وزير خارجية الصين: نرفض التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية الصيني وانج يي، إن استئناف القتال في قطاع غزة سيؤدي إلى نكبة ستلتهم المنطقة بالكامل، وما حدث بين الفلسطينيين والإسرائيليين طوال عقود أثبت أن العنف لايواجه بالعنف.
وأضاف خلال كلمته في جلسة لمجلس الأمن الدولي خاصة بالوضع في قطاع غزة، نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو حل الدولتين، وعلى المجتمع الدولي اتخاذ خطوات حقيقية لوقف شامل ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين خط أحمر، وأي خرق للقانون الدولي الإنساني لا بد أن يدان فورا، وهذا اختبار لضمائرنا.
وأوضح أن الهدنة يجب أن يكون فاتحة خير لبدء التفاوض بشأن وقف دائم لإطلاق النار، ويجب علينا حماية المدنيين بإجراءات أكثر صرامة وهذا خط أحمر في القانون الدولي يجب ألا يُتجاوز.
وأعلن وزير الخارجية الصيني، عن رفضه التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، وتقديم مساعدات إنسانية إضافية عاجلة إلى القطاع، وشدد على ضرورة حماية المدنيين في غزة بإجراءات أكثر قوة، مسجلًا اعتراضه على العقاب الجماعي الذي يطال شعب غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة مجلس الأمن الدولي حل الدولتين مجلس الأمن فلسطينية
إقرأ أيضاً:
ورشة تدريبية لتعزيز قدرات قطاع العدالة في حماية المعطيات الشخصية
انطلقت اليوم الثلاثاء ورشة تكوينية لفائدة القضاة وضباط الشرطة القضائية حول حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، بهدف تعزيز القدرات في مجالات التحقيق، والكشف ومتابعة الجرائم وتنفيذ العقوبات.
وقد نظمت وزارة العدل ورشة موسعة بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي في الجزائر، وتستمر أشغالها على مدار يومين.
في كلمته الافتتاحية، أكد الأمين العام لوزارة العدل، محمد رقاز، أهمية تعزيز حماية المعطيات الشخصية خلال هذه المرحلة، التي تلت دخول السلطة الوطنية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي حيز التنفيذ. وأشار إلى أن الحق في حماية الحياة الخاصة منصوص عليه في المادة 47 من الدستور الجزائري. والتي تعتبر حماية المعطيات الشخصية حقًا أساسيًا لكل فرد.
كما تطرقت الورشة إلى القانون رقم 18-07 الذي يُحدد التزامات المسؤولين عن معالجة المعطيات الشخصية وحقوق الأفراد المعنيين بالمعالجة. كما يبرز القانون الدور الحيوي للسلطة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية لضمان احترام حرمة الحياة الخاصة. وشدّد رقاز على ضرورة معالجة هذه المعطيات في إطار يحترم الكرامة الإنسانية والحريات العامة. مع تجنب المساس بحقوق الأشخاص أو شرفهم أو سمعتهم.
ورغم ذلك، استثنى القانون تطبيقه على المعطيات المحصل عليها لأغراض الوقاية. من الجرائم ومتابعة مرتكبيها، وهو ما يعكس التوازن بين حماية الحقوق الفردية وضمان الأمن العام.
من جانبه، أشاد سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر، دييغو ميلادو، بالتعاون المثمر بين الجزائر والاتحاد الأوروبي في مجال تبادل الخبرات، مشيرًا إلى التجربة الأوروبية في حماية المعطيات الشخصية من خلال اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) والتشريعات المتعلقة بمجالي الشرطة والعدالة.
تعد هذه الورشة خطوة هامة لتعزيز قدرات الفاعلين في قطاع العدالة والأمن بالجزائر، في ظل التحديات المتزايدة التي تفرضها التطورات التكنولوجية والتوسع في استخدام المعطيات الشخصية.