عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض اليوم.. ما هي الأضرار المحتملة؟
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
حذرت تقارير علمية حديثة من عاصفة شمسية قد تضرب الأرض، اليوم الخميس 30 نوفمبر، أكد العلماء أن نشاط الشمس أصبح الآن مرتفعا جدا، ويعتبر من أهم أسباب حدوث العواصف الشمسية.
والعاصفة الشمسية هي اضطراب مؤقت في مجال الأرض المغناطيسي والسبب في ذلك هو القدرة الشمسية للعاصفة الجيومغناطيسية مكون رئيسي للطقس الفضائي وتساهم بالعديد من المكونات الأخرى للطقس الفضائي والعاصفة الجيومغناطيسية تسببها موجة اهتزاز ريح شمسية أو غيمة الحقل المغناطيسي التي تتفاعل مع حقل الأرض المغناطيسي.
وتتولد العواصف الشمسية نتيجة تقاطع المجالات المغناطيسية التي تنتج من حركة البلازما داخل جسم الشمس وهي مكون رئيسي للطقس الفضائي وتبدأ البلازما تدور داخل الشمس وينشأ عنها نشاط مغناطيسي مكثف يسمى البقع الشمسية.
وقد تؤثر العواصف المغناطيسية على صحة الإنسان في صورة أعراض مرضية قد تكون شديدة في بعض الأحيان وقد تؤثر على الجهاز العصبي وتؤدى إلى اضطرابات الجهاز العصبي اللاإرادي، كما تؤدى إلى تغييرات طفيفة في الجسم و تؤثر في الجهاز العصبي اللاإرادي لذلك حتى الأشخاص الأصحاء أثناء العواصف الجيومغناطيسية أو كسوف الشمس قد يعانون من إجهاد غير مبرر وزيادة القلق والحساسية للألم الجسدي وعوامل خارجية أخرى كما أن تغير المجال الجيومغناطيسي يمكن أن يؤثر في حالة جدران الأوعية الدموية وتخثر الدم.
عاصفة شمسية جديدة قد تضرب الأرض اليوموحذرت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، من أن عاصفة شمسية جديدة قد تضرب الأرض اليوم 30 نوفمبر الجاري، ما سيؤدي إلى انقطاع إشارات الراديو ونظام "جي بي إس" للملاحة الفضائية.
وشهدت الأرض، الأسبوع الماضي، عاصفة مغناطيسية قوية، في الفترة بين 21 و 26 نوفمبر، وحصلت على فئة K-4 في تصنيف شدة العواصف المغناطيسية، وفي الأيام التي تحدث فيها العواصف الشمسية يكون الناس أكثر عرضة للإجهاد، وقد يسوء الوضع الصحي لدى البعض، ويتشكل شعور بالخوف والأرق والقلق والاضطراب.
ويمكن أن تتسبب العاصفة المغناطيسية في تعطل محطات وشبكات الكهرباء في المناطق القريبة من القطبين، واضطرابات في إشارات الأقمار الصناعية، ودقة أجهزة الملاحة "GPS"، وموجات الراديو القصيرة "Short waves".
كما تؤدي العواصف المغناطيسية إلى تحرك الشفق القطبي بعيدا عن القطبين.
وليس هناك رأي متفق عليه بين الخبراء، بشأن الخطورة التي تشكلها العواصف المغناطيسية على البشر، لكن دراسات سابقة أظهرت أنه في فترة العواصف المغناطيسية تزداد الوفيات وحالات احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية بنسبة 20%، ولكن من الصعب تقدير تأثير هذه الظاهرة بدقة، كما أنها قد تؤدي إلى مشاكل في البيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العواصف المغناطیسیة عاصفة شمسیة تضرب الأرض
إقرأ أيضاً:
في موسم "زعابيب أمشير".. روشتة وقائية لمرضى حساسية الربو والجلد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد مصر هذه الأيام عواصف ترابية وتقلبات في حالة الطقس، وهو أمر معتاد كل عام مع حلول شهر أمشير القبطي أو ما يعرف بـ “زعابيب أمشير”، والتي قد تؤدي لمشاكل صحية عديدة لمرضي الحساسية والربو والأطفال وكبار السن.
ويقول الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريح خاص "البوابة نيوز" عن العواصف التربية ومرضى حساسية الجلد والفئات الأكثر عرضة لها والأعراض والعلاج هي كالتالي:
١- مرضى الربو والحساسية.
٢- مرضى ضعف المناعة.
٣- كبار السن.
