حدّدت مصر 11 هدفا أساسيا ورئيسيا تسعى إلى تحقيقها، خلال المشاركة في فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغيّر المناخ"COP28"، والتي تحتضنها دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر 2023.

تنسيق مصري - إماراتي

ذكرت وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد، في تصريحات لها، الأربعاء، قبيل توجّهها إلى مدينة "إكسبو دبي" للمشاركة في "COP28"، أن هناك تنسيقا مشتركا بين مصر والإمارات لخروج المؤتمر في أفضل صورة ممكنة، والبناء على ما تحقّق في النسخة السابقة من مؤتمر المناخ التي عُقدت في مدينة شرم الشيخ المصرية.

وأكّدت الوزيرة المصرية أن التغيّرات المناخية قضية تُشكّل خطرا وجوديا على العالم بأسره.

وحدّدت مصر 11 هدفا أساسيا تسعى إلى تحقيقها في "COP28"، وهي:

تسليم رئاسة مؤتمر المناخ إلى دولة الإمارات العربية المتحدة. تكثيف التعاون مع "المجموعة العربية"، خاصّة دولة الإمارات، لدعم جهود مواجهة آثار تغيّر المناخ والبناء على ما تحقّق في "COP 27". عرض الجهود المصرية خلال فترة رئاستها لمؤتمر تغيّر المناخ بنسخته السابقة "COP 27"، لبناء توافق عالمي لمواجهة آثار الظاهرة. الحديث عن المستهدفات المصرية للاستراتيجية الوطنية لتغيّر المناخ 2050. عرض المبادرة المصرية لتحديث خطة المساهمات الوطنية في الانبعاثات، وخفضها خلال الفترة المقبلة. طرح حزم استثمارية في إطار تشجيع الاستثمار البيئي والمناخي. استعراض مستجدّات برنامج "نُوَفِّي" للتمويل والاستثمار في مشروعات المناخ. عرض قصص النجاح المصرية في التعامل مع قضية التغيّرات المناخية. المشاركة في الجلسات والحوارات والأحداث الجانبية، وفق الأيام المحدّدة والموضوعة للمؤتمر. المشاركة في الجهود الدولية لحشد التمويل المناخي لتنفيذ المشروعات. الحث على ضرورة دعم صون التنوّع البيولوجي.

من جانبها، أعربت آمال طه، الخبيرة في الشؤون البيئية، وكيل أول وزارة البيئة في مصر سابقا، عن ثقتها في قدرة الرئاسة الإماراتية لمؤتمر "COP 28"، على استكمال النجاحات التي حقّقتها مصر للعالم خلال ترؤسها للنسخة السابقة من مؤتمر المناخ.

وأكّدت في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن هناك دورا كبيرا منتظرا في النسخة الجديدة للإمارات من خلال مؤتمر المناخ، لقيادة الجهود العالمية للتخفيف من أضرار ظاهرة التغيّرات المناخية، والعمل على التكيّف معها.

وتوضّح المسؤولة المصرية السابقة، أبرز التوقّعات من مؤتمر "COP 28":

مصر قدّمت تقريرا عن أبرز الجهود والنجاحات والتّحديات التي واجهتها خلال رئاستها لمؤتمر "COP 27". التحدّي الأكبر هو تحديد الجدول الزمني لإلزام الدول الصناعية لخفض الانبعاثات المسبّبة لتغيّر المناخ. قطاعات الطاقة والزراعة والصناعة والنقل والإسكان والسياحة، هي قطاعات مستهدَف تقليل مساهمتها في غازات الاحتباس الحراري. يجب تفعيل صندوق "الخسائر والأضرار"، من تمويله وإداراته الفنية والإدارية. هناك توجّه عربي للتحول إلى الوقود الأخضر خلال السنوات الماضية، والعمل على التنمية منخفضة الكربون.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إكسبو دبي الإمارات الاستثمار البيئي مصر التغي رات المناخية الزراعة مصر الإمارات كوب كوب28 إكسبو دبي الإمارات الاستثمار البيئي مصر التغي رات المناخية الزراعة بيئة مؤتمر المناخ المشارکة فی ر المناخ

إقرأ أيضاً:

مختار جمعة: مؤتمر الحوار الإسلامي ضرورة لمواجهة التحديات وتحقيق وحدة الصف

أكد الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، أن انعقاد مؤتمر «الحوار الإسلامي - الإسلامي»، يأتي في توقيت بالغ الأهمية في تاريخ الأمة العربية والإسلامية، مشددًا على أن المرحلة الراهنة تتطلب أكثر من أي وقت مضى لتوحيد الصف العربي والإسلامي في مواجهة التحديات الخطيرة التي تهدد وجود الأمة.

