يصادف اليوم ذكرى ميلاد الملحن الراحل وليد السنباطي، والذي تميز ببساطة وقوة أعماله التي مازلت منتشرة حتي الآن، فقد تميز السنباطي بطريق مختلف عن غيره، جعله من أبرز الملحنين في الشرق الأوسط، فقد ساعده على ذلك ثقافته الواسعة وتعاونه مع أبرز النجوم منهم كوكبة الشرق أم كلثوم. 
 

ويبرز الفجر الفني تقرير عن أبرز محطاته الفنية

مولد ونشأة رياض السنباطي 
 

ولد رياض السنباطي في مدينة فارسكور التابعة لمحافظة دمياط، وكان والده مقرئ تعود الغناء في الموالد والأفراح والأعياد الدينية في القرى،  فلما بلغ التاسعة من عمره، ضبطه والده عند جارهم النجار هاربا من المدرسة، يضرب على العود ويغني بصوته أغنية الصهبجية لسيد درويش فطرب لصوته، وقرر أن يصطحبه معه للغناء في الأفراح، وكان ذلك خاتمة عهد عصر سلامة حجازي وفاتحة عصر سيد درويش،

 

كانت لمصر دنياها، وللأرياف دنياها، لكن بداية ظهور الأسطوانة والفونوغراف سنة 1904 مكنت الصلة بينهما، فاستمع الفتى الصغير إلى عبد الحي حلمي ويوسف المنيلاوي وسيد الصفطي وأبو العلا محمد وتتلمذ على أيديهم من دون أن يراهم، إلا أنه ظل دائما مدينا لوالده الشيخ محمد الذي قام بتعليمه تراث الموسيقى العربية، ومن بينها أغنيات لمحمد عثمان وعبده الحامولي لم تطل إقامة الشيخ السنباطي الكبير في فارسكور، فذهب إلى مدينة المنصورة عاصمة الدقهلية وألحق ابنه بأحد الكتاتيب، ولكنه لم يكن مقبلا على الدرس والتعليم بقدر إقباله وشغفه بفنون الموسيقي العربية والغناء.

بداية رياض السنباطي الموسيقية

أصيب وهو في التاسعة من عمره بمرض في عينه، حال بينه وبين الاستمرار في الدراسة، وهو ما دفع والده إلى التركيز على تعليمه قواعد الموسيقي وإيقاعاتها،

 

انتقال رياض السنباطي إلى القاهرة

وفي عام 1928 كان قرار الشيخ السنباطي الأب بالانتقال إلى القاهرة مع ابنه، الذي كان يرى أنه يستحق أن يثبت ذاته في الحياة الفنية، مثله مثل أم كلثوم التي كان والدها صديقا له قبل ذهابها إلى القاهرة.
 

في ذلك العام بدأ السنباطي مرحلة جديدة من حياته لا يمكن وصفها بالسهولةوإزاء تلك الصعوبات كانت رغبته في إثبات ذاته، وسط مناخ المنافسة الشديد ولهذا وفي تواضع جم وإنكار لذاته ولقدراته، وامتثالًا لواقع الأمور تقدم بطلب لمعهد الموسيقى العربية، ليدرس به فاختبرته لجنة من جهابذة الموسيقى العربية في ذلك الوقت، إلا أن أعضاءها أصيبوا بنوع من الذهول، حيث كانت قدراته أكبر من أن يكون طالبًا لذا فقد أصدروا قرارهم بتعيينه في المعهد أستاذا لآلة العود والأداء.

نقطة انطلاق رياض السنباطي

ومن هنا بدأت شهرته واسمه في البروز في ندوات وحفلات المعهد كعازف بارع. ولم تستمر مدة عمله بالمعهد إلا ثلاث سنوات، قدم استقالته بعدها حيث كان قد اتخذ قراره بدخول عالم التلحين، وكان ذلك في مطلع الثلاثينيات من القرن الماضي عن طريق شركة أوديون للاسطوانات التي قدمته كملحن لكبار مطربي ومطربات الشركة ومنهم عبد الغني السيد، ورجاء عبده، ونجاة علي، وصالح عبد الحي.

أبرز الأعمال الفنية لرياض السنباطي مع كوكبة الشرق أم كلثوم

وحقق رياض السنباطي نجاحات واسعة من خلال تعاونه مع أم كلثوم ومن أبرز هذه الأعمال غلبت أصالح في روحي، غنى الربيع، فاكر لما كنت جنبي، قضيت حياتي، كيف مرت على هواك القلوب، لما أنت ناوية تهاجريني، نشيد الشباب، النوم يداعب عيون حبيبي، هجرتك، هلت ليالي القمر، الورد فتح، يا شباب النيل، يا طول عذابي، يا ظالمني، ياللي كان يشجيك أنيني، يا ليلة العيد.
 

