صحيفة الاتحاد:
2024-11-23@14:36:24 GMT

«الشياطين» يرفض مغادرة قاع «الأبطال»!

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

 
لندن (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة نيوكاسل يتعرض لـ «السرقة» في «حديقة الأمراء»! جوارديولا: للمرة المليون أنا «منبهر» بهالاند

أقصى أيندهوفن الهولندي، إشبيلية الإسباني من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعدما أهدر الأخير تقدمّه بهدفين، ليخسر 2-3، قبل أن يُهديه أرسنال الإنجليزي بطاقة العبور رفقته إلى ثمن النهائي، باكتساحه لنس الفرنسي بسداسية نظيفة في الجولة الخامسة.


وفي المباراة الأولى، ضمن الجولة الخامسة في المجموعة الثانية، تقدّم إشبيلية بهدفي سيرخيو راموس «24»، والمغربي يوسف النصيري «47»، لكن طرد جناح إشبيلية الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس ببطاقتين صفراوين خلال أربع دقائق، فتح الباب على مصراعيه أمام أيندهوفن للردّ.
وأسكت الفريق الهولندي الجماهير الحاضرة في ملعب «رامون سانشيس بيسخوان»، إذ سجّل ثلاثة أهداف متتالية عبر المغربي إسماعيل سايباري «68«، الصربي نيمانيا جوديليي بالخطأ في مرماه «81»، والأميركي ريكاردو بيبي «92»، لينهي آمال إشبيلية في بلوغ ثمن النهائي.
وبهذا الفوز، أصبح أيندهوفن في المركز الثاني مع ثماني نقاط، بفارق أربع نقاط عن أرسنال متصدر المجموعة الذي قسا على لنس 6-0.
ولا يزال بإمكان إشبيلية الفائز بالدوري الأوروبي «يوروبا ليج» سبع مرات، التأهل إلى تلك المسابقة، في حال فاز على لنس في مباراته الأخيرة بالمجموعة.
ولم يفز إشبيلية في أي مباراة تحت قيادة المدرب دييجو ألونسو في دوري أبطال أوروبا أو الدوري الإسباني، وتعرّض لأربع هزائم وأربعة تعادلات منذ توليه المسؤولية في أكتوبر الماضي.
وعقب ذلك، دكّ أرسنال شباك لنس بستة أهداف خمسة منها في الشوط الأول من المباراة، وتناوب على تسجيلها الألماني كاي هافيرتز «13»، البرازيلي جابرييل جيسوس «21»، بوكايو ساكا «24»، البرازيلي جابرييل مارتينيلي «27»، والنرويجي مارتن أوديجارد «45»، فيما أضاف الإيطالي جورجينيو هدفاً سادساً في الشوط الثاني «86 من ضربة جزاء»، وكان أرسنال في حاجة إلى نقطة واحدة فقط، كي يحسم البطاقة الأولى للتأهل.
في المقابل، ودّع لنس البطولة القاريّة الأم في المركز الثالث مع خمس نقاط.
وفي المجموعة الأولى، تعثّر بايرن ميونيخ الألماني للمرة الأولى في دوري الأبطال هذا الموسم بتعادله السلبي مع ضيفه كوبنهاجن الدنماركي.
وبهذا التعادل، أشعل كوبنهاجن المجموعة قبل الجولة الأخيرة، إذ أصبحت بطاقة التأهل الثانية بينه وبين جالطة سراي التركي ومانشستر يونايتد الإنجليزي.
ذلك أن، المغربي حكيم زياش قاد جالطة سراي إلى قلب تأخره بهدفين، وانتزاع التعادل أمام ضيفه مانشستر يونايتد 3-3.
وباتت حظوظ مانشستر يونايتد بالتأهل الى ثمن النهائي خاضعة لحسابات دقيقة، ولا يسيطر عليها وحده، حيث بقي متذيّلا لترتيب المجموعة برصيد أربع نقاط بفارق نقطة عن كل من جالطة سراي وكوبنهاجن.
