مسقط- الرؤية

شارك عدد من طلاب المدارس التابعة لمجموعة ABQ التعليمية، في برنامج الظل الوظيفي، إحدى مبادرات برنامج "اكتشف ذاتك" لطلبة الصف الحادي عشر، المتواجدة في كل من مسقط وصحار.

ويهدف هذا البرنامج إلى توسيع آفاق الطلاب حول الفرص التدريبية، مما يمكنهم من اكتساب خبرات في مجال الأعمال من خلال المشاركة في مختلف المهن والوظائف، حيث يحظى المشاركون على فرصة عمل تدريبية لمدة يومين في مواقع العمل والمشاركة في الأنشطة العملية بهدف الاستفادة من خبرات الموظفين والمتخصصين والتعرف على مهامهم الوظيفية.

وركز البرنامج على تطوير المهارات الأساسية للقرن الحادي والعشرين للطلبة، بالإضافة إلى توفير إرشاد مهني من خلال تفاعل الطلاب مع الخبراء والمختصين كل في مجال إختصاصه، إذ شارك في هذه المبادرة 155 طالبا وطالبة من الصف الحادي عشر من مدارس عزان بن قيس العالمية والسيب العالمية وصحار العالمية، وتم توزيعهم على 24 شركة في 11 قطاعا مختلفا تابعة لمجموعة الزبير وعدد من شركات ومؤسسات القطاع الخاص الأخرى.

وقال همايون كبير الرئيس النفيذي لـ ABQ التعليمية: "نؤمن أن هذه التجربة تعزز الشعور بالإلهام والتحفيز المهني للطلبة، حيث يكتسبون رؤية حقيقية حول المسارات المهنية التي اختاروها، وتعتبر هذه الخبرة الرابط الحيوي بين التعلم على مقاعد الدراسة والتطبيق في العالم الحقيقي، مما يوفر للطلبة نظرة عن كثب إلى عالم الأعمال ويوجههم نحو اختيار تخصصاتهم المستقبلية".

من جهته، أشار عصام البوسعيدي رئيس إدارة الموارد البشرية في بنك عمان العربي، إلى أن مشاركة بنك عمان العربي في مبادرة الظل الوظيفي من خلال استضافة عدد من طلبة مدارس المجموعة وإجراء برنامج عملي لهم حول البنك، كانت مفيدة للبنك وللطلبة على حد سواء، موضحا: "لاحظنا الحماس وحب التعلم من قبل المشاركين، كما أن التعاون مع مجموعة ABQ التعليمية ومؤسسة الزبير يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية للبنك".

وذكر هادي سمر يوسف إحدى طلبة الصف الحادي عشر: "أتيحت لي الفرصة لتجربة الواقع العملي وملاحظة كيف يتفاعل الأطباء مع المرضى وكيف يديرون روتينهم اليومي، لقد زودتنا هذه التجربة الشاملة بالكثير من المعرفة والرؤى العملية، خاصة فيما يتعلق بفهم المسار الأكاديمي الصارم الذي يتبعه الأطباء في العمل وكيفية إدارة الوقت بفاعلية".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

برنامج دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي لدعم الصادرات يواصل تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة للتوسُّع نحو الأسواق العالمية

أعلنت دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي عن تحقيق برنامج دعم صادرات الشركات الصغيرة والمتوسطة إنجازاتٍ رئيسيَّةً خلال المرحلة الأولى من هذه المبادرة التي تركِّز على دعم إمكانات هذه الشركات لتوسيع نطاق أعمالها إلى أسواق خارجية.

وتتوقَّع 14 شركة صغيرة ومتوسطة مشارِكة في البرنامج زيادة صادراتها بنسبة 44%، مقارنةً بعام 2023، لتصل قيمة صادراتها إلى 387 مليون درهم بنهاية عام 2024.

