توفي عملاق الدبلوماسية الأميركية وزير الخارجية السابق هنري كيسنجر عن مئة عام الأربعاء، حسب ما أعلنت مؤسسته.

اعلان

وقالت المؤسسة الاستشارية في بيان إنّ كيسنجر الذي كان وزيراً للخارجية في عهدي الرئيسين ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد وأدّى دوراً دبلوماسياً محورياً خلال الحرب الباردة "توفي اليوم في منزله بولاية كونيتيكت".

 ولم يحدّد البيان سبب وفاة كيسنجر الذي اشتهر ببنيته الصغيرة وصوته الأجشّ ولهجته الألمانية الطاغية.

وُلد كيسنجر في ألمانيا في 1923 وطبع لعقود الدبلوماسية الأميركية، حتى بعد أن ترك منصبه كوزير للخارجية.

وأطلق كيسنجر عجلة التقارب بين واشنطن وكلّ من موسكو وبكين في سبعينيات القرن الماضي وقد حاز في 1973، تقديراً لجهوده السلمية خلال حرب فييتنام، جائزة نوبل للسلام مناصفة مع الفيتنامي لي دوك ثو.

وفاة السيدة الأمريكية الأولى السابقة روزالين كارتر عن عمر ناهز 96 عاماً

لكنّ صورته لطّختها محطّات مظلمة في تاريخ الولايات المتّحدة، مثل دوره في دعم انقلاب عام 1973 في تشيلي وغزو تيمور الشرقية في 1975، فضلًا عن حرب فيتنام.

وظلّ كيسنجر حتى وفاته فاعلاً على الساحة السياسية الدولية ولم يثنه تقدّمه في السنّ عن السفر ولقاء العديد من قادة العالم، وكان آخرهم الرئيس الصيني شي جينبينغ الذي التقاه في تمّوز/يوليو الفائت في الصين.

كيسنجر والرئيس الصيني شي جينبينغJason Lee/AP

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: رخاميات البارثينون المنهوبة من اليونان تشعل فتيل أزمة دبلوماسية بين لندن وأثينا لماذا انسحبت رئيسية بلدية باريس نهائيا من منصة إكس توتير سابقا؟ وفاة السيدة الأمريكية الأولى السابقة روزالين كارتر عن عمر ناهز 96 عاماً وفاة واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية دبلوماسية الحرب الباردة جنازات اعلانالاكثر قراءةمباشر. تغطية مستمرة: حماس تفرج عن 10 رهائن إسرائيليين عدد منهم من مزدوجي الجنسية و4 تايلانديين شاهد: حرب غزة تلحق أضرارا كارثية بالبنية التحتية أمير الكويت يدخل المستشفى بسبب وعكة صحية وحالته مستقرة كنا في حالة حداد.. طفلة إيرلندية أبلغت إسرائيل والدها أن حماس قتلتها تعود ضمن الرهائن المفرج عنهم كيف تحولت فلسطين على الخرائط لإسرائيل في ظرف 7 عقود فقط؟ اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next وزارة الصحة في غزة تقول إنها عثرت على خمسة أطفال خُدّج متوفين في أحد المستشفيات يعرض الآن Next شاهد: طوابير على أكياس الدقيق.. معاناة متجددة لسكان غزة رغم الهدنة يعرض الآن Next مفاوض الأسرى التايلانديين لدى حركة حماس يعرب عن تعاطفه مع الفلسطينيين يعرض الآن Next شاهد: رغم تأخر الموسم.. مزارعون في غزة يستغلون الهدنة لقطف ما تبقى من محصول الزيتون يعرض الآن Next القيادي بحركة حماس يحيى السنوار.. الرجل "الحي الميّت" و"البراغماتي صعب المراس"

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى الشرق الأوسط روسيا أسرى قطر الأمم المتحدة أوكرانيا Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى الشرق الأوسط My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: وفاة واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية دبلوماسية الحرب الباردة جنازات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى الشرق الأوسط روسيا أسرى قطر الأمم المتحدة أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى الشرق الأوسط یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

الدلالات والدوافع وراء اللقاءات المباشرة بين الإدارة الأمريكية وحماس

 

