

فصل الخطاب:

يقول «ونستون تشرشل»: «الوطن شجرة طيبة لا تنمو إلا في تربة التضحيات، وتسقى بالعرق والدم».


[email protected]

مقالات مشابهة

  • وفد رفيع المستوى.. من سيزور بيروت قريباً؟
  • ملتقى لدعم المشروعات السينمائية ضمن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية
  • الثقافة ببورسعيد تحتفي بذكرى سيدة الغناء العربي
  • محافظ الدقهلية:أكثر من 2000 فرصة عمل متاحة لكل التخصصات.. والتقديم على المنصة الإلكترونية لملتقى التوظيف
  • ترامب: سأزور السعودية ودولا أخرى في الشرق الأوسط.. وسأزور غزة
  • البرلمان العربي للطفل يطلق منصة إلكترونية تفاعلية بدورته المقبلة
  • رئيس البرلمان العربي يناقش مع ممثل بوتين أزمات الشرق الأوسط
  • العلاقات الاقتصادية الروسية مع دول الشرق الأوسط تتقدم رغم التحديات
  • ترودو: واشنطن ستعلق الرسوم الجمركية على كندا 30 يوما
  • ترامب.. والذين معه!