٤- الرضع.
٥- الأطفال الصغار .
٦- الحوامل .
٧- المدخنون .
٨- مرضى قصور الغدة الدرقية .
٩- مرضى السكر.
١٠- مرضى السرطان.
أسباب تعرض هذه الفئات لمضاعفات الأتربة:
١- زيادة الشوارد الحرة تسبب الخلل فى التوازن بين مضادات الأكسدة والشوارد الحرة.
٢- قلة مضادات الأكسدة عامل مشترك فى كل هذه الفئات، وهى من أسباب انتشار الأمراض المزمنة.
٣-قلة المناعة، نتيجة تقدم العمر أو عدم اكتمال نمو الجهاز المناعي فى الأطفال والرضع، والحوامل اللاتى تقل مناعاتهن للترحيب بالأجنة .
٤-عدم السيطرة على الأمراض المزمنة، وسوء التغذية الذى يكثر فى المسنين والحوامل والأطفال الصغار والرضع.
الرضع يستنشقون الأتربة أكثر من الكبار بـعشرين مرة، وهذا أمر خطير جدا .
نتعرض للغبار عن طريق الاستنشاق والابتلاع وملامسة العين أو الجلد، ومن الممكن أن ينتج عنه حساسية أو التهابات أو إصابة الجهاز التنفسي بالعديد من المشكلات، إذ أنه يضر أربعين نوعا من الخلايا التنفسية.
٥-بعض الملوثات تزيد من احتمالات حدوث المضاعفات مع العواصف المتربة خاصة التدخين السلبى والتدخين.
العواصف الترابية تسبب التعرض لكميات كبيرة من الغبار و استنشاق الغبار في الرئتين، وابتلاع الغبار ، وملامسة العين للغبار، وملامسة الجلد للغبار، والتعرض لحبوب اللقاح.
حيث تميل جزيئات الغبار الكبيرة إلى أن تكون محاصرة في الأنف والفم عندما تتنفسها ويمكن استنشاقها أو ابتلاعها بسهولة.
ومن المرجح أن تخترق جزيئات الغبار الصغيرة جدا إلى عمق الرئتين بينما يمكن امتصاص الجزيئات متناهية الصغر مباشرة في مجرى الدم.
•الرياح المحملة بالرمال والأتربة تسبب باقة من أمراض الحساسية والعديد من المشاكل الصحية، خاصة في ذوى الاستعداد الوراثي للحساسيات.
تراكم الأتربة في المنازل يزيد من الحساسية ضد حشرة الفراش السبب الأول للحساسية في العالم، كما تتراكم الأتربة الناعمة داخل المباني والسيارات.
قد ترتبط العواصف الترابية بالإصابة بحساسية الأنف أو الصدر أو الجلد،
ودخول المستشفيات بسبب
زيادة أزمات الربو، و تفاقم أمراض الجهاز التنفسي
الأتربة قد تؤدي إلى إصابة الأشخاص بحساسية الفطريات سواء في الجيوب الأنفية أو الصدر أو العين أو تجعل الشخص عصبياً، أو أن يقل الأداء بشكل عام نتيجة تأثيرها على الخلايا العصبية.
العواصف الترابية يمكن أن تسبب التهاب الحلق وبحة الصوت.
طرق الوقاية من العواصف الترابية:
تجنب الأتربة قدر الإمكان .
عدم مغادرة المنزل خلال الأجواء التي تشهد تقلب الطقس خاصة مع هبوب الرياح العاتية والعواصف المثيرة للرمال والأتربة تغيير الملابس التي تستخدم خارج المنزل وغسلها
الاستحمام فور الرجوع من العمل للبيت .
تجنب نشر الملابس المغسولة خارج المنزل؛ لتجنب تجمع الأتربة وحبوب اللقاح على الملابس والأغطية والفوط.
ارتداء كمامة طبية جديدة حال الخروج من المنزل.
مسح الأسطح التي يتعدد لمسها كل ساعة بمطهر طبى.
الغرغرة وغسل الأنف بمحلول ملحي معقم.
إحكام غلق النوافذ والأبواب.
تناول الأغذية الغنية بفيتامين سي كالجوافة والكيوى والبروكلى والبرتقال والليمون. لوحظ انخفاض الحاجة لدخول مرضى الجهاز التنفسى للمستشفيات خلال العواصف فى الفئات اللاتى تتناول فيتامين سي بوفرة فى الوجبات الغذائية.
الالتزام بعلاج الحساسية الموصوف من الطبيب المعالج .