◄ العوفي: المشروع يؤكد التزام سلطنة عُمان بـ"الحياد الصفري" بحلول 2050

◄ فيمستر: نواصل تقليل الانبعاثات الناتجة عن عمليات "تنمية نفط عُمان"

 

 

مسقط- الرؤية

 

أعلنت شركة تنمية نفط عمان أمس، عن بدء تنفيذ مشروع تجريبي موسّع لاستخدام ثاني أكسيد الكربون في الاستخلاص المعزز للنفط في شمال منطقة امتيازها، ويعد هذا المشروع الأول من نوعه في الشركة وسلطنة عُمان.

وتلتزم شركة تنمية نفط عُمان بتحقيق غايتها "ببناء مستقبل مستدام ومنخفض الكربون" سعيًا لضمان نجاحها على المدى البعيد من خلال مواصلة تحقيق إيرادات كبيرة من النفط والغاز بطريقة فاعلة من حيث التكلفة وخفض الكربون، وبالتالي تعزيز القيمة لسلطنة عُمان. يجسّد هذا المشروع علامة فارقة في مساعي الشركة لزيادة إنتاج النفط والغاز بشكل مستدام وخفض الانبعاثات الكربونية في عملياتها والعمل نحو تحقيق الحياد الكربوني الصفري بحلول عام 2050 بما يتوافق مع رؤية "عُمان 2040".

ويهدف هذا المشروع التجريبي إلى تفادي المخاطر ومن ثم تسريع التطوير الموسع للاستخلاص المعزز للنفط، وخلال الأشهر الثلاثة القادمة، سيجري اختبار الحقن المستمر لثاني أكسيد الكربون في المكمن يليه حقن على المدى البعيد يستمر لمدة تصل إلى عام واحد؛ حيث يسعى هذا النهج الاستراتيجي لاستخراج كميات كبيرة من النفط من باطن الأرض مما يمهّد الطريق لمشروع كبير مستدام للاستخلاص المعزز للنفط باستخدام ثاني أكسيد الكربون في منطقة امتياز شركة تنمية نفط عُمان. ويضطلع المشروع بدور رئيسي في إثبات وجود محفظة أكبر للاستخلاص المعزز للنفط في شركة تنمية نفط عُمان مع خفض انبعاثاتها من ثاني أكسيد الكربون.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: عراقيل أمام تطبيق ثاني مراحل وقف إطلاق النار بغزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ الفجوة لا تزال كبيرة بين مقترحات حماس وإسرائيل بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

ولفتت إلى أنّ إسرائيل تصر على إطلاق سراح نحو 10 محتجزين أحياء ثم البدء في مفاوضات المرحلة الثانية.

الفجوة الكبيرة بين المقترحات التي تقدمها حماس وإسرائيل تعكس التعقيدات المستمرة في هذا الصراع، حيث تواصل الأطراف العمل على التوصل إلى تفاهمات قد تؤدي إلى وقف تام للقتال.

من أبرز النقاط في هذا الخبر هو إصرار إسرائيل على إطلاق سراح حوالي 10 محتجزين أحياء كشرط مسبق لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات.

هذا يشير إلى أن هناك قضايا إنسانية حساسة، مثل الأسرى والمحتجزين، تلعب دورًا كبيرًا في هذه المفاوضات، وقد تكون نقطة محورية في أي اتفاق مستقبلي. في المقابل، لا تزال حماس، كما ورد في التقارير، متمسكة بمطالبها الخاصة، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه أي اتفاق دائم.

المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار تعدّ خطوة حساسة، حيث ستتضمن ربما توسيع نطاق التهدئة أو إبرام اتفاقات تتعلق بفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل تبادل الأسرى، ولكن، مع استمرار الخلافات حول بنود هذا الاتفاق، لا يبدو أن المفاوضات ستصل إلى حل قريب.

مقالات مشابهة

  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر "الإنسان المعزز" الدولي
  • ارتفاع أسعار النفط
  • شركة أسمنت دار اليمن تبدأ التشغيل التجريبي لمصنعها الجديد
  • تعليم بورسعيد يعقد ثاني ندوات "لولاهم ما كنا نحن"
  • عزي يبصم على ثاني أهدافه مع ماخاشكالا الروسي
  • فهد البطل الحلقة 15.. عرض زواج ثاني للفنان أحمد العوضي
  • إعلام إسرائيلي: عراقيل أمام تطبيق ثاني مراحل وقف إطلاق النار بغزة
  • إنجاز جديد في قطاع النفط.. شركة سرت تنجح في حفر بئر أفقية بقدرة إنتاجية عالية
  • في خطوة نحو تعزيز الإنتاج.. شركة «سرت» تحفر أول بئر بحقل «متخندوش»