السنباطي يتفوق على نفسه بهذه الأعمال

لحن السنباطي جميع القصائد التي غنتها أم كلثوم من شعر أحمد شوقي، ومجموعها 10 قصائد، وبدأ تقديم مجموعة من تلك القصائد عام 1946، وهي سلوا كؤوس الطلا، سلوا قلبي، السودان، نهج البردة، ولد الهدى، ثم تلتها مجموعة من القصائد في الأعوام التالية، وهي: اتعجل العمر، إلى عرفات الله، بأبي وروحي الناعمات، الملك بين يديك، النيل من أي عهد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رياض السنباطي

إقرأ أيضاً:

مشاريع فنية جديدة وعروض مصرية وعالمية ضخمة في موسم الأوبرا

 نجحت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد خلال موسمها الفني ٢٠٢٤  فى تقديم واستحداث العديد من المشاريع الثقافية المتميزة من منطلق دورها الريادى وتأكيدًا على رسالتها التنويرية التي اسهمت في نشر وتقديم مختلف ألوان الإبداع العالمس مع التأكيد على الأصالة والتراث المصري والعربي وإكتشاف المواهب الجديدة وذلك فى إطار دعم وزارة الثقافة برئاسة الدكتورة نيفين الكيلاني.

 

فمنذ سبتمبر ٢٠٢٣ حتى يونيو ٢٠٢٤ تم تقديم ما يقرب من ٧٦٠ فعالية فنية وثقافية على كافة مسارحها بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور حضرها ما يزيد عن  ٨٠٠ ألف مشاهد  منها ١١٩ على المسرح الكبير، ١٤٥ على المسرح الصغير، ٩٤ على مسرح الجمهورية، ٤١ على المسرح المكشوف،٦٦ بمعهد الموسيقى العربية، ١٠٩ على مسرح سيد درويش (أوبرا الإسكندرية )، ٤٩ بمسرح أوبرا دمنهور بإلإضافة  إلى النشاط الفكري والثقافي المتمثل في صالون الأوبرا الثقافي، الأمسيات الشعرية، اللقاءات الفكرية، الندوات العامة، نادي السينما، نادي فنون الأوبرا في تحقيق أهدافه الرامية إلى طرح الرؤى والقضايا الفكرية والإبداعية ووصل عددها إلى ٧٩ نشاط احتضنتها مسارح الأوبرا بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور، بجانب ٥٧ معرضًا للفنون التشكيلية بقاعتي الفنون التشكيلية "صلاح طاهر"، وزياد بكير بالمكتبة الموسيقية. 
 
وقالت رئيسة دار الأوبرا الدكتورة لمياء زايد إنه في إطار التبادل الثقافي بين مصر ودول العالم تم إستضافة عددًا كبيرًا من الفرق الأجنبية الزائرة التى قدمت ألوان متعددة من الفنون  منها "فرقة باليه فيليدي (المجر)، عرض الرقص مع الظل لفرقة البالية الوطني اليوناني، أوركسترا تشايكوفسكي السيمفوني (روسيا )، فرقة ايبيريا " اسبانيا"   لمحات فنية (سولفينيا)، فرقة كايرو ستيبس ( مصر / ألمانيا )، العرض المسرحى بيبرس الأسطورة (كازاخستان)، موسيقى كلاسيكية (تركيا)، فرقة راجيف راجا لموسيقى الجاز ( الهند )، حفل موسيقى الريبيتيكو (اليونان)، ريستال جيتار  ميجيل ترابجا ( اسبانيا)، ريسيتال غنائى Livia & Fred  ( البرازيل)، كونسير أوبرا" ماسكريد" الدنمارك، فرقة Gobin Party والبى بوى Gamblerz (الأسبوع الثقافى  الكورى)، حفل سفارة الدومينيكان، اوتار سفارس( فرنسا).


وأضافت أن أوركسترا القاهرة السيمفوني احتفل هذا العام بموسمه الـ ٦٥ تحت إشراف المدير الفني والقائد الأساسي المايسترو أحمد الصعيدي، وقدم ٢٧ حفلًا موسيقيًا متنوعًا على مختلف مسارح الأوبرا تضمن مجموعة من أشهر المؤلفات الموسيقية الكلاسيكية العالمية بجانب سلاسل حفلات نوعية لأعظم السيمفونيات وأهم الأعمال خلال القرن العشرين بالإضافة إلى تقديم أعمال المؤلفين المصريين التي تنتمي إلى القوالب الكلاسيكية، بالإضافة إلى سلسلة اتجاهات عربية التي تعد أحد أهم مسارات إلقاء الضوء على الأعمال الموسيقية للمؤلفين العرب في القالب الكلاسيكي. 


