الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعلن عن وقوع انفجارات بقرب محطة خميلنيتسكي للطاقة النووية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن وقوع عدة انفجارات قرب محطة "خميلنيتسكي" للطاقة النووية مساء أمس الأربعاء، ما يؤكد وجود تهديدات للسلامة النووية أثناء الصراعات المسلحة، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.
وأعلنت الوكالة في بيان: "أبلغ خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتواجدون في أوكرانيا عن وقوع أعمال عسكرية ليلا، وأشاروا مجددا للتهديدات المحتملة للسلامة النووية التي تتزايد أثناء النزاعات المسلحة، وليس فقط في محطة زابوروجيه للطاقة النووية".
يجري التحقق من معلومات التي أشار إليها خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في غرب أوكرانيا، ممن يراقبون الوضع في محطة خميلنيتسكي للطاقة النووية أنهم سمعوا ليلة الأربعاء عدة انفجارات في غضون 20 دقيقة في المنطقة المجاورة مباشرة.
ونقل عن المدير العام للوكالة رافائيل جروسي قوله: "على الرغم من أن المحطة لم تتضرر بشكل مباشر، إلا أن هذا الحادث أظهر أن جميع محطات الطاقة النووية في أوكرانيا لا تزال تحت التهديد طالما استمرت الحرب".
وأضاف أن اهتمام العالم يتركز على المخاطر التي تواجه محطة زابوروجيه للطاقة النووية، والتي تثير القلق بشكل خاص لأنها تقع على خط المواجهة.
وقال جروسي: لكن حدث الأمس بمثابة تذكير بأنه لا ينبغي لنا أن ننسى المنشآت النووية الأخرى في أوكرانيا، والتي يمكن أن تتعرض أيضًا لهجمات صاروخية وغيرها من الهجمات.
يشار إلى أن محطة خميلنيتسكي الكهروذرية تقع في الجزء الغربي من أوكرانيا وهي تعد بعيدة نسبيا عن مناطق المواجهات المسلحة بين الجيش الروسي والجيش الأوكراني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محطة خميلنيتسكي الطاقة الذرية وقوع انفجارات الطاقة النووية الوکالة الدولیة للطاقة الذریة للطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
ترامب وبوتين يتفقان على عدم استهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا لمدة 30 يوماً
آخر تحديث: 19 مارس 2025 - 2:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال محادثة هاتفية، أمس، مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، على وقف استهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا لمدة 30 يوماً، رافضاً وقفاً أوسع لإطلاق النار، بينما اتفق الرئيسان على أن تنطلق «فوراً» المحادثات الرامية إلى التقدم نحو خطة سلام أوسع نطاقاً. وقال البيت الأبيض إن ترامب وبوتين اتفقا على وقف محدود لإطلاق النار لمدة 30 يوماً يتعلق بأهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا. وأصدر الكرملين بياناً عقب المكالمة الهاتفية المطولة بين الرئيسين، قال فيه إن بوتين أمر الجيش الروسي بوقف الهجمات على منشآت الطاقة. وذكر البيت الأبيض في بيان أن مفاوضات بشأن وقف لإطلاق النار في البحر الأسود، إضافة إلى وقف لإطلاق النار أكثر شمولاً واتفاق سلام دائم، ستبدأ على الفور في الشرق الأوسط. ولم يذكر البيان ما إذا كانت أوكرانيا ستدعى إلى المحادثات. ووصف البيت الأبيض هذه الخطوة بأنها الأولى في «تحرك نحو السلام» الذي يأمل أن يشمل في نهاية المطاف وقف إطلاق النار البحري في البحر الأسود وإنهاء كامل ودائم للقتال. وقال إن المفاوضات «ستبدأ على الفور» بشأن تلك الخطوات. كما دعا بوتين ترامب إلى إنهاء المساعدات العسكرية والاستخباراتية الخارجية لأوكرانيا، وفقاً للكرملين.ولم يقبل بوتين بوقف إطلاق نار أوسع لمدة 30 يوماً كانت أوكرانيا أعلنت استعدادها لقبوله بدعم أمريكي. وأضاف الكرملين أن الرئيس الروسي عبر عن قلقه من استغلال أوكرانيا لهذه الهدنة لتعبئة المزيد من الجنود وإعادة تسليح نفسها.وقالت الرئاسة الروسية: «تم التشديد على أن الشرط الأساسي لمنع تصعيد النزاع والعمل على حله بالسبل السياسية والدبلوماسية ينبغي أن يكون الوقف الكامل للمساعدة العسكرية الغربية لأوكرانيا ووقف تزويد كييف بالمعلومات الاستخباراتية». وقال ترامب إنه اتفق مع بوتين خلال المكالمة «الجيدة والمنتجة» معه على العمل بسرعة من أجل وقف لإطلاق النار في أوكرانيا، بعد إقرار وقف للهجمات على منشآت الطاقة، لكن من دون التوصل إلى هدنة شاملة.وكتب على شبكته «تروث سوشال» أنه «جرى التفاهم على أننا سنعمل بسرعة للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، وفي نهاية المطاف إنهاء هذه الحرب المروّعة جداً».وقال: «اتفقنا على وقف فوري لإطلاق النار على كل منشآت الطاقة والبنية التحتية، مع تفاهم على أننا سنعمل سريعاً للتوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار، وفي نهاية المطاف، وضع نهاية لهذه الحرب الرهيبة بين روسيا وأوكرانيا». وألمح إلى أن أي اتفاق سلام دائم قد يتضمن تنازل كييف عن بعض الأراضي وعن محطة زابوروجيا النووية.واختتم ترامب وبوتين المكالمة التي استمرت لأكثر من ساعة، ولم يقدم البيت الأبيض والكرملين أي تفاصيل فورية أخرى حول فحوى المكالمة.