وزير الخارجية القطري: مجلس الأمن يعلم حجم انتهاك القانون الدولي في غزة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية، أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة واجه 7 أسابيع كارثية، وكان مجلس الأمن مطلعًا باستمرار على أبعادها الخطيرة وغير المسبوقة، وما تضمنته من انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي.
وقال في اجتماع الإحاطة لمجلس الأمن حول بند الحالة في الشرق الأوسط بما فيها قضية فلسطين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إن الجهود الدبلوماسية لقطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية أثمرت في الأسبوع الماضي عن اتفاق جرى بموجبه تطبيق هدنة إنسانية لمدة 4 أيام.
وأضاف: جرى الاتفاق لاحقًا على تمديد الهدنة يومين إضافيين، وإخلاء سبيل أكثر من 90 من النساء المدنيات والأطفال المحتجزين في قطاع غزة، و210 من النساء والأطفال الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال، كما سُمح بدخول المزيد من المساعدات الإغاثية التي تشتد الحاجة إليها في قطاع غزة.
اتفاق مستدام ينهي الحربوأعرب وزير الخارجية القطري عن أمله في أن يجري البناء على ما تحقق حتى الآن، لإنجاز اتفاق شامل ومستدام ينهي الحرب وسفك الدماء، ويقود أيضًا إلى محادثات جادة، وإطلاق عملية سياسية تفضي إلى سلام شامل ودائم وعادل للشعب الفلسطيني، وتمكينه من حقوقه المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس نيويورك مجلس الأمن الدولي جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: وزير الخارجية يركز على عدة محاور لدعم ونصرة القضية الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي محمد علي حسن، إن وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي يقوم بنشاط مكثف للغاية، يركز على عدد من المحاور من أجل نصرة ودعم القضية الفلسطينية، وأهم هذه المحاور هو الموقف المصري الرافض لتهجير الأشقاء من قطاع غزة، ليس لمصر والأردن فقط ولكن لأي مكان خارج قطاع غزة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن عبدالعاطي أكد أن مصر ترفض المساس بحقوق الشعب الفلسطيني وتريد إنهاء أي عدوان يقوم به الجانب الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين، ليس في قطاع غزة فقط ولكن في الضفة الغربية كذلك والقدس المحتلة.
وتابع: «وزير الخارجية تحدث كثيرًا عن حل الدولتين، وأن تكون هناك دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وهناك الكثير من الدول التي كانت تخالف وجهة النظر العربية والمصرية تجاه القضية الفلسطينية».
وأشار إلى أنه مع الجهود المصرية الدبلوماسية المبذولة، تغيرت وجهة نظر هذه الدول وأصبحت مساندة للقضية الفلسطينية، وتدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأبرز مثال هو اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطينية مستقلة ودعم حقوق شعب فلسطين ورفضت التهجير واعتبرته مخالف للقانون الدولي.