وخلال أقل من عام على إطلاقه، نجح البرنامج في بناء علاقات تواصل للشركات المشارِكة فيه بأكثر من 800 من المؤسَّسات والجهات من الشركاء المعنيين بقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، فضلاً عن العملاء الدوليين المحتمَلين والموزِّعين والشركاء التجاريين.

ونجحت الشركات الصغيرة والمتوسطة المشارِكة في برنامج دعم الصادرات من دخول أسواق دولية رئيسية، من بينها المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، ودولة قطر، وجمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأمريكية، والهند، وكندا. وتعمل هذه الشركات في 14 قطاعاً متنوّعاً تشمل الهندسة والبناء والبلاستيك والأغذية والتقنيات الزراعية والأدوية، ما يعكس الطيف الواسع للقطاعات التي تُسهم في تعزيز قدرات إمارة أبوظبي التصديرية وتنويع صادراتها. ويهدف برنامج دعم الصادرات إلى تعزيز قدرات الشركات الصغيرة والمتوسطة على الوصول إلى الأسواق الدولية، وتوسيع نطاق حضورها وعملياتها، وتنويع مصادر دخلها، ما يُسهم في تعزيز الأنشطة الاقتصادية والتجارية في أبوظبي.

ويقدِّم برنامج دعم صادرات الشركات الصغيرة والمتوسطة خدماته للمصدِّرين الجُدد وذوي الخبرة في مجال التجارة الدولية، حيث يوفِّر استشارات لتحسين استراتيجيات التصدير، ما يعزِّز الوعي بخدمات الدعم المتاحة من الجهات والمؤسَّسات في إمارة أبوظبي، ويضمن حصول الشركات الصغيرة والمتوسطة على الأدوات التي تدعم توسُّعها في الأسواق الدولية. ويسهم البرنامج أيضاً في تعزيز قدرة الشركات الصغيرة والمتوسطة على التوافق مع معايير التجارة الدولية، والاستفادة من الفرص التي تتيحها المبادرات الجديدة واتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة.

ويوفِّر برنامج دعم الصادرات دورات تدريبية للمصدِّرين الجُدد في مواضيع تحليل أبحاث السوق والوثائق اللازمة والخطط التجارية المتعلقة بالتصدير. ويستفيد المشاركون الأكثر خبرة من ورش العمل المتخصِّصة، والاستشارات التي تناقش احتياجات كلِّ شركة، ما يمكِّنها من تطوير استراتيجياتها وتعزيز حضورها في الأسواق العالمية. ويتيح هذا النهج للشركات الصغيرة والمتوسطة رفع جاهزيتها للعمل في بيئة تنافسية تتسم بالتعقيد من أجل الاستفادة من الفرص الواسعة في الأسواق العالمية.

ونظَّم برنامج دعم الصادرات في الفترة الأخيرة ورشة عمل «تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق النجاح الدولي» بمشاركة عدد من الشركاء الاستراتيجيين لتعريف المشاركين بخدمات دعم التصدير المتوافرة في إمارة أبوظبي. وشارك في الورشة متحدثون رئيسيون من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدِّمة، ودائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، ومجموعة موانئ أبوظبي، وجمارك أبوظبي، ومصرف الإمارات للتنمية، وشركة الاتحاد لائتمان الصادرات، ومكتب أبوظبي للصادرات.

وتشكِّل الشركات الصغيرة والمتوسطة أكثر من 90% من الشركات في أبوظبي، وتوظِّف نحو نصف القوى العاملة، وتُسهم بنسبة 42,8% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للإمارة. وبتسارع خطى أبوظبي نحو التنويع الاقتصادي والاستثمار في الابتكار والاستدامة، تؤدِّي الشركات الصغيرة والمتوسطة دوراً أكبر في تعزيز مكانة أبوظبي الاقتصادية على الصعيد العالمي.