وأوضح جمعة، في تصريحات صحفية سابقة أن القضية الفلسطينية تتصدر قائمة هذه التحديات، لا سيما في ظل المحاولات المستمرة لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدًا أن الأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شددا في أكثر من مناسبة على رفض هذه المخططات، وهو ما يتماشى مع الموقف المصري الراسخ الذي يرفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من وطنهم.

وأشار وزير الأوقاف السابق إلى أن هذا المؤتمر يمثل خطوة تمهيدية هامة قبل انعقاد القمة العربية، ويبعث برسالة قوية مفادها أن العالم الإسلامي في أمسّ الحاجة إلى وحدة الصف والكلمة، مؤكدًا أن تحقيق هذه الوحدة يجب أن ينطلق من المشتركات العديدة التي تجمع الأمة الإسلامية، بعيدًا عن الخلافات الفرعية التي قد تعيق تحقيق الهدف الأسمى.

وأشاد بالدعوة التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لوضع ميثاق يكون بمثابة دستور لوحدة الصف الإسلامي، مشيرًا إلى أن ما يتعرض له الإسلام من هجمات فكرية وإعلامية يتطلب التركيز على القضايا الجوهرية بدلاً من التوقف عند القضايا الخلافية الهامشية.

وأضاف جمعة أن هناك إجماعًا بين النخب الفكرية والدينية على ضرورة الاتحاد، لكن التحدي الأكبر يكمن في تحويل هذه الرغبة إلى ثقافة شعبية مترسخة في وجدان الأمة، موضحًا أن تحقيق هذا الهدف يتطلب جهودًا ضخمة من العلماء والمفكرين، بحيث يتم نقل ثقافة الوحدة من النخب إلى الشعوب، لتصبح جزءًا من الوعي العام.

وشدد جمعة على ضرورة أن تتبنى المؤسسات الإعلامية والدينية والتعليمية هذه الثقافة عبر مناهجها وخطابها التوعوي، حتى تتحول إلى واقع ملموس في المجتمعات الإسلامية.

وأكد أن المؤتمر شهد مناقشات جادة وتبادلاً فكريًا واسعًا حول سبل تحقيق هذا الهدف، ما يستدعي الخروج بتوصيات واضحة تسهم في ترجمة هذه الأفكار إلى خطوات عملية يمكن تنفيذها على أرض الواقع لتعزيز وحدة الأمة الإسلامية في مواجهة التحديات الراهنة.

اقرأ أيضاًمحمد جمعة يكشف عن موعد ومكان عرض مسرحية «بني آدم» | صورة

الجمعة.. عرض جديد لفرقة المولوية المصرية بقيادة عامر التونى في قبة الغوري

كل أسبوع.. جمعة والأزهري صنوان يخدمان الدعوة والقرآن

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف والإرشاد في مؤتمر الحوار الإسلامي يدعو الى توحيد الجهود لمكافحة الطائفية والتطرف وتعزيز قيم التسامح والتعايش
  • بدعم حكومي.. تفاصيل المشاركة المصرية بمعرض الاتصالات في عمان
  • النائب أحمد محسن: الجهود المصرية القطرية في إدخال معدات إعادة إعمار غزة خطوة مهمة
  • محمد علي حسن: الدبلوماسية المصرية غيرت وجهة نظر دول كثيرة تجاه القضية الفلسطينية
  • البيان الختامي للحوار الإسلامي يدعو لتوحيد الجهود في دعم القضية الفلسطينية
  • كاتب صحفي: الجهود المصرية مستمرة لدعم القضية الفلسطينية
  • تغير المناخ وتحديات تنظيمية تهدد أولمبياد الشتاء 2030 في فرنسا
  • الاتحاد الأوروبي يحقق تقدما محدودا في مسار أهداف المناخ والبيئة
  • انسحاب أمريكي جديد من جهود مكافحة تغير المناخ
  • مختار جمعة: مؤتمر الحوار الإسلامي ضرورة لمواجهة التحديات وتحقيق وحدة الصف