حذرت مصر من أن سياسة التهجير القسري والنقل الجماعي التي رفضها العالم ويعدها انتهاكًا للقانون الدولي، لا تزال هدفًا لإسرائيل -القائمة بالاحتلال-، لخلق واقع مرير على الأرض، يستهدف طرد سكان غزة من أرضهم، وتصفية قضيتهم من خلال عزل الشعب عن أرضه والاستحواذ عليها.

وحذر وزير الخارجية المصري سامح شكري في كلمته أمام جلسة مجلس الأمن الوزارية حول الوضع في قطاع غزة، من تأثير هذا التوجه على السلام في المنطقة بأسرها، داعيًا المجتمع الدولي إلى الوقوف بقوة أمام جميع الممارسات التي قد تؤدي إلى ذلك.

أخبار متعلقة وزير الخارجية القطري: مجلس الأمن يعلم حجم انتهاك القانون الدولي في غزةالعثور على جثامين 5 أطفال خدج متحللة في مستشفى شمال قطاع غزةمحاولات تصفية القضية الفلسطينية

وأكد شكري رفض بلاده الكامل لأي نيات أو خطط أو محاولات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، من خلال نقل الشعب الفلسطيني من أرضه المحتلة منذ عام 1967.

وشدد على أن معالجة القضية الفلسطينية بشكل كامل يُفضي إلى إنهاء الاحتلال، وأنه من دون ذلك ستتكرر جولات العنف، ولن يتحقق الأمن والاستقرار الذي تنشده المنطقة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس نيويورك مجلس الأمن الدولي سامح شكري التهجير القسري للفلسطينيين التهجير القسري للشعب الفلسطيني جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين

إقرأ أيضاً:

هيئة حقوقية: المئات من أسرى غزة لا يزالون تحت الإخفاء القسري

 

الثورة /
كشف رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين عمار دويك، النقاب عن «تدهور كارثي» في أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خاصة بعد 7 أكتوبر 2023م؛ «حيث انهارت جميع الحقوق التي انتزعها الأسرى عبر إضرابات سابقة عن الطعام».
وقال دويك في تصريح خاص بـ «وكالة سند للأنباء» أمس السبت، إن إدارة السجون الإسرائيلية، بتوجيهات من وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، فرضت بروتوكولات قاسية تشمل تخفيض كميات الطعام، ومصادرة حقوق التواصل، وقطع الاتصال مع العالم الخارجي، بالإضافة لعمليات الضرب الممنهجة واقتحام الغرف بشكل مستمر.
وأردف: «هذه الإجراءات القاسية، بما في ذلك منع تقديم العلاج الطبي، أدت إلى استشهاد 62 أسيرًا حتى الآن، وفقًا لأرقام اعترفت بها إدارة الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة».
وأكمل: «ومع ذلك، هناك أعداد غير معروفة من الأسرى، خاصة من غزة، تعرضوا للاختفاء القسري، ولا تزال إدارة الاحتلال ترفض الإفصاح عن أي معلومات تتعلق بمصيرهم».
وأضاف أن إفادات من أسرى تم الإفراج عنهم من غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلى تقارير من مؤسسات حقوقية أخرى، كشفت عن تعذيب ممنهج؛ جسديًا ونفسيًا، واستخدامًا واسع النطاق للتعذيب الجنسي، خاصة ضد أسرى غزة.
وأشار إلى استخدام الكلاب في تعذيب الأسرى، مؤكدًا أن أوضاع أسرى غزة أسوأ بكثير من نظرائهم في الضفة الغربية، حيث تم اعتقال أعداد كبيرة منهم في معسكرات الجيش وليس في مراكز إدارة السجون.
وأكد رئيس الهيئة المستقلة أن هناك أعدادًا كبيرة من معتقلي غزة لا يزال مصيرهم مجهولًا، سواء كانوا أسرى أو شهداء، مشيرًا إلى أن الجهود جارية مع منظمات قانونية ومؤسسات دولية لتحديد مصير هؤلاء المختفين.
وأوضح الحقوقي الفلسطيني، أن الهيئة قدمت أكثر من 400 طلب للكشف عن مصير المختفين؛ وتبين أن 250 منهم فقط موجودون؛ فيما أنكر الجيش وجود البقية.
وبيَّن أن غالبية عمليات الاستشهاد في السجون نتيجة التعذيب أو الإهمال الطبي الناتج عنه؛ وترفض سلطات الاحتلال إجراء تحقيقات مستقلة بهذه القضايا.
وطالب دويك بضرورة تدخل دولي عاجل للسماح للصليب الأحمر بزيارة جميع الأسرى الفلسطينيين، خاصة من غزة، ونشر معلومات عن أوضاعهم.
كما دعا إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في جميع الانتهاكات التي ارتكبت بحق الأسرى منذ السابع من أكتوبر، مؤكدًا أن المطلب الأساسي يبقى الإفراج الفوري عن جميع الأسرى الفلسطينيين٠

مقالات مشابهة

  • الجزائر-السعودية: توحيد الصف العربي وإجهاض محاولات التهجير القسري للفلسطينيين
  • ضمن خارطة طريق بديلة لمواجهة تصفية القضية.. اليوم بالقاهرة.. إعمار غزة دون تهجير على طاولة القمة العربية الطارئة
  • هل تنجح قمة القاهرة في مواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية؟
  • فتح: إسرائيل تواصل تنفيذ مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • مصابو غزة من القاهرة: الرئيس السيسي رجل عظيم وقف ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • الاحتلال الإسرائيلي يحرق منازل للفلسطينيين في نور شمس ويواصل عدوانه على طولكرم
  • أبوالفتوح: جهود الرئيس لدحض مخطط التهجير ودعم القضية الفلسطينية سيسطرها التاريخ
  • الاحتلال يواصل التهجير القسري وحرق المنازل في “الضفة”
  • هيئة حقوقية: المئات من أسرى غزة لا يزالون تحت الإخفاء القسري
  • تظاهرة في ستوكهولم تنديدا بدعوات التهجير القسري لأهالي غزة