الأمم المتحدة رفضت احتلال إسرائيل لها.. ماذا تعرف عن هضبة الجولان؟
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
مع سعي الجمعية العامة للأمم المتحدة، المستمر بشأن تبني دعوة يطالب فيها إسرائيل بالانسحاب الكامل من الجولان السوري المحتل، صوَّت لصالح الدعوة نحو 91 دولة من أعضاء الجمعية العامة، تنفيذا لقرارات مجلس الأمن.
ما قصة الجولان السوري المحتل؟وفي إطار التصويت لصالح القرار الخاص بالأمم المتحدة، قد لا يعلم الكثير بداية قصة هضبة الجولان مع الاحتلال الإسرائيلي، فبحسب موقع وزارة الخارجية السورية، احتلت إسرائيل الجولان خلال عدوانها على الدول العربية في 5 يونيو عام 1967 وعملت منذ اليوم الأول لاحتلاله على تغيير معالمه الجغرافية والديمغرافية، من خلال تدمير قراه ومزارعه، وإقامة المستوطنات وتشجيع الاستيطان، وتهجير سكانه والتلاعب بآثاره من خلال عمليات التنقيب والحفريات.
وبعد حرب 6 أكتوبر عام 1973 وحرب الاستنزاف التي تلتها، وقعت سورية وإسرائيل على اتفاقية فك الاشتباك عام 1974 والتي تمت بموجبها إعادة مدينة القنيطرة إلى السيادة السورية بعد أن قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية بعملية تدمير همجية كاملة للمدينة.
وعام 1981 أقر الكنيست الإسرائيلي ما يسمى بـ «قانون الجولان» وهو قرار ضمها حيث تم بموجبه فرض القانون والقضاء والإدارة الإسرائيلية على الجولان، لكن مجلس الأمن الدولي رد بسرعة على الخطوة الإسرائيلية عندما اتخذ قراره رقم 497 بتاريخ 17 كانون الأول 1981 والذي اعتبر فيه أن قرار إسرائيل بضم الجولان لاغياً وباطلاً وليس له أي أثر قانوني على الصعيد الدولي.
وطالب مجلس الأمن إسرائيل بإلغاء ذلك القرار فوراً، كما صدرت عشرات القرارات من الجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان التي تؤكد على بطلان قرار ضم الجولان وتطالب إسرائيل بإنهاء احتلالها له، إلا أن إسرائيل لم تنفذ أياً من تلك القرارات.
وهضبة الجولان، هي أرض عربية سورية تقع في أقصى جنوب غرب سوريا على امتداد حدودها مع فلسطين، وتقدر مساحته الإجمالية بـ 1860 كيلو مترا، وتأخذ شكلا متطاولا من الشمال إلى الجنوب على مسافة حوالي 75 كيلو مترا بعرض متوسط يتراوح بين 18-27 كيلو متر، بحسب الخارجية السورية.
لموقع الجولان الجغرافي أهمية كبيرة، حيث تقع كتلة جبل الشيخ في شمال الجولان وتفصله عن البقاع الجنوبي في لبنان، ويفصل وادي اليرموك في الجنوب بين الجولان ومرتفعات عجلون والأردن الشمالية الغربية، أما في الغرب فإن الجولان يطل على سهل الحولة وبحيرة طبريا.
والسيطرة على الشاطئ الشرقي لبحيرة طبريا، أمر مهم بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي، كون تلك البحيرة هي المصدر الرئيسي للمياه الصالحة للشرب في إسرائيل، حيث تقع حدودها على بعد أمتار من الشاطئ، فضلا عن أن عودة تلك الأرض لسوريا تعني إنهاء وجود المستوطنين وتفكيك المستوطنات الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هضبة الجولان السوري الجولان السوري الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
«المنفي» يُقيم مأدبة إفطار لعدد من مسؤولي الدولة والسفراء الأجانب
أقام رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، مأدبة إفطار رمضاني، حضرها عدد من مسؤولي الدولة ورؤساء الجهات الرقابية والأمنية وقادة الجيش والوزراء، بالإضافة لسفراء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى ليبيا، وعدد آخر من الشخصيات الرسمية والاجتماعية.
وقال المنفي في كلمته خلال المأدبة: “ندرك حجم التحديات التي تواجهنا، وهي تتزايد يوماً بعد يوم لتشكل مخاطر فعليّة تمس استقرار بلادنا ومستقبلها، وأولوياتنا تتمثل في حفظ الاستقرار واستدامته كركيزة أساسية من خلال معالجة نشوب أي مناوشات أو مواجهات ومن خلال إيجاد أفكار جديدة لتوحيد القوات الأمنية والعسكرية “تحت سلطة مدنية”.
وأضاف: “تتمثل أولوياتنا أيضاً في تحقيق التنمية ومكافحة الفساد وحماية حقوق الإنسان ومعالجة قضايا الهجرة غير النظامية ومواجهة محاولات البعض لتعزيز تقسيم المؤسسات “وخاصة القضائية”.
وقال: “إن هذه التحديات المستمرة يمكن التغلب عليها من خلال وجود إرادة حقيقة، وتعاون وثيق مع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، ونؤمن بأن التنسيق المشترك والوثيق مع الأمم المتحدة ومؤسساتها والدول الصديقة يمثل ركيزة أساسية في تنفيذ قرارات مجلس الأمن”.
وتابع المنفي: “نترقب توصيات اللجنة الاستشارية لبعثة الأمم المتحدة بشأن المقاربات النهائية للمواد الخلافية في قوانين الانتخابات آملين أن لا تقع في استنساخ أفكار وتجارب مكررة وغير واقعية، ونجدد قناعتنا بأن أفضل وأسرع طريق نحو الانتخابات هو الاحتكام إلى إرادة الشعب الليبي عبر استفتاء شفاف تديره هيئة محايدة تتمتع بالمصداقية على القضايا الخلافية”.
وقال: “ليبيا اليوم أمام مفترق طرق، وعلينا أن نتحمل مسؤولياتنا التاريخية لضمان عبورها إلى بر الأمان، ونعول على دعم شركائنا الدوليين في هذه المرحلة الدقيقة”.
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 09:04