لبنان ٢٤:
2024-11-23@18:04:59 GMT

تلوّث الهواء يتفاقم في لبنان... والعواقب وخيمة جداً!

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

تلوّث الهواء يتفاقم في لبنان... والعواقب وخيمة جداً!

كتبت شانتال عاصي في "الديار": كشف الخبير البيئي ورئيس حزب «البيئة العالمي» البروفيسور ضومط كامل لـ «الديار» أنّ نسبة تلوث الهواء في لبنان باتت مرتفعة جداً ، منذرةً بخطر داهم يهدد حياتنا وبيئتنا. وتُعتبر المصادر الرئيسية التي تسبب زيادة تلوث الهواء في لبنان كثيرة، وأهمها، مكبات النفايات التي يتطاير منها أنواع عدة من الغازات السامة والفيروسات، وتشكل كتلة هوائية ضخمة من التلوث الخطير المؤثر سلباً على الكائنات الحية عامةً والبشر خاصةً.

بالإضافة إلى حركة المرور التي ينتج عنها نسب مرتفعة جداً من التلوث بسبب عوادم السيارات، وبالطبع مولدات الكهرباء التي تضخّ كميات مهولة من المواد الملوّثة والخطيرة جداً في الهواء. وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم هذه المولدات لا تستوفي الشروط البيئية.

كما لفت كامل إلى خطورة مواقف السيارات تحت الأرض غير المجهّزة بالتهوئة العلمية التي تساهم في تنقية هواء المرآب، وبالتالي يبقى الهواء ملوثاً فيها بل وتتفاقم فيه نسبة الملوثات أكثر فأكثر. وبالطبع، تلعب المعامل دوراً أساسياً في زيادة نسبة التلوث وبخاصة معامل الترابة، التي تطلق في الهواء كميات كبيرة من الغبار وعوادم الإحتراق التي تؤثر بشكل خطير جداً على الهواء وتبثّ المواد الكيميائية السامة جداً.

علاوةً على ذلك، شدد الخبير البيئي على خطورة المبيدات الحشرية التي يتم رشها بطرق عشوائية والتي تنتقل من منطقة إلى أخرى وتبقى في الهواء لمدة تتراوح بين الـ 15 والـ 20 يوماً، مشكّلةً تهديدا مباشرا لصحة الإنسان. في معرض استعراضه للحلول الممكنة، كشف الخبير البيئي عن حلول عدة يمكن اتباعها للحد من تفاقم تلوث الهواء، أبرزها: وجود ضابطة بيئية تراقب وتهتم بتنفيذ القوانين التي يتم إصدارها لحماية البيئة، منع استيراد الوقود غير المطابق للمواصفات، إعتماد خطط استراتيجية لاعتماد الطاقة الشمسية بشكل أكبر، فرز النفايات، مراقبة المولدات الخاصة، توسيع المساحات الخضراء والتشجير ودعم الطاقات المتجددة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

البيئة تشارك فى الاجتماع التنفيذي 96 لاتفاقية حماية البحر المتوسط من التلوث

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك الدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة فى اجتماع المكتب التنفيذي السادس والتسعون لاتفاقية حماية البحر المتوسط من التلوث " اتفاقية برشلونة"  ،التى تستضيفها القاهرة ،حيث تشغل جمهورية مصر العربية منصب نائب رئيس المكتب التنفيذي، وذلك في إطار الاستعداد لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف الرابع والعشرون لاتفاقية برشلونة خلال ديسمبر ٢٠٢٥ القادم، بحضور الدكتورة هبة شعراوي رئيس الإدارة المركزية للسواحل والبحيرات والموانئ ومنسق خطة عمل البحر المتوسط، السيدة  تاتينا هيما  - المنسق العام لخطة عمل البحر المتوسط ،وممثلى كلاً من المغرب ،إسبانيا ،مالطا ومونتنجرو ، تركيا و الاتحاد الأوروبي.

واوضحت البيئة في بيان لها اليوم، انه قد تناول الاجتماع عرض أهم الأنشطة والبرامج التى تم تنفيذها فى ضوء الاتفاقية خلال العام الحالي، وتقييم التقدم المحرز في الأنشطة، بالإضافة إلى مناقشة الوضع المالي والمساهمات والتوافق علي الميزانية المقترحة للمراكز الإقليمية المختلفة التابعة للاتفاقية.

وأكد الدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة على أهمية اجتماعات المكتب التنفيذي كونها أولي سلسلة إتخاذ القرارات الخاصة بإتفاقية برشلونة و التي يُستعرض خلالها نتائج العمل الدؤوب في المراكز الإقليمية المتخصصة ومن ثم يتم رفعها إلي إجتماع نقاط الإتصال ليتم إعتمادها خلال مؤتمر الأطراف المتعاقدة القادم ، المزمع إستضافته في القاهرة ، حيث تسعى مصر لإقامة مؤتمر ناجح يخرج بقرارات إيجابية من شأنها وضع حلول للمشاكل التي تواجه إقليم البحر المتوسط.

