أمير الكويت يدخل المستشفى إثر وعكة صحية طارئة واكتمال سادس عمليات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس .. أبرز اهتمامات الصحف الكويتية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
لجنة الصليب الأحمر تعلن استكمال إطلاق سراح 16 محتجزاً في غزة
إسرائيل تعلن الإفراج عن 30 أسيراً فلسطينياً بموجب اتفاق الهدنة
شكري: إسرائيل أحبطت جهود السلام على مدار سنوات
مطالب بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة
بايدن: عازم على ضمان إطلاق سراح كل المحتجزين في غزة
فرنسا تقترح على الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الخميس، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وأبرزت صحيفة "الأنباء" كلمة وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال جلسة مجلس الأمن حول قطاع غزة، حيث أكد أن سرائيل ارتكبت انتهاكات للقانون الدولي في غزة، مؤكداً أن تل أبيب تواصل سياسة "جعل الحياة مستحيلة" في القطاع. وحذر شكري من أن "تهجير الفلسطينيين يؤثر في السلم بالمنطقة"، مؤكداً ضرورة زيادة المساعدات لأهالي غزة.
وجدد وزير الخارجية المصري التأكيد على رفض بلاده "لأي نوايا لتصفية القضية الفلسطينية بنقل الشعب الفلسطيني من أرضه"، مضيفاً: "أن ما تقوم به إسرائيل في غزة "سياسة متعمدة لجعل الحياة مستحيلة رغم التحذيرات".
على الصعيد الإقليمي والعربي، ذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، الأربعاء، أن أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح دخل المستشفى بسبب وعكة صحية طارئة وأن حالته مستقرة. ونقلت الوكالة عن وزير الديوان الأميري القول إن أمير الكويت "دخل المستشفى صباح اليوم إثر وعكة صحية طارئة لتلقي العلاج اللازم وإجراء فحوصات طبية وإن حالته الصحية مستقرة".
وذكرت "القبس" أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أعلنت أنها نجحت في تسهيل إطلاق سراح ونقل 16 محتجزاً لدى حركة حماس في غزة.
وأشارت "الوطن" إلى أن مصلحة السجون الإسرائيلية أعلنت فجر الخميس، أنّها أطلقت سراح 30 سجيناً فلسطينياً إضافياً بموجب اتفاق الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس.
وذكرت "الراي" أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن إنه عازم على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة،
وذلك بعد إطلاق سراح الأمريكية ليئات بينين. وقال بايدن في بيان أصدره البيت الأبيض: "لا نزال عازمين على ضمان إطلاق سراح كل شخص احتجزته حماس خلال هجومها الوحشي على إسرائيل في 7 أكتوبر، بما في ذلك أفيف زوج ليئات".
وأفادت "الوطن" بأن فرنسا قالت إن على الاتحاد الأوروبي بحث فرْض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين يستهدفون الفلسطينيين في الضفة الغربية كخيار، وإن المحادثات في التكتل لفرض عقوبات على قادة حركة "حماس" تحرز تقدماً.
وقالت "الأنباء" إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان دعا في مجلس الأمن إلى إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بشكل كاف ومستدام، مطالباً في الوقت نفسه بصدور قرار من مجلس الأمن الدولي بالاعتراف بدولة فلسطين، وأضاف أن "ما يقربنا للسلام هو وقف إطلاق النار في غزة واستجابة إسرائيل لمساعي السلام التي استمرت لعقود".
وتساءل الوزير قائلاً: "أين الاعتراف الإسرائيلي بدولة فلسطين؟.. لقد حان الوقت لصدور اعتراف دولي بقرار من مجلس الأمن بدولة فلسطين، وأن تنال العضوية الكاملة بالأمم المتحدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن إطلاق سراح فی غزة
إقرأ أيضاً:
«مجلس الأمن» يطالب الحوثي بإطلاق سراح طاقم «جالاكسي»
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الحوثي» توسع شبكة الألغام في قرى ومناطق محافظة الحديدة «الحوثيون» يفجّرون 884 منزلاً في 16 محافظة يمنيةجدد أعضاء مجلس الأمن الدولي مطالبة جماعة الحوثي بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة «جالاكسي ليدر»، منددين باستمرار هجماتها العدائية على سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن بالصواريخ والطيران المسير.
جاء ذلك في بيان صحفي صادر باسم مندوبة المملكة المتحدة- رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، باربرا وودوارد، في الذكرى السنوية الأولى للاحتجاز غير القانوني لطاقم قائد سفينة جالاكسي على يد الحوثيين، حسب موقع مجلس الأمن.
وشدد البيان على الدور المهم لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة في الحد من المخاطر التي تهدد الأمن البحري للسفن على طول سواحل اليمن.
ودعا الأعضاء أيضاً إلى استمرار المشاركة الدولية بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة والدول الساحلية، وكذلك مع المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية لمنع المزيد من التصعيد مع ما قد يترتب على ذلك من عواقب متعددة الأبعاد.
وأكد أعضاء مجلس الأمن ضرورة منع امتداد الصراع وأثره على الأمن والاستقرار في المنطقة وخارجها، مشددين على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية التي تسهم في التوترات الإقليمية وتعطيل الأمن البحري في البحر الأحمر، وضمان حرية الملاحة البحرية.
وفي السياق نفسه، طالبت الغرفة الدولية للشحن جماعة الحوثي بالإفراج الفوري عن طاقم سفينة جالاكسي ليدر، المكون من 25 بحاراً، بالتزامن مع مرور عام على احتجازهم.
جاء ذلك في بيان للأمين العام لغرفة الشحن الدولي، جاي بلاتن، في القمة رفيعة المستوى للمنظمة الدولية بهونج كونج، وبالتزامن مع الذكرى الأولى لاختطاف الحوثي للسفينة وطاقمها.
وقال بلاتن: «من غير المعقول أن يمر عام، ولا يزال طاقم السفينة محتجزاً كرهائن»، مؤكداً أن البحارة الأبرياء وعائلاتهم تغيرت حياتهم بشكل لا رجعة فيه بسبب الأحداث الجيوسياسية الخارجة عن إرادتهم بالكامل.
وتابع: «البحارة الذين قضى بعضهم أكثر من عام في البحر، محتجزون رغماً عن إرادتهم مع تواصل محدود مع عائلاتهم وأحبائهم، وهذا أمر غير مقبول ولا يمكن السماح باستمراره. لذا؛ نفكر في البحارة وكل من تأثر بهذه المحنة، ونواصل الدعوة إلى تغليب الإنسانية وإطلاق سراحهم فوراً».
بداية العدوان
كانت جماعة الحوثي قد اختطفت السفينة جالاكسي ليدر في التاسع عشر من نوفمبر 2023م، بداية عدوانها على سفن الشحن في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.