العلماء الروس يجمعون أول محصول للخيار في القارة القطبية الجنوبية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
روسيا – أفاد المكتب الإعلامي لمعهد بحوث القطب الشمالي والقطب الجنوبي، بأن العلماء الروس حصدوا محصولا قياسيا من الخضروات والخيار المزروع لأول مرة في محطة فوستوك في القارة القطبية الجنوبية.
وجاء في بيان المكتب: “لأول مرة يجمع العلماء 16.5 كلغم من محصول الخيار، الذي زرع قبل 60 يوما في محطة فوستوك”.
ويشير العلماء إلى أن محصول جميع الخضروات كان “قياسيا”.
ويذكر أن العلماء الروس سبق أن نجحوا في زراعة البطيخ في القارة القطبية الجنوبية لأول مرة.
ويشير مصدر في المعهد إلى أن زراعة الخيار في المحطة أسهل بكثير من زراعة البطيخ.
ووفقا للعلماء يمكن في دفيئتين في محطة فوستوك، باستخدام تقنية Panoponics من دون تربة، زراعة ما يصل إلى 100 كغم من الخيار و29 كغم من الطماطم و11 كغم من الفلفل الحلو و149 كغم من الملفوف على مساحة متر مربع واحد سنويا.
وتجدر الإشارة إلى أن محطة فوستوك هي المحطة الروسية الوحيدة التي تعمل على مدار العام في القارة القطبية الجنوبية، سبق أن سجلت في يوليو 1983، أدنى درجة حرارة للهواء على الأرض – 89.2 درجة تحت الصفر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی القارة القطبیة الجنوبیة کغم من
إقرأ أيضاً:
موافقة النواب الروس على سحب طالبان من قائمة الإرهاب: خطوة نحو التعاون أم مجازفة دبلوماسية؟
أقرّ مجلس النواب الروسي (الدوما) قانونًا يتيح إزالة حركة طالبان من قائمة المنظمات المحظورة في روسيا، وهي خطوة أثارت جدلًا دوليًا حول دلالاتها وآثارها المحتملة. القانون الذي تمت الموافقة عليه في القراءتين الثانية والثالثة، ينص على إمكانية تعليق حظر المنظمة إذا ما قدمت أدلة فعلية على تخليها عن أنشطة ترويج الإرهاب ودعمه.
التفاصيل القانونية والإجراءات المتبعةمن المنتظر أن يُعرض القانون على مجلس الاتحاد (الغرفة العليا للبرلمان) للموافقة النهائية قبل تقديمه للرئيس فلاديمير بوتين للتوقيع عليه. يأتي هذا التطور بعد تأكيدات من مسؤولين روس كبار، مثل أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، عن نية موسكو اتخاذ هذا القرار في إطار تعزيز علاقاتها مع حكومة طالبان التي استولت على الحكم في أفغانستان عام 2021.
الأبعاد السياسية للقراررغم إزالة اسم طالبان من قائمة الإرهاب الروسية، إلا أن الخطوة لا تعني الاعتراف الرسمي بحكومة طالبان أو بما تُطلق عليه "إمارة أفغانستان الإسلامية." تسعى روسيا، وفق تصريحات بوتين، لتعزيز التعاون مع طالبان في مواجهة الإرهاب، وهي نفس الحجة التي قدمها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لدعوة الغرب إلى رفع العقوبات عن أفغانستان.
السياق الإقليمي والدوليالدول المجاورة:
حلفاء روسيا في آسيا الوسطى، مثل كازاخستان، سبق أن اتخذوا خطوات مماثلة، حيث أزالوا طالبان من قوائمهم للمنظمات الإرهابية، في سياق تحسين العلاقات مع الحكومة الأفغانية.
المواقف الدولية:
الغرب لا يزال متحفظًا تجاه هذه الخطوات، مطالبًا طالبان بتحقيق شروط مثل احترام حقوق الإنسان وضمان تمثيل سياسي واسع.
فرصة لتعزيز الاستقرار:
روسيا ترى في هذه الخطوة وسيلة لتعزيز الأمن في المنطقة، خاصة أن دول آسيا الوسطى المجاورة تواجه تهديدات أمنية من الجماعات الإرهابية.
التحديات الأخلاقية والدبلوماسية:
إزالة طالبان من قائمة الإرهاب قد تُفهم كتساهل مع تاريخها من الانتهاكات، مما يثير انتقادات داخلية ودولية.
سحب طالبان من قائمة الإرهاب يعكس تحولًا في السياسة الروسية تجاه أفغانستان، إذ يهدف إلى تحقيق الاستقرار في منطقة مضطربة. ومع ذلك، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى نجاح هذه الخطوة في تحقيق التوازن بين المصالح الأمنية والدبلوماسية.