مع احتدام النقاشات في أروقة الحزب الديمقراطي حول وضع شروط على المساعدات العسكرية المقدمة لإسرائيل، عقد مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي اجتماعين مع أعضاء الحزب في محاولة لإطلاعهم على التفاصيل العملياتية للمجهود الحربي الإسرائيلي ضد حركة حماس.

واجتمع المسؤولون الإسرائيليون مساء الإثنين مع مجموعة من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، ثم التقوا مساء الثلاثاء مع حوالي 12 عضوا يهوديا من الديمقراطيين في مجلس النواب.

يدور النقاش في المقام الأول بين الديمقراطيين في مجلس الشيوخ حول ما إذا كان ينبغي أن تكون المساعدات مشروطة بمطالبة إسرائيل بعدم قصف غزة "عشوائياً"، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية الكافية إلى المنطقة، وإرساء الأساس لحل سلمي طويل الأمد.

وأخبر الديمقراطيون في مجلس النواب الذين التقوا بمسؤولي الجيش الإسرائيلي موقع "أكسيوس" أن المسؤولين الإسرائيليين "عالجوا" العديد من مخاوفنا بشأن سقوط ضحايا من المدنيين.

 وقال النائب ستيف كوهين (ديمقراطي من ولاية تينيسي) إن المسؤولين شددوا على أن "الجيش الإسرائيلي كان حذراً للغاية في الأماكن التي أسقط فيها القنابل ويحاول حماية المدنيين".

من جانبه، قال النائب دان جولدمان (ديمقراطي من نيويورك): "لقد خرجت وأنا أشعر بثقة أكبر في أنهم يبذلون جهودا كبيرة، لحماية أكبر عدد ممكن من المدنيين".

وعرض مسؤولو الجيش الإسرائيلي الطرق التي حاولت بها إسرائيل تقليل الخسائر في صفوف المدنيين، بما في ذلك إسقاط المنشورات والاتصال بالمدنيين في غزة لحثهم على الإخلاء قبل الهجمات، وفقًا لعدد من الأعضاء.

وقال السناتور تامي داكوورث (ديمقراطي من إلينوي)، الذي نظم اجتماع مجلس الشيوخ، لموقع أكسيوس إن المسؤولين قالوا أيضا "إنهم يعتزمون، عندما ينتقلون إلى الجنوب، إنشاء مناطق آمنة لحماية المدنيين".

وتتلقى إسرائيل نحو 3.8 مليار دولار سنويا من الولايات المتحدة مقابل أنظمتها العسكرية والدفاعية الصاروخية.

وتجري الولايات المتحدة محادثات مستمرة مع الحكومة الإسرائيلية بشأن إمكانية إنشاء مناطق آمنة في جنوب غزة من شأنها أن تسمح للمنظمات الإنسانية بالعمل بحرية أكبر وبعيدا عن تبادل إطلاق النار.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجلس الشيوخ مجلس النواب المساعدات الإنسانية تينيسي نيويورك الجيش الإسرائيلي مناطق آمنة الولايات المتحدة إسرائيل أميركا المساعدات مجلس الشيوخ مجلس النواب المساعدات الإنسانية تينيسي نيويورك الجيش الإسرائيلي مناطق آمنة الولايات المتحدة شرق أوسط الجیش الإسرائیلی فی مجلس

إقرأ أيضاً:

حزب الله يهدد باستهداف مزيد من المواقع في إسرائيل

قال "حزب الله" اللبناني، اليوم الخميس، إن "الجيش الإسرائيلي مشرف على هزيمة مدوية أمام صمود شعب غزة وأمام المقاومة التي ستبقى في القطاع".

 

حزب الله: استهدفنا ‎موقع ‏البغدادي الإسرائيلي بصاروخ بركان ثقيل حزب الله يثأر لـ أبو نعمة بإطلاق 200 صاروخ على مقرات القيادة الإسرائيلية

 

وأعلن رئيس المجلس التنفيذي للحزب، هاشم صفي الدين، إن "الجيش الإسرائيلي، بعد الضربات المتتالية، لن يتمكن في يوم من الأيام أن يحقق انتصارات في أي معركة أو مواجهة"، مؤكدًا أن "الرد على اغتيال القائد محمد نعمة بدأ أمس وسيستمر والجبهة ستبقى مشتعلة وقوية".

وأضاف صفي الدين، في كلمة له، أن "سلسلة الردود تستهدف مواقع جديدة لم يكن يظن العدو أنها ستصاب والمؤكد أن الإصابات كثيرة بين قتلى وجرحى"، متابعًا: "هذه الجبهة ستبقى مشتعلة وقوية وستصبح أقوى وهذا ما تعلمناه من معركتنا الطويلة مع العدو".