في المقابل، يحتل جالطة سراي المركز الثالث برصيد 5 نقاط، وأبقى حظوظه مرتفعة قبل مواجهة كوبنهاجن الثاني في الجولة الأخيرة.
ويتبقى لـ «اليونايتد» مباراة واحدة أمام البايرن في المسابقة القارية، وسيكون مطالباً بالفوز في «أولد ترافورد» لإبقاء أي آمال بالتأهل.
وسجّل أهداف «اليونايتد» كل من الأرجنتيني أليخاندرو جارناتشو «11»، والبرتغالي برونو فيرنانديز «18» والأسكتلندي سكوت مكتوميناي «55»، فيما سجّل زياش هدفين للفريق التركي «29 و62»، وأضاف التركي كيريم أكتوركوغلو الثالث «71»، وقال فيرنانديز بعد المباراة «إنه لأمر سيئ جداً بصراحة، وما نفعله في دوري الأبطال ليس كافياً، يجب أن نسيطر على مبارياتنا، وليست المرة الاولى، حتى كوبنهاجن، أتفهم أننا لعبنا بلاعب أقل، لكننا تقدمنا 3-2 ويجب أن نضمن النتيجة».
وفي المجموعة الثالثة، حقق ريال مدريد الإسباني انتصاراً مثيراً على ضيفه نابولي الإيطالي 4-2، وسجّل أهداف ريال مدريد البرازيلي رودريجو «11»، الإنجليزي جود بيلينجهام «22»، الأرجنتيني نيكو باس «84»، وخوسيلو «94»، فيما أحرز الأرجنتيني جيوفاني سيميوني «9»، والكاميروني أندريه-فرانك أنجيسا «47»، وبهذا الانتصار، رفع ريال مدريد رصيده إلى 15 نقطة في صدارة المجموعة، فيما بقي نابولي ثانياً مع سبع نقاط.
وفي المباراة الثانية، تعادل أونيون برلين الألماني مع مضيفه براجا البرتغالي 1-1، وبالتالي، بات براجا في المركز الثالث مع أربع نقاط، وستكون مباراته الأخيرة مع نابولي صراعاً على البطاقة الثانية للتأهل عن المجموعة في الجولة السادسة والأخيرة، ذلك أن الفريق الألماني ودّع المسابقة أخيراً مع نقطتين.
وضمن المجموعة الرابعة، عوّض الإنتر تأخره بثلاثة أهداف، ليتعادل أمام مضيفه بنفيكا البرتغالي 3-3، وبقيت معركة الصدارة في هذه المجموعة التي حسم فيها كل من الإنتر وريال سوسيداد الإسباني تأهلهما عنها الى الدور الثاني، على حالها، بعد تعادل سوسيداد أيضاً أمام سالزبورج النمساوي من دون أهداف.
ويتصدر سوسيداد المجموعة برصيد 11 نقطة، متقدماً بفارق الأهداف فقط عن الإنتر الثاني، فيما أهدر بنفيكا فرصة كبيرة لإنعاش آماله في التأهل إلى «يوروبا ليج»، إذ يحتل المركز الاخير بفارق 3 نقاط عن سالزبورج الثالث «4 نقاط».
وفي الجولة الأخيرة، سيلعب سوسيداد وإنتر وجهاً لوجه في قمة حاسمة لصدارة المجموعة، فيما يتنافس بنفيكا وسالزبورج على المركز الثالث المؤهل الى الدوري الأوروبي.
وحقّق بنفيكا بداية صاعقة من خلال الدولي البرتغالي جواو ماريو الذي أحرز ثلاثية «هاتريك» في أقل من 30 دقيقة «5، 13 و34»، قبل ان يقلب إنتر النتيجة في انتفاضة الشوط الثاني، بأهداف تناوب على تسجيلها النمساوي أرنو أرنوتوفيتش «51» ودافيدي فراتيزي «58»، والتشيلي أليكسيس سانشيز «72 من ضربة جزاء».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا أيندهوفن إشبيلية أرسنال ريال مدريد بايرن ميونيخ نابولي