حفلات أوبرا القاهرة 

 

أما فرقة أوبرا القاهرة  قدمت مجموعة  من الأوبرات العالمية هى"  المهرجون، الشهامة الريفية، الناي السحري، الإمبرازاريو وشهد الموسم إعادة إنتاج وتقديم  عروض أوبرا كارمن بقيادة المايسترو نادر عباسى المشرف الفنى على الفرق الفنية بالأوبرا والقائد الأساسى لدار الأوبرا إلى جانب 15 حفل جالا تضمنت مقتطفات من أشهر الأوبرات والمسرحيات الغنائية العالمية  "سحر الأوبرات الرومانسية الفرنسية والألمانية  " شمشون ودليله، الإختطاف من السرايا، الفتاة الجميلة، صيادو اللؤلؤ،روميو وجوليت وفاوست،الكونت هوفمان" والأوبرات الكلاسيكية العالمية " لابوهيم،الرثاء، كافيليريا روستيكانا، حلاق اشبيلية،  لافيفوريتا، ريجوليتو، ماكبث، لاترافياتا " إلى جانب  الأعمال الغنائية الغربية والنابوليتانية الشهيرة والمؤلفات الخاصة بالكريسماس والعام الجديد وعيد الحب التى شارك خلالها جميع المغنين بالفرقة بمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة وكورال أوبرا القاهرة وأكابيلا. 
 

 فرقة باليه أوبرا القاهرة

 

وقدمت فرقة باليه أوبرا القاهرة تحت إشراف مديرها الفني أرمينيا كامل ٥  عروض هامة هي سندريلا، كليوباترا، كسارة البندق، الجمال النائم وجيزيل.

فرقة الرقص المسرحي

 

كما احتفلت فرقة الرقص المسرحي الحديث تحت إشراف مديرها الفني وليد عوني بمرور ٣٠ عام على تأسيسها بعرض “ كي لا تتبخر الأرض”.

 

كما قدمت عرضين هما عشم إبليس من تصميم واخراج مناضل عنتر بجانب عرض صحراء عبد السلام  الذى تم عرضه بعد غياب ٢٧ عامًا من تصميم واخراج وليد عوني. 
 


حفلات فرق فرسان الشرق للتراث 

 

وقدمت فرقة فرسان الشرق للتراث 4 عروض هي" ريا وسكينة، زنوبيا من تصميم واخراج كريمة بدير، الفلكلور والعصور تصميم واخراج عصام عزت، النداهة تصميم واخراج رجوى حامد، وشهدت جميع العروض إقبالًا جماهيريًا كبيرًا. 
 

حفلات  أوركسترا أوبرا القاهرة
 

وتميز  أوركسترا أوبرا القاهرة  بتقديم ٢٧حفلًا شملت مقتطفات من أشهر المؤلفات الموسيقية العالمية إلى جانب مصاحبة عروض الباليه والأوبرا واحتفالات أعياد الميلاد والكريسماس والعام الجديد بالإضافة إلى الأحتفال بمئوية المغنية اليونانية الشهيرة ماريا كالاس،   ومشروع كول أوركسترا الذي يهدف إلى إزالة  الحواجز الجغرافية من خلال عروض لمجموعة من الآلات تنتمى لفترات زمنية مختلفة إلى جانب إستحداث سلسلة حفلات لمؤلفى الموسيقى الدرامية التى قدمت فى أشهر الأعمال السينمائية والتليفزيونية وأرتبطت بذاكرة المشاهد. 

احتفالات شهر رمضان 


وإحتفلت دار الأوبرا بشهر رمضان المعظم ب  ٢٦ فعالية فنية وثقافية  احتضنتها مسارح الاوبرا المختلفة وضمت عروضا موسيقية وغنائية ذات طابع روحانى ودينى يسمو بالمشاعر والوجدان بالإضافة إلى عروض لفرق فنية شابة متفردة مع ليالى لنجوم الموسيقى والغناء وسهرات بالتعاون مع سفارات الدول العربية والإسلامية. 
 

