الأمين العام للأمم المتحدة: أكثر من 14 ألفا قتلوا منذ بداية العمليات العسكرية بغزة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن ترحيبه بالهدنة بين إسرائيل وحماس بمساعدة مصر وقطر والولايات المتحدة، مؤكدًا أننا نعمل على تعظيم القدرات الإيجابية في هذا الترتيب كي تحدث فرقًا في الأوضاع الإنسانية في غزة.
وأضاف أثناء تقديمه إحاطة للمجلس حول تنفيذ قرار 2712، في جلسة لمجلس الأمن الدولي خاصة بالوضع في قطاع غزة، نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القرار 2712 يدعو إلى وقفات إنسانية مطولة وطارئة في قطاع غزة، وذلك للسماح بنفاذ إنساني دون عراقيل وآمن وسريع وكامل وممرات إنسانية أيضًا.
وأكد جوتيريش، أنه منذ السابع من أكتوبر الماضي، للمرة الأولى القافلة المشتركة بين الوكالات قدمت الأغذية والماء والمعدات والمستلزمات الطبية، وذلك في شمال غزة لا سيما في ملاجئ الأونروا في مخيم جباليا.
وأشار إلى أنه قبل ذلك لم تقدم المعونة بالقدر الكافي لهذه الاماكن، وللمرة الأولى أيضًا وقود الطهي وصل إلى غزة وكان الناس ينتظرونه لأوقات طويلة، موضحًا أن وكالات الأمم المتحدة والشركاء زادوا من حجم المعونة المقدمة للقطاع.
وأكد أن أكثر من 14 ألف فلسطيني قتلوا منذ بداية العمليات العسكرية بغزة أكثر من ثلثيهم من الأطفال والنساء، والإصابات وصلت إلى 10 آلاف، ووصل عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر لم يقتل على مدار عام كامل في أي مناطق الصراعات في العالم منذ توليت منصبي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعدة مصر الأمين العام للأمم المتحدة الولايات المتحدة فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: العيد يوم للتسامُح وتعزيز أواصر الأخوة والمودة
استضافت جمهورية ألبانيا معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى؛ لإلقاء خطبة عيد الفطر المبارك في جامع تيرانا الكبير, أكبر جوامع الجمهورية ومنطقة البلقان، بحضور علماء ألبانيا.
واستهلَّ فضيلة الدكتور العيسى الخطبةَ بتهنئة الأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك، مشيرًا إلى أنَّه يوم للفرح بفضل الله، وتعاهُد آداب الإسلام وأُخوّة الإيمان، وترسيخ الروابط الوثيقة لهذه الأخوة، وهو أيضًا يومٌ للتسامُح وتعزيز أواصر الأخوة والمودة، مشدّدًا على أن هذه القيمة الإسلامية الرفيعةَ تشمل الجميع من مسلمين وغير مسلمين.
وتناولتْ خطبةُ فضيلته ملامحَ ميّزت “هداية القرآن الكريم للتي هي أقوم”، وهي الطريقة الأهدى والأرشد في شؤون العبد كافّة، سواء كان ذلك في معتقده أو عبادته أو معاملته أو سلوكه.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير الحدود الشمالية يقيم مأدبة إفطار للقيادات الأمنية
وأكّد فضيلته أن الله تعالى بعثَ نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- بفطرة سليمة، وبقيم عالية، ومن خلال معاني الفطرة ومضامين القيم وصلت رسالتُه للعالمين، وجعلت الناسَ يتلقونه برحابة صدر, فدخلوا في دين الله أفواجًا حتى ناهز المسلمون -اليومَ- مليارَيْ نسمة، ومنْذُ أن أشرق الإيمان بضيائه حتى اليوم، لم يستطع أحدٌ الوقوفَ أمام حقيقته، أو النيْلَ من عقيدة أهله، بل لم تَزِدْهُم محاولات الجهل والشر إلا إيمانًا مع إيمانهم.
وتطرقت خطبةُ معاليه في هذا السياق إلى الحرص على سُمعة الإسلام، وقال: “لا شك أن كلَّ مسلم يَعْتَزُّ بدينه، غير أن الاعتزاز الحقيقي يُصَدِّقُهُ العمل، وكلُّ مسلمٍ حريصٌ على سُمعة دينه، غير أنَّ الحرص الصادق والنافع يتمثل في أن يكون كلٌّ منا -نحن المسلمين- سفيرَ خير لدينه أمام العالمين، على هَدْي مبادئ الإسلام الثابتة وقِيَمِهِ العالية، التي لا تُغَيِّرها الظروف ولا الأهواء ولا الإثارة ولا الاستفزاز”.
ونوَّه فضيلتُه إلى أهميّة الأسرة، التي هي أملُ كلِّ أُمّة، بوصفها نواةَ مجتمعها وصِمَامَ أمانها، لافتًا النظر إلى دور المرأة الفاعل في بناء الأسرة.