لأول مرة في عُمان.. استخدام ثاني أكسيد الكربون في الاستخلاص المعزز للنفط
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
◄ العوفي: المشروع يؤكد التزام سلطنة عُمان بـ"الحياد الصفري" بحلول 2050
◄ فيمستر: نواصل تقليل الانبعاثات الناتجة عن عمليات "تنمية نفط عُمان"
مسقط- الرؤية
أعلنت شركة تنمية نفط عمان أمس، عن بدء تنفيذ مشروع تجريبي موسّع لاستخدام ثاني أكسيد الكربون في الاستخلاص المعزز للنفط في شمال منطقة امتيازها، ويعد هذا المشروع الأول من نوعه في الشركة وسلطنة عُمان.
وتلتزم شركة تنمية نفط عُمان بتحقيق غايتها "ببناء مستقبل مستدام ومنخفض الكربون" سعيًا لضمان نجاحها على المدى البعيد من خلال مواصلة تحقيق إيرادات كبيرة من النفط والغاز بطريقة فاعلة من حيث التكلفة وخفض الكربون، وبالتالي تعزيز القيمة لسلطنة عُمان. يجسّد هذا المشروع علامة فارقة في مساعي الشركة لزيادة إنتاج النفط والغاز بشكل مستدام وخفض الانبعاثات الكربونية في عملياتها والعمل نحو تحقيق الحياد الكربوني الصفري بحلول عام 2050 بما يتوافق مع رؤية "عُمان 2040".
ويهدف هذا المشروع التجريبي إلى تفادي المخاطر ومن ثم تسريع التطوير الموسع للاستخلاص المعزز للنفط، وخلال الأشهر الثلاثة القادمة، سيجري اختبار الحقن المستمر لثاني أكسيد الكربون في المكمن يليه حقن على المدى البعيد يستمر لمدة تصل إلى عام واحد؛ حيث يسعى هذا النهج الاستراتيجي لاستخراج كميات كبيرة من النفط من باطن الأرض مما يمهّد الطريق لمشروع كبير مستدام للاستخلاص المعزز للنفط باستخدام ثاني أكسيد الكربون في منطقة امتياز شركة تنمية نفط عُمان. ويضطلع المشروع بدور رئيسي في إثبات وجود محفظة أكبر للاستخلاص المعزز للنفط في شركة تنمية نفط عُمان مع خفض انبعاثاتها من ثاني أكسيد الكربون.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المؤسسة الوطنية للنفط توضح بيانات الإنتاج وتعلن تحقيق قفزة نوعية في 2025
نفت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان رسمي ما وصفته بـ “بيانات ومعلومات غير دقيقة” تم تداولها في بعض وسائل الإعلام حول معدلات إنتاج النفط.
وأكدت المؤسسة أنها الجهة الرسمية الوحيدة المخولة بمراقبة ومتابعة إنتاج النفط والإعلان عن الأرقام الصحيحة، مشددة على التزامها بمنهج الشفافية والوضوح.
وبينت المؤسسة أن ثمة فرق بين معدلات الإنتاج اليومية والمتوسطات الشهرية والسنوية، مشيرة إلى أن منظمة أوبك نشرت جدولا يتضمن بيانات غير محدثة للمتوسطات السنوية للعام الماضي، مما أثار لغطا حول الأرقام الحقيقية.
وأوضحت المؤسسة أن المتوسط السنوي للإنتاج في عام 2023 بلغ 1,189,000 برميل يوميا، بينما انخفض هذا المتوسط في عام 2024 إلى 1,138,000 برميل يوميا بسبب إعلان القوة القاهرة، لافتة إلى بلوغ متوسط الإنتاج الشهري في ديسمبر 2024 وحده 1,300,000 برميل يوميا.
وفي ذات السياق، كشفت المؤسسة عن تحقيق قفزة نوعية في إنتاج النفط خلال شهر يناير 2025، حيث بلغ المتوسط الشهري للإنتاج 1,400,000 برميل يوميا، مع تحقيق أعلى معدل إنتاج يومي يصل إلى 1,430,000 برميل يوميا، مشيرة إلى أن هذا يمثل ارتفاعا بنسبة 19% مقارنة بالمتوسط السنوي الفعلي للعام 2024.
كما لفتت المؤسسة إلى أن الإنتاج اليومي لا يعكس بالضرورة معدلات التصدير، حيث يتم تخصيص جزء من الإنتاج للاستهلاك المحلي في مصافي التكرير ومحطة كهرباء أوباري، ويتم تصدير المتبقي، بعد اقتطاع حصة الشريك الأجنبي.
المصدر: المؤسسة الوطنية للنفط
المؤسسة الوطنية للنفطرئيسينفط Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0