الثورة / متابعات
في خطوة وُصفت بأنها “غير مسبوقة”، قالت وسائل إعلام أمريكية إن إدارة الرئيس دونالد ترامب أجرت لقاءً مباشرًا مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، للتباحث حول ملف الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار بين الحركة والاحتلال الإسرائيلي، فيما لم يتم الإفصاح عن تفاصيل اللقاء ولا عن مخرجاته حتى الآن.
وقال موقع أكسيوس نقلًا عن مصدرين مطلعين إن مبعوث ترامب لشؤون الرهائن “آدم بولر”، أجرى محادثات مباشرة مع حركة “حماس” في الدوحة، للتباحث حول ملف الأسرى والتوصل إلى اتفاق أوسع لإنهاء الحرب، فيما أشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أن اللقاء تم دون علم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وفي الوقت نفسه عاود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديداته للشعب الفلسطيني ومقاومته في قطاع غزة بأن “جحيمًا” ينتظرهم إذا لم تفرج “حماس” عن الأسرى الإسرائيليين، وقال: إن “هذا هو التحذير الأخير..، وقد حان الوقت الآن لمغادرة غزة، بينما لا تزال لديكم فرصة”.
وأردف في منشور على منصته الخاصة “تروث سوشال” عقب لقائه بعدد من الأسرى الإسرائيليين الذين أُطلق سراحهم، قائلاً: “شالوم حماس، وتعني مرحبًا ووداعًا، ويمكنك الاختيار، إما إطلاق سراح جميع الرهائن الآن، وليس لاحقًا، وإعادة فورية لجميع جثث الأشخاص الذين قتلتهم، أو إن الأمر انتهى بالنسبة لك”.

مباحثات استطلاعية
وبين الموقفين اللذين صدرا من الإدارة الأمريكية، رأى محللون أنها تسعى للضغط على المقاومة الفلسطينية لإجبارها على تنازلات في ثنايا المفاوضات الجارية بشأن اتفاق وقف إطلاق النار، والتي من أبرز أهداف الاحتلال فيها تحقيق نصرٍ على حركة حماس بإقصائها عن إدارة قطاع غزة وإيجاد بديل لها من قوات عربية ودولية، هذا من جهة، ومن جهة أخرى تسعى إدارة ترامب لإحداث إنجاز في ملف المفاوضات ينتهي بوقف الحرب وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
من جهته وصف مصدر قيادي في حركة حماس في تصريح لـ”العربي الجديد”، المفاوضات المباشرة التي أجرتها الحركة مع بولر، بأنها كانت “مفاوضات استطلاعية”، وقال إن المباحثات التي جرت بحضور آدم بولر – مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون المحتجزين، جاءت مباشرة بعد حديث ترامب قبل أسبوعين بشأن تقديم حماس بادرة حسن نية بإطلاق سراح أسرى يحملون الجنسية الأمريكية.
وأشار القيادي بالحركة، إلى أن حماس طرحت خلال المحادثات صفقة شاملة تنتهي بوقف الحرب، وأن الأسرى الذين تطالب الولايات المتحدة بإطلاق سراحهم كانوا جنودًا مقاتلين أُسروا من مواقع عسكرية وليسوا مدنيين، ولا كانوا في مواقع مدنية، وتراوحت أعدادهم بين 4 و6 أسرى.
وكشف المصدر القيادي بالحركة أن تحرك إدارة ترامب لم يكن الأول من نوعه، لافتاً إلى محاولات لم تكتمل قامت بها إدارة الرئيس السابق جو بايدن قبل الانتخابات الأمريكية، بعدما تأكدت من صعوبة التوصل إلى اتفاق في ظل وجود رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ حيث سعت وقتها لصفقة جزئية يخرج بموجبها الأسرى الذين يحملون الجنسية الأمريكية.

أهداف أمريكية
وفي هذا السياق، قالت الكاتبة والباحثة في الشؤون الدولية هيلينا كوبان، إن الدافع وراء المباحثات التي جرت بين الإدارة الأمريكية وحماس، هو أن أمريكا أدركت من خلال الواقع الميداني على الأرض أنه لا يمكن الاستمرار في محاولة القضاء على الحركة ومناصريها والذي يتطلب الاستمرار أيضًا في الإبادة الجماعية في غزة، خاصة مع وضوح مستوى الدعم الذي تحظى به حماس والمقاومة من قبل الفلسطينيين في القطاع، مضيفة أن من بين أسباب المحادثات أيضًا هي رغبة الرئيس الأمريكي بالفوز بجائزة نوبل للسلام.
الكاتبة كوبان، التي صدر لها كتاب بعنوان “لماذا فهم حماس ضرورة؟”، أضافت في مداخلة لها على شبكة الجزيرة، أن الفرق بين الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة جو بايدن والإدارة الأمريكية الحالية بقيادة ترامب، أن الأول يؤمن بالصهيونية كعقيدة، ولذلك دعم الإبادة الجماعية بشكل كامل، أما ترامب فلا يؤمن إلا بنفسه ومصالحه التجارية له ولعائلته، وتَمثّلَ ذلك في طرحه لتهجير سكان غزة لإقامة مشروعات اقتصادية فيها، لكن في الوقت نفسه فإن مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، قد أجبر نتنياهو على وقف إطلاق الحرب على غزة، وذلك يعود على ترامب بالمصلحة التي يسعى لتحقيقها.

