أنهت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، مساء الأربعاء 29 نوفمبر، عملية الإفراج عن الدفعة السادسة من الأسرى الإسرائيليين  مقابل الإفراج عن 30 أسير فلسطيني ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل في هدنةٍ إنسانيةٍ بدأت الجمعة، 24 نوفمبر 2023.

وتحرص "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، نشر لقطات مصورة لكل عملية تسليم الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، كانت آخرها قبل ساعات حين أفرجت في مكان غير محدد عن الدفعة السادسة منهم.

تسليم الدفعة السادسة من الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين 

نيتنياهو يشعر بأعراض الجلطة pic.twitter.com/4hnSHhHGZN

— Ahmad Yousef (@AhmadYousefO) November 30, 2023

شهدت عملية تسليم الدفعة السادسة من الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين لدى حركة المقاومة حماس الكثير من الرسائل المُبطنة التي أرادت حركة المقاومة الفلسطينية إيصالها لإسرائيل والعالم وإثبات تعامله الإنساني مع ملف الأسرى على عكس ما يتم الترويج له عالميًا ضمن البروبوغاندا الصهيونية التي تحاول "دعشنة حماس".

ورغم إخفاء ملامح وجوههم خلف القناع الأسود، إلا أصوات مقاتلي القسام كانت تصدح خلال عملية تسليم الدفعة السادسة من الأسرى، إذ سُمع صوتهم بشكلٍ واضحٍ وهم يودعون الأسرى الإسرائيليين ويقولون لهم باللغة الإنجليزية Bye أي ودعًا، وGood Luck أي حظا سعيدا، وBe careful أي كن حذرًا.

نيتنياهو يشعر بأعراض الجلطة pic.twitter.com/4hnSHhHGZN

— Ahmad Yousef (@AhmadYousefO) November 30, 2023

وفي لقطة ثانية، شوهد الأسرى الإسرائيليين وهم يحتضنون رجال القسام قبيل ركوبهم سيارة لجنة الصليب الأحمر، الجهة المسؤولة عن تسليمهم للجانب الإسرائيلي، فيما شوهدت إحداهن وهي تؤدي التحية العسكرية لرجال القسام.

أسيرة إسرائيلية تؤدي التحية لرجال القسام

أسيرة إسرائيلية تؤدي التحية العسكرية للمجاهدين في غزة وتشكرهم أثناء تسليمها للصليب الأحمر ضمن الهدنة الإنسانية وصفقة التبادل pic.twitter.com/nceFgnIcss

— رضوان الأخرس (@rdooan) November 30, 2023

وعلى مدار الأيام الستة الماضية، حظيت مشاهد تسليم الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية على تفاعل واسع حول العالم، وأبدى كثيرون دهشتهم من الحالة الجيدة التي ظهر عليها الأسرى على الرغم من تواجدهم في الاحتجاز لأكثر من 50 يومًا.

وقبل الإفراج عن الدفعة السادسة من الإسرائيليين المحتجزين في غزة، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي إن 161 إسرائيليًا لا يزالون محتجزين في القطاع.

وأضاف ليفي أن إسرائيل أعدت قائمة بأسماء 50 معتقلا فلسطينيا للإفراج عنهم إذا واصلت حركة حماس إطلاق سراح المحتجزين.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: القسام كتائب عز الدين القسام كتائب القسام حماس إسرائيل الأسرى الإسرائيلين فلسطين التاريخ التشابه الوصف الدفعة السادسة من الأسرى الأسرى الإسرائیلیین

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: نتنياهو عطل اتفاقا مع حماس في يوليو خوفا من بن غفير وسموتريتش

قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، الأحد، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أضاع فرصة التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حركة حماس خلال تموز/ يوليو الماضي، إرضاء لوزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.

وأضافت الهيئة أن حركة حماس، "كانت على استعداد للإفراج عن عدد من الأسرى والرهائن (المحتجزين) الإسرائيليين، دون ربط ذلك بشرط وقف إطلاق النار بشكل كامل، في تموز/ يوليو الماضي".

وأشارت إلى أن "موافقة حماس وقتها كانت محاولة للربط بين المرحلتين الأولى والثانية من اقتراح وقف إطلاق النار، والخاص بالمساعدات الإنسانية".


ولم تذكر الهيئة مزيدا من التفاصيل، إلا أن حركة حماس سبق وأن شددت مرارا على أنها لن تفرج عن المحتجزين الإسرائيليين إلا من خلال اتفاق يؤدي إلى وقف شامل للإبادة التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة.

وتضمن المقترح الأمريكي آنذاك 3 مراحل: الأولى تتضمن وقف إطلاق النار الفوري، وإطلاق سراح النساء والمسنين والجرحى من "الرهائن" الإسرائيليين بغزة وتبادل الأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة.

بالإضافة إلى زيادة المساعدات الإنسانية وإعادة بناء الخدمات الأساسية وعودة المدنيين إلى منازلهم في جميع أنحاء القطاع، مع تقديم المجتمع المدني المساهمة اللازمة في مجال الإسكان.

وعقب اتفاق الأطراف، فإن المرحلة الثانية تتطلب إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقيين وانسحاب "إسرائيل" من غزة لإنهاء الأزمة بشكل نهائي.

أما المرحلة الثالثة، تضمنت البدء بخطة إعادة إعمار غزة لعدة سنوات وتسليم جثث الأسرى الإسرائيليين.

وأوضحت الهيئة أن نتنياهو "رفض الانسحاب من قطاع غزة، وجعل من محوري فيلادلفيا (جنوب) ونتساريم (وسط) بالقطاع عقبة أمام عملية وقف النار".

ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي لم تسمه، قوله إن نتنياهو "رفض هذه الصفقة إرضاء لكل من بن غفير، وسموتريتش، آنذاك".

وسبق أن هدد كلا الوزيرين بالانسحاب من الحكومة حال إبرام الصفقة مع حماس، واعتبرا ذلك "هزيمة" لتل أبيب.

ووصلت مفاوضات تبادل الأسرى بين حماس و"إسرائيل" إلى مرحلة متعثرة، جراء إصرار نتنياهو على وضع شروط جديدة تشمل "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع)".

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لـ"إسرائيل" من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.

وتقدر "إسرائيل" وجود 101 أسير بقطاع غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.



وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • مواجهة حادة بين بن غفير وأهالي الأسرى الإسرائيليين ومطالبات بالاستقالة وحل الحكومة (شاهد)
  • مشادات بين وزير الأمن القومي وعائلات الأسرى الإسرائيليين
  • حماس : عملية الخليل رسالة واضحة بأن شعلة المقاومة بالضفة ستبقى حاضرة
  • حماس: عملية الخليل رسالة واضحة بأن شعلة المقاومة بالضفة ستبقى حاضرة
  • "حماس" عن عملية الخليل: رسالة واضحة بأن شعلة المقاومة بالضفة ستبقى حاضرة
  • هيئة الأسرى: استمرار الظروف الاعتقالية القاسية والتنكيل بالأسرى في "عوفر"
  • هيئة الأسرى تنشر تفاصيل وضع الاعتقال لعدد من أسرى "النقب" و"مجدو"
  • إعلام عبري: نتنياهو عطل اتفاقا مع حماس في يوليو خوفا من بن غفير وسموتريتش
  • نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
  • نتنياهو يخيّر سكان غزة بين الحياة والموت والدمار.. والمقاومة تواصل استهداف الاحتلال