 وفي إطار الاهتمام بإحياء التراث الموسيقى العربي قدمت فرق الموسيقى العربية التابعة للأوبرا ٧٢ حفلا دوريا منها ١٤ لفرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية، ١٤ للفرقة القومية العربية للموسيقى، ١٤ لفرقة الموسيقى العربية للتراث، ١٣ لفرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي، ١٢ لفرقة الإنشاد الديني و٥ مشاركات لكورال الشباب والأطفال  وشهدت هذه الحفلات إحياء ذكرى رموز وأعلام الموسيقى العربية في مصر والوطن العربي " منهم محمد عبد الوهاب،ام كلثوم،عبد الحليم حافظ،  فريد الأطرش، بليغ حمدى،ورده  الجزائرية، نجاة الصغيرة،منيرمراد، ليلى مراد،عمار الشريعى،محمد رشدى،حلمى بكر،محمد الموجى وفايزه أحمد ومحمد سلطان وغيرهم  " وإعادة احياء التراث  الموسيقى العربى حفاظا عليه من الإندثار من خلال تقديم الأعمال النادرة من موشحات وطقاطيق، وأدوار ومنولوج إلى جانب ألحان وأغاني عمالقة الموسيقى والطرب العربي "،بالإضافة إلى الاحتفالات الخاصة بالمناسبات الوطنية والاجتماعية والأعياد الرسمية والقومية توجت بإحتفالية ضخمة في حب مصر بمناسبة ثورة ٣٠ يونيو.

سلاسل حفلات العظماء


وتواصلت سلاسل حفلات العظماء التى تم تخصيصها لأعمال كبار الموسيقيين منها كلثوميات، وهابيات، من أعمال بليغ حمدي ومحمد الموجي، إضافة إلى الاحتفال بمئوية الرواد في هذا المجال منهم  فنان الشعب سيد درويش. 

حفلات مركز تنمية المواهب 


وأقيم أكثر من ١٢٦ ريسيتال موسيقي وغنائي لمجموعة من الفنانين والفرق المصرية بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور، كما قدم  مركز تنمية المواهب  33  حفلا لاكتشاف جيل جديد من الفنانين من خلال فصوله المتنوعة وهي ( غناء شرقي وغربي أوبرالي، فصل سوزوكي للكمان، البالية، الكلاكيت، العود، الفيولينة، البيانو، الفلوت، الجيتار، القانون، مادة الصولفيج، تعليم فن الرسم، الكمان الشرقي والإيقاع) بالإضافة إلى فصول ذوى القدرات الخاصة وكذلك إقامة الحفلات على مختلف مسارح الأوبرا تشجيعا للدارسين،بجانب 12 حفل  لأوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية. 
 

 سلسلة مشروع الأساتذة


كما تبنت دار الأوبرا بالتعاون مع النجم مدحت صالح والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية سلسلة مشروع الأساتذة والهادف إلى اعادة صياغة التراث الموسيقى العربى بتوزيعات اوركسترالية جديدة مع الحفاظ على طابعها الفريد.

المشروع الفني   ١٠٠ سنة غنا
 

بالإضافة  لإنطلاق  المشروع الفني   ١٠٠ سنة غنا  بالتعاون مع النجم الكبير على الحجار  والذي يضم سلسلة من العروض التى ترصد تاريخ الموسيقى والغناء العربى وتطوره خلال القرنين التاسع عشر والعشرين مع تناول أهم الموسيقيين خلال تلك الفترة فى شكل يجمع الغناء بالدراما والإستعراض ويهدف إلى تأكيد ريادة مصر الفنية فى هذا المجال وتعريف الأجيال الجديدة بالتراث والتعبير عن التحولات الإجتماعية والسياسية التى مر بها المجتمع في مختلف الفترات الزمنية من خلال الموسيقى والغناء.
 

أبرز المهرجانات 

 

كما نجحت دار الأوبرا في استضافة خلال هذا الموسم العديد من المهرجانات الدولية منها مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، الملتقى الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة، مهرجان المسرح العربي، مهرجان القاهرة للفيلم القصير، الإحتفال باليوم العالمي للغة العربية، مهرجان القاهرة الدولي للمونودراما وغيرها.

مقالات مشابهة

  • الأوبرا تعلن المحاور البحثية لمؤتمر مهرجان الموسيقى العربية بدورته 32
  • «الثقافة» تعلن المحاور البحثية لمؤتمر مهرجان الموسيقى العربية الـ 32
  • «الأوبرا» تحتفل بالعام الهجري الجديد في معهد الموسيقى العربية
  • مشاريع فنية جديدة وعروض مصرية وعالمية ضخمة في موسم الأوبرا
  • بذكرى ميلاده.. أبرز المحطات في حياة الشيخ إمام
  • في ذكرى ميلاده.. كيف وصف الذكاء الاصطناعي وحيد حامد؟
  • في ذكرى ميلاده.. تعرف على أبرز أعمال الكاتب الراحل وحيد حامد
  • في ذكرى ميلاده.. "إكسترا نيوز" تعرض تقريرا عن السيناريست وحيد حامد
  • تفاصيل حفل نجوم الموسيقى العربية على المسرح الكبير
  • «كان يهوى الغناء فأصبح ملحن الروائع».. محطات في حياة الموسيقار الراحل محمد الموجي