إقرأ أيضاً:

منتخبنا يرفض التقدم.. والإمارات وإندونيسيا أكبر المستفيدين في مواجهتي نوفمبر

كتب - وليد العبري

انتهت فترة التوقف التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم بإقامة 18 مباراة ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، وهذه الفترة هي الخامسة هذا العام والأخيرة قبل الدخول إلى العام الجديد، وأظهرت منتخبات اليابان وإيران وكوريا الجنوبية وجهها الحقيقي وواصلت تسيُّدها على قمة التصنيف في القارة الآسيوية في حين تتنافس بقية المنتخبات وكأنها في لعبة الكراسي الموسيقية، أما منتخبنا الوطني فلم يستفد من فترة التوقف لتحسين تصنيفه حيث كسب نقاطا بالفوز على فلسطين ثم خسرها أمام العراق الثلاثاء الماضـي.

أبرز المستفيدين

من خلال مواجهتي نوفمبر كان منتخبا الإمارات وإندونيسيا أبرز المستفيدين بحساب عدد نقاط التصنيف التي أضافها المنتخبان في التصنيف الذي سيصدر يوم الخميس القادم 28 نوفمبر الجاري، حيث أضافت الإمارات بالفوز الصريح على منتخبي قرغيزستان و قطر 3-0 و5-0 على التوالي 24 نقطة ستُحسّن كثيرًا من وضعيته الحالية، حيث من المنتظر أن يتقدم 5 مراكز كاملة في التصنيف، أما منتخب إندونيسيا بالرغم من خسارته الجمعة الماضية أمام اليابان إلا أنه صعق المنتخب السعودي بهدفين وهي المفاجأة الأبرز في هذا التوقف لتضيف لرصيدها 16 نقطة ستساهم في صعوده 5 مراكز نحو الأمام، وكالعادة منتخبا اليابان وإيران يتقدمان بثبات نحو المونديال عقب تحقيقهما فوزين متتاليين ليحصد كل منهما 7 نقاط إضافية عززت من مكانتهما العالمية وأيضا موقعهما في قمة الكرة الآسيوية التي عليها يتمسكان بها منذ فترة طويلة، وخرج منتخبا كوريا الجنوبية وقطر من التوقف بخسارة 4 نقاط بالرغم من فوزهما في الجولة الخامسة إلا أن سقوط كوريا في الفخ الفلسطيني في عمّان الأقل تصنيفا منه وتعرّض قطر لخسارة مدوية في أبوظبي جعلتهما يتعرضان لنزيف النقاط، أمام أستراليا فقد خسرت 8 نقاط بالتعادل في ملبورن والمنامة أمام السعودية والبحرين ومنتخب العراق كسب مثلها بالتعادل مع الأردن في البصرة والفوز على منتخبنا في مسقط، بينما كان المنتخب السعودي أكبر الخاسرين في آسيا نقاطا بالتصنيف حيث فقد 16 نقطة كاملة بعد التعادل في ملبورن والهزيمة التاريخية بهدفين في جاكرتا.

منتخبنا يرفض التقدم

أضاع منتخبنا الوطني فرصة تحسين مركزه الحالي في تصنيف الفيفا ليغلق باب عام 2024 وهو في مكانه في الترتيب 80 عالميا بعدما أنهى عام 2023 في الترتيب 74 عالميا قبل أن يبدأ رحلة الانهيار منذ مشاركته في بطولة أمم آسيا بداية هذا العام في قطر، حيث لاحت أمامه فرصه لتحقيق قفزة كبيرة في التصنيف العالمي قبل الانتقال للعام الجديد 2025، بالفوزين على فلسطين والعراق في مسقط كان في استطاعة منتخبنا الوطني إضافة 25 نقطة ليكون أكثر منتخبات آسيا حصدا للنقاط في نوفمبر ولكنه رفض كل شيء ليحقق 10 نقاط من فلسطين ليفقدها بعد خسارته من المنتخب العراقي ليخرج بخفي حُنين على صعيد التصنيف باقيًا في مكانه في الترتيب 80 عالميا بل بات في وضع محرج في ترتيب المجموعة قبل خوضه مواجهتين خارج أرضه في سيؤول والكويت شهر مارس المقبل.

ونشر الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم تقريرا عن المجموعة الثانية والتي تضم كوريا الجنوبية والعراق والأردن ومنتخبنا وفلسطين والكويت بعد نهاية 6 جولات من التصفيات، حيث قال: رغم أن فلسطين أوقفت سلسلة انتصارات منتخب جمهورية كوريا التي استمرت أربع مباريات، إلا أن الفريق القادم من شرق آسيا يشعر بأن الظهور الحادي عشر على التوالي في نهائيات كأس العالم أصبح في متناول اليد، وذلك بعد أن أنهى الجولة السادسة بفارق ثلاث نقاط عن منتخب العراق صاحب المركز الثاني وخمس نقاط عن الأردن.

وتابع: تتخلف عُمان بفارق ثلاث نقاط عن الأردن، ولكن العودة من فوزين مقابل أربع خسائر تعني أنه لن يكون لديها مجال للخطأ في مارس، عندما تواجه جمهورية كوريا والكويت خارج أرضها. ولا يزال لدى الكويت فرصة ضئيلة لإنهاء هذا الدور من التصفيات ضمن المركزين الأولين، ولكن من الناحية الواقعية، فإن حضور الدور الرابع من التصفيات هو ما سيسعى إليه منتخب الكويت بعد حصد أربع نقاط فقط من ست مباريات. حيث سيواجه العراق وعُمان في مارس في مباراتين يجب الفوز بهما للبقاء في المنافسة.

ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع من أجل خوض الدور الرابع للتنافس على بطاقتين إلى كأس العالم وبطاقة إلى الملحق العالمي.

مقالات مشابهة

  • منتخبنا يحصد المركز الثاني في «عربية الجولف»
  • الاتحاد الموريتاني يُقيل أمير عبدو ويُعين مدرب إسباني
  • الهلال يرفض خسارة القادسية في الدوري الممتاز للسيدات
  • 3 انتصارات في بطولة الشركات لكرة القدم السباعية
  • مسار يخطف البرونزية ويحسم المركز الثالث بدوري أبطال أفريقيا للسيدات
  • منتخبنا يرفض التقدم.. والإمارات وإندونيسيا أكبر المستفيدين في مواجهتي نوفمبر
  • اليوم .. ظفار يلاقي الوحدة بالدرجة الأولى
  • أرباح "لولو للتجزئة" ترتفع 126% في الربع الثالث
  • 6 أكتوبر يصطدم بالعبور وجمهورية شبين يواجه النجوم بدوري القسم الثاني
  • سون يشيد بأداء وعزيمة المنتخب الفلسطيني رغم الظروف الصعبة