وأضاف أبو سنه أن الإجتماع يهدف إلى إتخاذ عدد من القرارات المصيرية الهامة التي من شأنها حماية بيئة البحر المتوسط من التلوث و الحد من كافة مصادر تلوثه وتحقيق الاستدامة للنظام الأيكولوجي  الفريد الذي يميزه والحفاظ عليه كشريان للحياة لكافة الدول المطلة عليه مما جعله قاسم مشترك لكافة الحضارات التي نشأت علي ضفافه .

وأكد الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة على حرص الحكومة المصرية ممثلة في وزارة البيئة علي المشاركة الفاعلة في كافة الأنشطة و البرامج التي تنفذ تحت مظلة خطة عمل البحر المتوسط لتحقيق المبادئ والأهداف الأممية للتنمية المستدامة التي نضعها نصب أعيننا وتم تضمينها ضمن الأستراتيجية المعنية بتطبيق رؤية مصر  2030.

ولفت أبو سنه إلى أن  وزارة البيئة قامت  بوضع الإستراتيجية  الوطنية للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية  التي تهدف إلي إحداث التوافق مع بروتوكول الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية بما يكفل تحقيق الاستدامة في منطقة المتوسط، إدراكاً لأهمية تطبيق مبادئ الإدارة الساحلية المتكاملة في البحر المتوسط .

 وأضاف رئيس جهاز شئون البيئة أن الوزارة تسعي للعمل علي الحد من تداعيات التغيرات المناخية التي تعد من أهم التحديات التي تواجه منطقة البحر المتوسط ولذلك  قدمت مصر خلال مؤتمر الأطراف الماضي  مبادرتها الخاصة بدمج اتفاقيات ريو الثلاثة و تسعي حثيثا لخفض إنبعاثاتها من كافة المصادر مع اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بتحقيق التكيف مع الآثار المترتبة علي التغيرات المناخية  بالإضافة إلي الموافقة الدولية علي إقرارا صندوق الخسائر و الأضرار الذي يسعي لتعويض الدول الأكثر تضررا.

وأوضح أبو سنه أن  وزارة البيئة تولى إهتماماً كبيرا بالحد من تلوث الهواء و دراسة آثاره علي الصحة و التدهور البيئي  بالتعاون و الشراكة مع عدد من المنظمات الدولية المانحة وعلي رأسها البنك الدولي وقد نحجت وزارة البيئة في القضاء علي ظاهرة السحابة  السوداء الناجمة عن حرق المخلفات الزراعية و تحسن نوعية هواء القاهرة الكبري بما ينعكس إيجابيا علي الصحة العامة وتم التنسيق مع الجهات  المعنية في الدولة تمهيدا لتطبيق قرار إعلان منطقة المتوسط خالية من أكاسيد الكبريت، كما  تأتي قضية الإدارة السليمة للمخلفات علي رأس اهتمامات  الحكومة المصرية بأنواعها المختلفة و يعد أهمها قضية المخلفات البلاستيكية، ولذلك تشارك مصر بفعالية في المسار التفاوضي للإتفاقية العالمية المزمع توقيعها قريبا و علي المستوي الوطني تم طرح عدد من المبادرات الحكومية و الأهلية للحد من إستخدام الأكياس البلاستيكية خاصة أحادية الإستخدام والعمل علي  تقنين استخدام البلاستيك وإيجاد بدائل له.

وأشار رئيس جهاز شئون البيئة أن الوزارة تقود حملة ضخمة للحد من القمامة البحرية عن طريق خلق فريق عمل مدرب لوضع إستراتيجية متكاملة للتخلص من القمامة البحرية و المشاركة في عدد من برامج الرصد المعنية التى تقوم بها الجهات البحثية و العلمية في سواحل البحر المتوسط  بتمويل من برنامج الرصد البيئي لمنطقة المتوسط ( ميدبول)

وتقدم رئيس جهاز شئون البيئة بالشكر و التقدير لسكرتارية خطة البحر المتوسط على جهودهم الكبيرة  الذي يتم بذلها لتطبيق مبادي اتفاقية برشلونة و إرساء قواعد العدالة و الإستدامة من اجل الإرتقاء بمنطقة المتوسط لتظل تهبنا الحياة اللائقة لدولنا العريقة المطلة عليها، ولفريق عمل وزارة البيئة المصرية على الجهد الكبير المبذول.

مقالات مشابهة

  • فائزون صغار وعواقب وخيمة
  • البيئة تشارك فى الاجتماع التنفيذي 96 لاتفاقية حماية البحر المتوسط من التلوث
  • رئيس شئون البيئة يشارك فى اتفاقية حماية البحر المتوسط من التلوث
  • وزير الثقافة: ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تحاك
  • استشهاد عشرة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على منزل وخيمة في غزة وخانيونس
  • تصاعد نسب التلوث.. رائحة الكبريت تُقلق البغداديين
  • العجز الطاقي بتونس يتفاقم وخبراء يقترحون هذه الحلول
  • أعشاب طبيعية تنظف الرئة وتحميك من أمراضها
  • 22 شهيدا في قصف إسرائيل استهدف منزلا وخيمة للنازحين بخان يونس
  • الحكومة في مدينة دلهي تعلن أن 50٪ من موظفيها سيعملون من المنزل بعد وصول درجات التلوث فئة “شديدة”