أبو ظبي تطلق السياسة العامة للهيدروجين منخفض الكربون
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعلن المجلس الأعلى للشؤون المالية والاقتصادية بصفته السلطة العليا المسؤولة عن وضع السياسات والاستراتيجيات العامة للشؤون المالية والاستثمارية والاقتصادية وشؤون البترول والموارد الطبيعية لإمارة أبوظبي، عن إصدار السياسة العامة للهيدروجين منخفض الكربون، والتي تهدف إلى تحقيق استراتيجية أبوظبي ورؤية الدولة في مجال التنمية المستدامة والتنويع الاقتصادي والحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئة.
تتضمّن السياسة العامة للهيدروجين منخفض الكربون تحديد المبادئ الرئيسية التي تشمل وضع تعريف لهيكل قطاع صناعة إنتاج الهيدروجين منخفض الكربون، وتمكين التعاون بين قطاع الهيدروجين وقطاعَي الغاز الطبيعي والكهرباء، وتوفير المرونة اللازمة للجهات المعنية في القطاعات ذات الصلة، بالإضافة الى وضع معايير تقنية للسلامة وحماية المستهلك.
وتشمل السياسة أيضا وضع هيكل ممنهج لصناعة الهيدروجين منخفض الكربون، وتركّز على إنشاء واحات للهيدروجين ومجمعات للكهرباء النظيفة لاستقطاب الاستثمارات ورفع الكفاءة التشغيلية.
وبناءً على السياسة، ستصبح هذه الواحات مركزاً للأنشطة المتعلقة بالهيدروجين، يتم إدارتها من خلال منظومة إدارية متميزة ضمن إطار حكومي وتنظيمي واضح وشامل يدعم إنتاج الهيدروجين منخفض الكربون والصناعات المستدامة المرتبطة به.
تم إعداد السياسة بالتنسيق مع دائرة الطاقة والدعم المقدم من قبل الجهات المعنية الأخرى في الإمارة، إيماناً بالإمكانات والفرص الواعدة التي يوفرها قطاع الهيدروجين منخفض الكربون.
وستعمل دائرة الطاقة، تحت إشراف المجلس، على توفير أنظمة الحوكمة والرقابة اللازمين لتطوير أطر مستدامة لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون وعوامل تمكينها، وتحفيز الابتكار والتنوع الاقتصادي.
يعكس إطلاق السياسة العامة للهيدروجين منخفض الكربون في إمارة أبوظبي الالتزام بتعزيز الاستدامة والابتكار في قطاع الطاقة، والنمو الصناعي المستدام، وترسيخ مكانة أبوظبي محورا عالميا للتكنولوجيا والاستثمار في مجال الهيدروجين منخفض الكربون.
تأتي هذه السياسة انسجاماً مع استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 ودعماً لالتزام دولة الإمارات العربية المتحدة بمستقبل أكثر استدامة والمتمثل باستضافتها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في دورته الثامنة والعشرين “COP28” الذي يقام ما بين 30 نوفمبر الجاري و12 ديسمبر المقبل وانسجاماً مع "عام الاستدامة" الذي أطلقته الدولة.
وستسهم السياسة إلى حدّ بعيد، وضمن الجهود الدولية، في تعزيز تكنولوجيا الهيدروجين منخفض الكربون كمصدر للطاقة في المستقبل، ما يشكّل نقلة نوعية نحو ضمان النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية وأمان الطاقة، ويشكّل خطوة استراتيجية نحو مستقبل صديق للبيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستدامة والابتكار استثمارات الهيدروجين منخفض الكربون التنمية المستدامة الغاز الطبيعي والكهرباء الفرص الواعدة الموارد الطبيعية الهیدروجین منخفض الکربون
إقرأ أيضاً:
«بلدية أبوظبي» تطلق الموسم الثاني من «ملتقى السيارات الكلاسيكية والرياضية»
أبوظبي: «الخليج»
ضمن جهودها المستمرة لتنظيم فعاليات مبتكرة ومتنوعة، تعزز التواصل والتفاعل المجتمعي، وتلبي اهتمامات وتطلعات السكان في مختلف المناطق، أطلقت بلدية مدينة أبوظبي من خلال قطاع عمليات البلديات الفرعية، الموسم الثاني من (ملتقى السيارات الكلاسيكية والرياضية).
ويُعد الملتقى حدثاً مهماً لعشاق السيارات الكلاسيكية والرياضية في مختلف المدن، حيث يوفر منصة للمشاركين لعرض سياراتهم الكلاسيكية، والرياضية، وإبراز جمال التصميم والأداء للسيارات، كما يُعدُ فرصة لتبادل الخبرات بين عشاق هذا العالم الفريد، ويتيح لهم الفرصة للتعبير عن شغفهم والتفاعل مع الآخرين، ويسهم في نشر الوعي حول تاريخ وتصميم السيارات، وتثقيف المشاركين بالجوانب الفنية والتقنية المتعلقة بها.
وضمن الموسم الثاني للملتقى، نظم مركز «التواجد البلدي»- مدينة محمد بن زايد، فعالية بجوار مبنى مركز التواجد البلدي في مدينة محمد بن زايد، ضمت أكثر من 300 سيارة كلاسيكية ورياضية، وذلك بالتعاون مع الشركاء من القطاع الحكومي والخاص.
واشتملت الفعالية على العديد من الأنشطة المصاحبة، من بينها عروض حية للسيارات المشاركة، ومسابقات تفاعلية بين الجمهور، وأكشاك بيع تضم منتجات تخص السيارات الكلاسيكية والرياضية، وكذلك عروض تقديمية تُبرز تاريخ وتطور هذا النوع من السيارات.
هذا ويهدف الملتقى وفعالياته إلى إبراز دور ومهام مراكز التواجد البلدي في مختلف المدن الواقعة ضمن النطاق الجغرافي لبلدية مدينة أبوظبي، وتعزيز عناصر المدينة النموذجية (الشراكة المجتمعية والترفيه)، وتفعيل المرافق المجتمعية التابعة للبلدية وجذب الزوار إليها، من خلال خلق بيئة ممتعة وتفاعلية لعشاق السيارات الكلاسيكية والرياضية من أهالي المدن في مختلف المناطق، تشجع على التواصل الفعال بين كافة فئات المتجمع، خصوصاً فئة الشباب.
جدير بالذكر أن بلدية مدينة أبوظبي ستواصل تنظيم فعاليات الموسم الثاني من (ملتقى السيارات الكلاسيكية والرياضية) في المناطق التابعة للعديد من مراكز التواجد البلدي في مختلف المدن، من أجل استقطاب أكبر عدد من عشاق هذه السيارات لعرضها، وإتاحة الفرصة للجمهور للاستمتاع بمشاهدة المئات منها عن قرب.