 

هجوم جوي ضخم بسرب من المسيرات

وأعلن "حزب الله" اللبناني، في وقت سابق من اليوم الخميس، "شن هجوم جوي ضخم بسرب من المسيرات، بعد توجيه ضربة بـ200 صاروخ نحو إسرائيل".

وقال "حزب الله"، في بيان له، إن الهجوم استهدف 7 مواقع عسكرية إسرائيلية، وهي "مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في ثكنة "اييلايت"، ومقر ‏قيادة اللواء المدرع السابع في ثكنة "كاتسافيا"، ومقر قيادة المنطقة الشمالية في قاعدة "‏دادو"، وقاعدة استخبارات المنطقة الشمالية "ميشار"، ومقر قيادة لواء حرمون 810 في ‏ثكنة "معاليه غولاني"، والقاعدة الرئيسية الدائمة لفرقة 146 "إيلانيا"، بالإضافة إلى مقر لواء "غولاني" ‏ووحدة "إيغوز" في ثكنة "شراغا".

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء أمس الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لرد محتمل من "حزب الله" على خلفية إعلان تل أبيب مسؤوليتها عن اغتيال القيادي البارز في الحزب، محمد نعمة ناصر، الذي اغتيل في غارة إسرائيلية، في وقت سابق اليوم.

 قتل مسؤول قيادي وبارز في حزب الله

وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أنه للمرة الثانية خلال أقل من شهر، تمكن الجيش الإسرائيلي من قتل مسؤول قيادي وبارز في حزب الله، مضيفةً أن محمد نعمة ناصر كان مسؤولا عن إطلاق الصواريخ على الشمال الإسرائيلي.

وفي وقت سابق، أفادت تقارير إعلامية بمقتل قيادي ميداني بارز في "حزب الله" اللبناني، إثر ضربة شنها الطيران الإسرائيلي، حيث نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مصدرين أمنيين أن القيادي في "حزب الله" لقي مصرعه قرب مدينة صور جنوبي لبنان.

وأوضح المصدران أن القيادي القتيل كان مسؤولا عن قسم من عمليات "حزب الله" على الجبهة الحدودية مع إسرائيل والتي شهدت تبادل إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي منذ أكتوبر الماضي مع اندلاع حرب غزة.

ولفت المصدران إلى أن القتيل كان على نفس الرتبة والأهمية التي كان يتمتع بها القيادي في "حزب الله"، طالب عبد الله، الذي قُتل في غارة إسرائيلية في يونيو الماضي، وكان القيادي الميداني الأبرز الذي يقتله الجيش الإسرائيلي لـ"حزب الله" طيلة ثمانية أشهر من الأعمال القتالية

وتتبادل إسرائيل و"حزب الله" القصف بشكل شبه يومي عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية، منذ بدء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة في أكتوبر من العام الماضي، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص على الجانبين.

إلا أن حدة التوترات تصاعدت مؤخرا إلى حد كبير متزامنة مع تهديدات إسرائيلية من شن هجوم موسع على الجبهة الشمالية مع لبنان. وتزيد المخاوف عالميا من نشوب حرب بين إسرائيل و"حزب الله"، تتحول إلى صراع إقليمي أوسع يجر دولا أخرى في المنطقة.

 

مقالات مشابهة

  • لبحث حملة بايدن الرئاسية.. تحركات لسيناتور ديمقراطي في مجلس الشيوخ والرئيس يرد
  • لبحث حملة بايدن الرئاسية.. تحركات لسيناتور ديمقراطي في مجلس الشيوخ
  • الاتحاد الأوروبي: قلقون من أوامر الجيش الإسرائيلي بإجلاء المدنيين بخان يونس
  • الاتحاد الأوروبي يعقب على أوامر الاحتلال بإخلاء المدنيين من خان يونس
  • الأمم المتحدة تدعوا الجيش السوداني والدعم السريع لمفاوضات الأسبوع المقبل
  • استقالة أول سيناتورة مسلمة في أستراليا من الحزب الحاكم تضامنا مع الفلسطينيين
  • حزب الله يهدد باستهداف مزيد من المواقع في إسرائيل
  • واشنطن تدعو إسرائيل للتحقيق في تقارير استخدامها المدنيين كدروع بشرية
  • الخارجية الأمريكية تدعو إسرائيل للتحقيق في استخدام جيشها المدنيين دروعا بشرية
  • واشنطن تدعو إسرائيل للتحقيق في استخدام جيشها المدنيين دروعا بشرية