وقالت موزة عبيد الناصري، المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي: «نحن ملتزمون بتسريع نمو أبوظبي من خلال دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، لتتمكَّن من تحقيق التقدُّم والاستفادة من الفرص الواعدة للتوسُّع. ويسهم برنامج دعم الصادرات في تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من الوصول إلى الأسواق العالمية مع تعزيز حضورها وقدرتها التنافسية. وتُعَدُّ مثل هذه المبادرات حيوية لتعزيز استراتيجيات التصدير ومساعدة الشركات في أبوظبي على الاستفادة من الفرص المتاحة للتوسُّع عالمياً».

وقال خليل فاضل المنصوري، المدير العام لمكتب أبوظبي للصادرات، ذراع تمويل الصادرات التابعة لصندوق أبوظبي للتنمية: «تزامناً مع احتفال مكتب أبوظبي للصادرات بعامه الخامس، نجدِّد التزامنا بتطوير قطاع التصدير في إمارة أبوظبي، وتتمثَّل مهمتنا الرئيسية في تعزيز قدرة الشركات المحلية بمساعدتها على التوسُّع عالمياً بمنتجاتنا وخدماتنا التي تمتاز بتنافسية عالمية. ونعتقد أنَّ هذه المبادرات ضرورية من أجل مستقبل اقتصاد دولة الإمارات، حيث تُسهم الشراكات الاستراتيجية مع الجهات والمؤسَّسات الوطنية والدولية، وتوفير الدعم للمصدِّرين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة».

يُذكَر أنَّ القطاعات غير النفطية في أبوظبي تشهد نمواً ملحوظاً، حيث ارتفعت بنسبة 59% خلال العقد الماضي، ما أسهم في تعزيز حيوية وازدهار الشركات المحلية. ويأتي هذا التوسُّع الملحوظ مدعوماً بالبنية التحتية المتطوِّرة في أبوظبي، ويشمل ذلك التحوُّل نحو الرقمنة والخدمات اللوجستية والتقنيات الذكية، التي توفِّر للشركات الصغيرة والمتوسطة الأدوات التي تحتاج إليها للتوسُّع بشكل فعّال. ويعكس نمو المواهب والعمالة الماهرة، بنسبة 109% خلال الفترة نفسها، نجاح إمارة أبوظبي في تطوير واستقطاب قوى عاملة مؤهَّلة ومدرَّبة، ما مكَّن الشركات المحلية من المنافسة على الساحة العالمية والتوسُّع بسلاسة في الأسواق الدولية.

وتسهم هذه التطوُّرات في تعزيز مكانة أبوظبي بوصفها مركزاً رائداً للابتكار والتوسع وترسيخ مكانتها كمنصة لانطلاق الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تتطلَّع إلى التنويع والنمو على المستوى العالمي. ويُشرف قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي على برنامج دعم الصادرات للشركات الصغيرة والمتوسطة.

لمزيدٍ من المعلومات يمكن مراسلة دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، على البريد الإلكتروني: SMEExporters@ded.abudhabi.ae.


مقالات مشابهة

  • برنامج عروض الابتكار يعلن الفائزين في دورته الخامسة
  • برنامج «عروض الابتكار» يعلن الفائزين في دورته الخامسة
  • «العالمية القابضة» تعلن شراء شريحة أسهم أولية بقيمة 1.8 مليار درهم
  • جامعة أسيوط تستقبل مدير برنامج المنح الجامعية المقدمة من الوكالة الأمريكية
  • رئيس جامعة أسيوط يستقبل مدير برنامج المنح الجامعية بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
  • برنامج دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي لدعم الصادرات يواصل تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة للتوسُّع نحو الأسواق العالمية
  • سفراء جامعة مدينة السادات من الطلبة والطالبات يشاركون في برنامج "هوية"
  • 150 من طلاب جامعة جنوب الوادي يشاركون ببطولة السباحة الـ 3
  • الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق برنامج التطوير الوظيفي لذوي الهمم
  • الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق برنامج التوجيه والتطوير الوظيفي للأفراد ذوي الهمم