تلوّث الهواء يتفاقم في لبنان... والعواقب وخيمة جداً!
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
كتبت شانتال عاصي في "الديار": كشف الخبير البيئي ورئيس حزب «البيئة العالمي» البروفيسور ضومط كامل لـ «الديار» أنّ نسبة تلوث الهواء في لبنان باتت مرتفعة جداً ، منذرةً بخطر داهم يهدد حياتنا وبيئتنا. وتُعتبر المصادر الرئيسية التي تسبب زيادة تلوث الهواء في لبنان كثيرة، وأهمها، مكبات النفايات التي يتطاير منها أنواع عدة من الغازات السامة والفيروسات، وتشكل كتلة هوائية ضخمة من التلوث الخطير المؤثر سلباً على الكائنات الحية عامةً والبشر خاصةً.
كما لفت كامل إلى خطورة مواقف السيارات تحت الأرض غير المجهّزة بالتهوئة العلمية التي تساهم في تنقية هواء المرآب، وبالتالي يبقى الهواء ملوثاً فيها بل وتتفاقم فيه نسبة الملوثات أكثر فأكثر. وبالطبع، تلعب المعامل دوراً أساسياً في زيادة نسبة التلوث وبخاصة معامل الترابة، التي تطلق في الهواء كميات كبيرة من الغبار وعوادم الإحتراق التي تؤثر بشكل خطير جداً على الهواء وتبثّ المواد الكيميائية السامة جداً.
علاوةً على ذلك، شدد الخبير البيئي على خطورة المبيدات الحشرية التي يتم رشها بطرق عشوائية والتي تنتقل من منطقة إلى أخرى وتبقى في الهواء لمدة تتراوح بين الـ 15 والـ 20 يوماً، مشكّلةً تهديدا مباشرا لصحة الإنسان. في معرض استعراضه للحلول الممكنة، كشف الخبير البيئي عن حلول عدة يمكن اتباعها للحد من تفاقم تلوث الهواء، أبرزها: وجود ضابطة بيئية تراقب وتهتم بتنفيذ القوانين التي يتم إصدارها لحماية البيئة، منع استيراد الوقود غير المطابق للمواصفات، إعتماد خطط استراتيجية لاعتماد الطاقة الشمسية بشكل أكبر، فرز النفايات، مراقبة المولدات الخاصة، توسيع المساحات الخضراء والتشجير ودعم الطاقات المتجددة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بمناسبة يوم الأرض… أنشطة تفاعلية للأطفال للحفاظ على البيئة بثقافي حمص
حمص-سانا
نظمت مديرية ثقافة حمص بالتعاون مع مؤسسة التطوير، مجموعة أنشطة تفاعلية للأطفال بمناسبة يوم الأرض الذي يصادف الـ 22 من نيسان من كل عام.
وشارك في الأنشطة 42 طفلاً تراوحت أعمارهم بين 9و 12 عاماً، وشملت رسائل هادفة بأسلوب تفاعلي شيق ضمن قسم الأطفال بالمديرية، ونشاطاً خارجياً ضمن حديقة المركز الثقافي، بهدف التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة والابتعاد عن الممارسات المضرة بها والتي تساهم في التلوث.
المديرة التنفيذية لمؤسسة التطوير ليلى الحاج يونس أوضحت في تصريح لمراسلة سانا أنه تم تصميم وإعداد أنشطة تناسب الفئة العمرية للأطفال، وتعزز لديهم مفهوم الأرض والحفاظ عليها وحمايتها من ضرر التلوث بكل أشكاله، لافتة إلى تقسيم الأطفال إلى مجموعات والتعارف فيما بينهم وتعزيز المعرفة البيئية عبر الأسئلة والأجوبة بطريقة تفاعلية تنمي مهارات العمل الجماعي، والقدرة على اتخاذ القرار السريع، وتعزيز الروح التنافسية الإيجابية بين المجموعات.
وأعرب عدد من الأطفال عن سعادتهم بالعمل الجماعي وحماسهم لتنفيذ الأنشطة، حيث استخدموا مهارات التحليل المنطقي ومهارات التواصل لفهم العلاقة بين أسباب وتأثيرات ونتائج التلوث.
تابعوا أخبار سانا على