اعتراف بالشرعية
أما الكاتب سعيد زياد فيرى أن أيًّا ما كان محتوى المباحثات بين بولر وحركة حماس، فإن مجرد اللقاء المباشر -الذي يجري لأول مرة بين الطرفين- هو اعتراف بشرعية حركة حماس واعتراف بقوتها، وأنها الأقدر على إنقاذ هذا الاتفاق، كما يُعدّ اللقاء تجاوزًا للفكرة اللي انساقت فيها الإدارة الأمريكية وراء رغبة الاحتلال في القضاء على حماس سلطويًّا وسياسيًّا وعسكريًّا.
وأضاف زياد في لقائه مع “الجزيرة” أنه يعتقد أن اللقاء لم يقتصر فقط على المباحثات حول الأسرى الذين يحملون الجنسية الأمريكية، وإنما تطرّق إلى ملفات أخرى تتعلق بوقف إطلاق النار وقواعد الاشتباك مع الاحتلال وترتيب اليوم التالي لوقف الحرب، بل إنه ربما تعلق بترتيب اللجنة الإدارية لقطاع غزة.

مسار جديد
من ناحيته يرى الكاتب والباحث في الشؤون الدولية حسام شاكر أن اللقاءات التي جرت بين حماس والإدارة الأمريكية لها دلالات على أن هناك مسارًا آخر غير مسار المفاوضات التي يكون الاحتلال الإسرائيلي طرفًا فيها، وذلك من شأنه الدفع نحو تحريك الملف التفاوضي، مشيرًا إلى أن هذه المباحثات تجري من وراء ظهر الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف شاكر في مداخلة له مع “الجزيرة” أن اللقاءات الأمريكية المباشرة قد تسفر عن نتائج معينة في الأيام أو الأسابيع المقبلة، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية غير مقتنعة بالمفاوضات التي يجريها الاحتلال مع حماس عن طريق الوسطاء، كونه لم يحقق المطالب التي تسعى إليها إدارة ترامب.
وأشار شاكر إلى القلق الإسرائيلي من هذه اللقاءات، خاصة مع النظر إلى ما تقوم به الإدارة الأمريكية الجديدة من التفكير خارج الصندوق، والتي تحدث بطريقة خشنة في كثير من الملفات، وهو ما يمكن أن ينعكس على إسرائيل نفسها بالسلب؛ حيث يُتوقع من هذه الإدارة أن تقوم بتصرف ليس في صالح حكومة الاحتلال.
وتطرق شاكر إلى أن أمريكا تريد بهذه التحركات أن تشق طريقا آخر يحقق مصالحها بعيدًا عن المسارات الجارية، وبالتالي فإن التصريحات التي تصدر أحيانًا من الرئيس الأمريكي والتي تحمل تهديدًا للشعب الفلسطيني ومقاومته، لا تعني بالضرورة أن هذا يمثل طريقة أحادية لدى الإدارة الأمريكية، وأن لديها مسارات أخرى تخوضها في هذا الملف.

مقالات مشابهة

  • وفاة الدكتور كمال الشرافي عن عمر يناهز 67 عاما
  • إسرائيل تطرح منظومة "أرو" المتقدمة على"القبة الذهبية" الأمريكية
  • "ديزيرت إكس".. فن عملاق يزهر في قلب صحراء كاليفورنيا
  • بعد فشل إسرائيل في تدميرها.. خبير بريطاني: ما مدى قوة حماس الآن؟
  • تحقيقات وفاة مريض بـ«غرغرينا غازية»: تشخيص خاطئ وتركه لساعات بالمستشفى حتى الموت
  • الدلالات والدوافع وراء اللقاءات المباشرة بين الإدارة الأمريكية وحماس
  • تطور لافت.. إسرائيل ترسل صواريخ خاصة إلى القوات الأمريكية في العراق
  • تطور لافت.. إسرائيل ترسل صواريخ خاصة إلى القوات الأمريكية في العراق - عاجل
  • هنري: يامال يمر بمرحلة خطيرة
  • إسرائيل طالبت الإدارة الأمريكية بعدم إجراء مناقشات مباشرة مع حماس