الاحتلال يفرج عن 30 أسيرًا فلسطينيًا من النساء والأطفال مقابل 10 من أسراه لدى المقاومة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
الضفة الغربية - صفا
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، عن 30 أسيرًا وأسيرة من النساء والأطفال تحت سن 19 عامًا، مقابل إفراج المقاومة عن 10 أسرى إسرائيليين لديها، وهي الدفعة السادسة، ضمن بنود اتفاق الهدنة في قطاع غزة.
وتأتي هذه الإفراجات ضمن صفقة التبادل الجزئية بين كتائب القسّام الجناح العسكري لحركة حماس و"إسرائيل"، التي أتت على مراحل، ومن المقرر أن تستمر سبعة أيام، بعد التمديد.
وأعلنت حركة حماس والوسيط القطري، صباح الخميس، عن تمديد الهدنة يومًا سابعًا بنفس الشروط السابقة، فيما قال جيش الاحتلال إنها ستستمر نظرًا لتواصل جهود الإفراج عن محتجزيه لدى المقاومة.
وأفرجت القسام في غزة خلال الأيام الستة الماضية عن 70 أسيرًا إسرائيليًا، وبعض المحتجزين الأجانب، مقابل إفراج الاحتلال عن 210 أسيرا فلسطينياً من النساء والأطفال.
وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها لمنع إقامة أي مظاهر للاحتفال بالأسرى المحررين واقتحمت منازل لأسيرات في القدس المحتلة فضلاً عن إلقاء قنابل الغاز والرصاص الحيّ على مدخل عوفر أثناء تجمهر الفلسطينيين في انتظار المفرج عنهم.
وجاء اتفاق الهدنة الإنسانية في القطاع، بوساطة قطرية مصرية، بعد 48 يومًا من العدوان الهمجي الإسرائيلي، والذي أدى لاستشهاد أكثر من 20 ألف فلسطيني- بمن فيهم من تحت الأنقاض- وإصابة 35 ألفًا آخرين، 75% منهم من النساء والأطفال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى من النساء والأطفال
إقرأ أيضاً:
حماس: عملية الدهس غربي بيت لحم رد طبيعي على عدوان الاحتلال
غزة - صفا اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عملية الدهس التي وقعت قرب بلدة الخضر غرب بيت لحم، تأتي كرد طبيعي على ما يرتكبه الاحتلال من عدوان غاشم على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية. وقالت الحركة في بيان وصل وكالة"صفا"، يوم الثلاثاء إن العملية تأكيد على أن المقاومة لن تهدأ طالما استمر الاحتلال وجرائمه. وأضافت أن هذه العملية تمثل رسالة بليغة لحكومة الاحتلال المتطرفة ووزيرها سموتريتش الذي يهدد بفرض سيادة الاحتلال على الضفة، بأن الضفة ستبقى شوكة في حلق الاحتلال، وأن كل محاولاته للسيطرة عليها وتهجير شعبنا ستبوء بالفشل. ورأت أن العمليات البطولية في الضفة الغربية، تؤكد عزم المقاومة على تخطي كل عراقيل الاحتلال وإجراءاته الأمنية، وتثبت قدرتها على ضرب العدو وإيلامه. ودعت حماس لمزيد من العمليات الموجعة في قلب الاحتلال، وإلى مزيد من الغضب والتوحد خلف خيار المقاومة، حتى كنس الاحتلال ودحره.