قطر توضح الشروط باتفاق تمديد الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلنت وزارة الخارجية القطرية، الخميس، تمديد اتفاق الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة ولذلك لليوم السابع موضحة أن الاتفاق هو بالشروط نفسها.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية القطرية، ورد فيه: "أعلن الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، عن توصل الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليوم إضافي (اليوم الخميس) بالشروط السابقة نفسها، وهي وقف إطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية، وذلك في إطار وساطة دولة قطر المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية".
وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية وفقا لما أورده البيان "استمرار تكثيف الجهود بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة".
ويذكر أن تمديد الهدنة المؤقتة بين حماس وإسرائيل، صباح الخميس، هو التمديد الثاني للهدنة الأولية التي استمرت 4 أيام منذ الجمعة، وأسفرت عن عودة 70 رهينة إسرائيلية وإطلاق سراح ثلاثة مواطنين إسرائيليين مزدوجي الجنسية وأربعة وعشرين مواطنًا أجنبيًا، مقابل ذلك تم إطلاق سراح 210 فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
حكومة الاحتلال تتسلم أسماء أسرى إسرائيليين في غزة سيطلق سراحهم الخميس
قال مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الأربعاء، إنه تلقى قائمة بأسماء المحتجزين المقرر الإفراج عنهم من قطاع غزة غدا الخميس.
ولم يقدم مكتب نتنياهو المزيد من التفاصيل.
وهذه هي الدفعة الثالثة المتوقعة من عمليات تبادل الأسرى بين المقاومة في قطاع غزة، والاحتلال الإسرائيلي والتي تأتي في إطار تطبيق المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، والتي ستجرى يوم غد الخميس.
ودخل وقف إطلاق النار في قطاع غزة والذي تم التوصل إليه بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.
وبالفعل شهد التبادل الأول، الذي تم في أول أيام الاتفاق، الإفراج عن 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات مقابل 90 معتقلا ومعتقلة فلسطينيين، جميعهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس المحتلة.