ما علاقة كهربا؟.. معلومات عن لويس سييرا المرشح لتدريب الزمالك
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
لا يزال نادي الزمالك يبحث عن ضالته، لإيجاد مدرب جديد خلفا للكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، الذي رحل مع انطلاقة الموسم الحالي، بسبب تراجع النتائج والأزمات التي حاصرت الفريق في عهده.
لويس سييرا، بات اسم المدرب التشيلي مطروحا بقوة لخوض أولى تجاربه على مستوى أفريقيا، من بوابة نادي الزمالك، بعدما قاد عدة فرق آسيوية على مدار تاريخه التدريبي.
فتح سييرا باب التكهنات أمام قيادته للقلعة البيضاء خلفا لـ«أوسوريو»، بعد تلميحاته خلال تصريحاته لقناة «تي إن تي سبورتس» الأرجنتينية خلال الساعات الماضية والتي غازل خلالها نادي الزمالك، واصفه بـ«أحد أكبر الأندية الأفريقية».
ويرصد «الوطن» معلومات عن سييرا بعد ارتباط اسمه بالزمالك في السطور التالية:
قاد عدد فرق عربية منذ عام 2016 وحتى العام الحالي هي (الاتحاد السعودي والطائي وشباب الأهلي الإماراتي).
لعب محمود عبد المنعم كهربا لاعب الأهلي الحالي والزمالك السابق تحت قيادته خلال فترة إعارته لاتحاد جدة 2017.
ساهم كهربا في تتويج الفريق حينها بلقب كأس ولي العهد بتسجيل هدف الفوز في النهائي، كما سجل هدفين في مشوار الفريق ببطولة كأس خادم الحرمين التي توج الفريق بلقبها في الموسم التالي.
درب سييرا 3 فرق في الدوري التشيلي هي يونيون إسبانولا وكولو كولو وبالاستينو.
كانت آخر محطاته كلاعب هي الدفاع عن ألوان فريق يونيون إسبانولا.
لعب في الدوري الإسباني من بوابة نادي بلد الوليد
لعب بقميص منتخب تشيلي 53 مباراة دولية سجل خلالها 8 أهداف.
ويسابق الزمالك الزمن من أجل التعاقد مع مدرب جديد لخلافة أوسوريو، من أجل الحفاظ على حظوظه في المنافسة على الألقاب المحلية والقارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سييرا الزمالك مدرب الزمالك كهربا لويس سييرا
إقرأ أيضاً:
هل هناك علاقة بين العمل الصحفي والعلوم الاجتماعية؟
يرتبط عمل الصحفي ارتباطا وثيقا بالعلوم الاجتماعية عامة وبالسوسيولوجيا خاصة لا سيما أن هناك تداخل في الأسئلة والإشكالات والمواضيع المتناولة من جهة وتشابه المقاربات والآليات والأدوات الميدانية المعتمدة من جهة أخرى.
فيما يمت إلى الإشكالات فهي غالبا تتعلق بالديناميات المجتمعية في علاقتها بحقول بعينها كحقل السياسة والثقافة والاقتصاد والرياضة والفن والحرب والنزاعات … وهذه الحقول مجتمعة يتم التعاطي معها من خلال منهجية وأدوات تعتمد في السوسيولوجيا من قبيل المقابلة والاستمارة والملاحظة بالمشاركة والانغماس وتحليل المضمون وجمع المعطيات الإحصائية وتحليل التقارير الدولية…
من هذه الزاوية هل يمكن للتداخل والترابط والتشابه في المواضيع والمنهجية أن يفضي إلى توازي في مستوى اللغة وطبقات الخطاب ونمط التحليل ويأثر في مآلات الكتابة والسرد الصحفي؟
للإجابة على هذا التساؤل من الضروري التمييز بين مستويين من الكتابة، الأولى أكاديمية والثانية صحفية. فالأولى التي تتماشى مع السوسيولوجيا تقتفي المصادر والمراجع والإحالات في أفق التوصيف والفهم والتفسير والتأويل بالاعتماد على منهج ومنهجية وإطار نظري لضبط المسافة الموضوعية مع أسئلة البحث.
أما الثانية فهي كتابة تروم تقديم وجهة نظر أواستكشاف آراء أو تقديم أومشاركة خبر من زاوية متفردة وذاتية بالارتكاز على منهجية تستمد أدواتها وتقنياتها من تموقع مجتمعي يفصح الصحفي على تلاوينه وأسلوبه وانسلاخه عن المألوف الخطابي من خلال اختياراته اللغوية والمعجمية والتركيبية.
انطلاقا من هذا التمييز يصبح لزاما على الصحفي موازنة الوظيفة الاختزالية للصحافة مع فاعلية وجدوى المنهجية السوسيولوجية للترافع عن القضايا والإقناع والتأثير في محيطه ومجتمعه، ذلك لأن نجاعة الأدوات والآليات الموظفة في انتاج المادة الصحفية يمكن أن تفضي إلى تبديد الغموض الذي قد يحدثه عدم الالتزام بالمسافة الموضوعية اللازمة في فعل الكتابة.