إسرائيل تغازل حليفتها.. لقاءات في أميركا هدفها "المساعدات"
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
مع احتدام النقاشات في أروقة الحزب الديمقراطي حول وضع شروط على المساعدات العسكرية المقدمة لإسرائيل، عقد مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي اجتماعين مع أعضاء الحزب في محاولة لإطلاعهم على التفاصيل العملياتية للمجهود الحربي الإسرائيلي ضد حركة حماس.
واجتمع المسؤولون الإسرائيليون مساء الإثنين مع مجموعة من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، ثم التقوا مساء الثلاثاء مع حوالي 12 عضوا يهوديا من الديمقراطيين في مجلس النواب.
يدور النقاش في المقام الأول بين الديمقراطيين في مجلس الشيوخ حول ما إذا كان ينبغي أن تكون المساعدات مشروطة بمطالبة إسرائيل بعدم قصف غزة "عشوائياً"، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية الكافية إلى المنطقة، وإرساء الأساس لحل سلمي طويل الأمد.
وأخبر الديمقراطيون في مجلس النواب الذين التقوا بمسؤولي الجيش الإسرائيلي موقع "أكسيوس" أن المسؤولين الإسرائيليين "عالجوا" العديد من مخاوفنا بشأن سقوط ضحايا من المدنيين.
وقال النائب ستيف كوهين (ديمقراطي من ولاية تينيسي) إن المسؤولين شددوا على أن "الجيش الإسرائيلي كان حذراً للغاية في الأماكن التي أسقط فيها القنابل ويحاول حماية المدنيين".
من جانبه، قال النائب دان جولدمان (ديمقراطي من نيويورك): "لقد خرجت وأنا أشعر بثقة أكبر في أنهم يبذلون جهودا كبيرة، لحماية أكبر عدد ممكن من المدنيين".
وعرض مسؤولو الجيش الإسرائيلي الطرق التي حاولت بها إسرائيل تقليل الخسائر في صفوف المدنيين، بما في ذلك إسقاط المنشورات والاتصال بالمدنيين في غزة لحثهم على الإخلاء قبل الهجمات، وفقًا لعدد من الأعضاء.
وقال السناتور تامي داكوورث (ديمقراطي من إلينوي)، الذي نظم اجتماع مجلس الشيوخ، لموقع أكسيوس إن المسؤولين قالوا أيضا "إنهم يعتزمون، عندما ينتقلون إلى الجنوب، إنشاء مناطق آمنة لحماية المدنيين".
وتتلقى إسرائيل نحو 3.8 مليار دولار سنويا من الولايات المتحدة مقابل أنظمتها العسكرية والدفاعية الصاروخية.
وتجري الولايات المتحدة محادثات مستمرة مع الحكومة الإسرائيلية بشأن إمكانية إنشاء مناطق آمنة في جنوب غزة من شأنها أن تسمح للمنظمات الإنسانية بالعمل بحرية أكبر وبعيدا عن تبادل إطلاق النار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجلس الشيوخ مجلس النواب المساعدات الإنسانية تينيسي نيويورك الجيش الإسرائيلي مناطق آمنة الولايات المتحدة إسرائيل أميركا المساعدات مجلس الشيوخ مجلس النواب المساعدات الإنسانية تينيسي نيويورك الجيش الإسرائيلي مناطق آمنة الولايات المتحدة شرق أوسط الجیش الإسرائیلی فی مجلس
إقرأ أيضاً:
"قسد" تعلن فشل جهود أميركا في وقف إطلاق النار بمنبج
قال فرهاد شامي مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية الكردية المدعومة من واشنطن، يوم الاثنين، إن جهود الوساطة الأميركية فشلت في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار مع المعارضة في مدينتي منبج وعين العرب شمال البلاد.
وأنحى شامي، وفق رويترز، باللائمة في انهيار الوساطة على "النهج التركي في التعاطي مع جهود الوساطة والمراوغة في قبول نقاطها الأساسية".
ويسيطر على منطقة منبج ذات الغالبية العربية في شمال شرق محافظة حلب، مجلس منبج العسكري الذي يضم مقاتلين محليين، يعملون تحت مظلة قوات سوريا الديمقراطية التي يشكل الأكراد عمودها الفقري وتدعمها واشنطن.
وقبل أيام، شنّت فصائل سورية موالية لأنقرة هجوماً على المدينة وخاضت معارك ضارية مع مقاتلي مجلس منبج العسكري. وأسفرت ثلاثة أيام من الاشتباكات عن مقتل 218 مقاتلاً من الطرفين، وفق وسائل إعلام.
وحينها، قال قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي إنه "سيتم إخراج مقاتلي مجلس منبج العسكري من المنطقة" في أقرب وقت.
وأضاف: "هدفنا هو وقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية والدخول في عملية سياسية من أجل مستقبل البلاد".
وجاءت تصريحات عبدي بعد وقت قصير من إعلان القيادة الوسطى الأميركية "سنتكوم" أن قائدها مايكل كوريلا زار سوريا، حيث التقى بقيادات القوات الأميركية فيها وبقوات سوريا الديمقراطية في قواعد عسكرية عدة.
ومنبج هي ثاني منطقة ذات غالبية عربية، بعد تل رفعت الواقعة شمال مدينة حلب، تخلي منها قوات سوريا الديمقراطية قواتها، منذ شنّ هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها هجوماً غير مسبوق، بدأ في شمال سوريا في 27 نوفمبر وانتهى برحيل الرئيس السوري بشار الأسد إلى روسيا.