تتجه أنظار العالم إلى الإمارات اليوم مع افتتاح دورة مؤتمر الأطراف للأمم المتحدة بشأن التغير المناخي «كوب 28» في مدينة إكسبو دبي، الذي يشكل أهمية بالغة في مواجهة التغير المناخي الذي يهدد الكرة الأرضية، بعدما استكملت استعداداتها، ووضعت كل إمكاناتها من أجل إنجاحه، فهي ملتقى العالم ومحوره في المناخ، حيث تجمع 198 دولة، و160 قائداً، وآلاف المسؤولين الحكوميين ومنظمات المجتمع المدني، لهدف وحيد وهو الحفاظ على الكوكب، وحماية البشرية من تداعيات التغيرات المناخية.
منذ اليوم الأول للاتحاد، وضع الآباء المؤسسون العمل المناخي في صلب استراتيجيات النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام بالتوازي مع الالتزام بمسؤوليات الإمارات تجاه البيئة والأجيال القادمة، وهذا الالتزام متواصل بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يؤمن بالدور الحيوي للعمل الدولي المتعدد الأطراف لحل الأزمات ومواجهة التحديات، وعلى رأسها تحدي التغير المناخي.
ومنذ سنوات بعيدة، نفذت الإمارات عشرات المشاريع بغرض الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وفي مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي الذي انعقد في باريس عام 2015، أكدت خطتها لتوليد 24% من طاقتها الكهربائية من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2021، وهو ماحققته بالفعل.والإمارات إذ تحتضن في دبي أكبر تظاهرة مناخية في «كوب 28» بحضور حشد من قادة العالم، إنما توجه رسالة إلى العالم بأنها قادرة على أن تلعب دوراً ريادياً في معركة مواجهة التغير المناخي وإنقاذ الكرة الأرضية من كوارث لا قدرة للبشر على تحمّلها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
غارات جوية وتوغل عل الأرض.. ما الذي يريده الاحتلال من سوريا؟
#سواليف
شن سلاح جو #الاحتلال ليلة أمس، #غارات_جوية على #مواقع_عسكرية_سورية في محافظة #درعا جنوب البلاد، في تواصل لانتهاكات شبه يومية منذ الإطاحة بالنظام السابق.
وأشارت وسائل إعلام سورية إلى حدوث “غارات جوية إسرائيلية على الفوج 89 في جباب واللواء 12 في مدينة إزرع”.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام عبرية، ليلة أمس، بأن #الطيران_الحربي للاحتلال شن غارات على منطقة درعا جنوبي سوريا، استهدفت بما في ذلك مستودعات أسلحة ودبابات.
مقالات ذات صلةوأشارت قنوات ووسائل إعلام عبرية: “طائراتنا تهاجم الآن شمال درعا في سوريا”.
وأضافت أن من بين الأهداف التي هاجمها طيران الاحتلال #مستودعات_أسلحة، ورادارات ودبابات ومدافع “حاول المتمردون السيطرة عليها”، على حد زعمها.
محاولات السيطرة عل الأرض
ومنذ عام 1967، يسيطر الاحتلال معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة بنظام بشار الأسد، في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، ووسعت رقعة احتلالها.
كما دمر الاحتلال الإسرائيلي معدات وآليات وذخائر للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية، وترتكب انتهاكات شبه يومية للسيادة السورية.
وتتزامن هذه الغارات مع إعلان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين #نتنياهو، ووزير أمن الاحتلال يسرائيل كاتس، أن دولة الاحتلال ستمنع قوات تابعة للإدارة الجديدة في سورية من التواجد في المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال، منذ سقوط نظام الأسد، وأنها ستمنع وجود “مسلحين جهاديين سنّة” بادعاء وجود مواقع عسكرية كثيرة التي أخلاها الجيش السوري وأنها مليئة بأسلحة، قد يستولي عليها المسلحون.
وأعلنت حكومة الاحتلال عدة مرات عن أنها ستُبقي جيشها لأجل غير مسمى في المنطقة العازلة بموجب اتفاق فض الاشتباك، من العام 1974، وتشمل هذه المنطقة قمة جبل الشيخ التي تم احتلاله قبل شهور مؤخرا، بادعاء أن هذه القمة تسمح بمراقبة ما يحدث في منطقة دمشق وكذلك في منطقة البقاع اللبناني. وتمتد المنطقة العازلة من قمة جبل الشيخ وحتى مثلث الحدود بين سورية والأردن وأراضي فلسطين المحتلة في جنوب بحيرة طبرية.
والمنطقة الثانية ضمن المناطق الثلاث المحتلة، تطلق عليها حكومة الاحتلال تسمية “منطقة الأمن”، ويوجد فيها عدد كبير من القرى السورية، ويتوغل جيش الاحتلال فيها بشكل دائم بادعاء وجود “ضرورات عملياتية”، لمنع مسلحين من الاقتراب إلى المنطقة العازلة وهضبة الجولان المحتلة، لكن قيادة الاحتلال تعترف أيضا أن “منطقة الأمن” هذه تمكنها من بالمراقبة وإطلاق النار إلى مسافات طويلة، وفقا للصحيفة.
وتطلق حكومة الاحتلال على المنطقة الثالثة تسمية “منطقة التأثير”، ويحدها من الشرق شارع دمشق – السويداء. ويصل عرض هذه المنطقة إلى 65 كم.