"تقدم لي زوج بشكل تقليدي عن طريق بعض المعارف، كان شاب في الأربعين من عمره أهله من عائلة كبيرة، يمتلك تجارة خاصة به وفيلا وسيارة وعدة ممتلكات أخري بحكم أنه ورث وشقيقه مؤخراً عن والده مبالغ مالية كبيرة"، فوافقت عائلتي ومن هنا بدأت المشاكل والدوامة التي وقعت فيها".   الكلمات السابقة جاءت على لسان شابة تبلغ من العمر 28 عام بدعواها لبطلان عقد زواجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، وادعت تزوير - زوجها- وتحايله وإقدامه علي الغش والتدليس لإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي بها.

  وأكدت بدعواها:" للأسف زوجي أخفي كل المعلومات التي تفيد بأنه متزوج وأن زوجته ما زالت علي ذمته - رغم أنها تركت المنزل له منذ عام- وأنه علي صراع معها أمام محكمة الأسرة بخصوص حضانة أطفاله الستة بعد احتجازه لهم ورفضه تمكينها من رؤيتهم وتعديه عليها بالضرب والتسبب بإصابتها بعاهة مستديمة، لأعلم بكل تلك الصراعات بعد عقد القران-أثناء تحضيري لحفل الزفاف- مما أصابني بحالة صحية سيئة ودخلت علي أثرها المستشفى".   وتابعت الشابة:" حاول أهلي حل الخلافات معه بشكل ودي حيث يتم الطلاق ورد حقوقي ولكنه رفض وحاول اصطحابي برفقة بلطجية لديه بالقوة ونشب خلاف بينه وشقيقي ليتعدوا عليه ويتم طعنه ويدخل المستشفي في حالة حرجة، ومن بعدها لم يوافق والدي علي حل الخلاف ودي وحرر بلاغات ضد عائلة زوجي".   وأشارت:" وقعت في دوامة من العنف الواقع علي بسبب تصرفات الشخص الذي ارتبط به، وقدمت مستندات وشهادة الشهود لإثبات تزوير زوجي مستندات رسمية حتي يخفي أنه متزوج ولديه 6 أبناء من زيجته".   وتابعت:" لو كان زوجي صارحني منذ البداية بزواجه وإنجابه العديد من الأبناء من الممكن أنني كنت ساوافق علي الزواج به، ولكنه قام بالغش والتدليس للوصول لهدفه بالارتباط بي ودمر حياة شقيقي ودفع عائلتي إلي كراهيته، لأقع الآن بسبب تصرفاته في فخ الإختيار أما هو وأما عائلتي".   وأكدت:"لاحقني بالسب والقذف وهددني، ليتسبب بتدهور حالتي الصحية،  مما دفعني لطلب الانفصال عنه وفسخ عقد الزواج وبطلانه، ورفض إتمام الزواج وإلغاء حفل الزفاف والتصدي لإصراره على إيذائي، وملاحقتي له ببلاغات ".





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: بطلان الزواج عيب خلقي أخبار الحوادث أخبار عاجلة طلاق للضرر محكمة الأسرة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع معدلات التفكك الأسري في مصر بسبب الطلاق.. الأسباب والحلول

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشهد المجتمع المصري، كغيره من المجتمعات، ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات الطلاق خلال السنوات الأخيرة. هذه الظاهرة المعقدة لها آثار اجتماعية ونفسية عميقة على الأفراد والأسر والمجتمع ككل.

أسباب ارتفاع معدلات الطلاق

تتعدد الأسباب التي تساهم في ارتفاع معدلات الطلاق في مصر، ويمكن تلخيصها في النقاط التالي:

التغيرات الاجتماعية والثقافية:

من أهمها التحرر النسائي وزيادة فرص عمل المرأة - تغير القيم والتقاليد الاجتماعية، ونتشار وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على العلاقات الزوجية، والضغوط الاقتصادية، وارتفاع تكاليف المعيشة، والبطالة أو عدم الاستقرار الوظيفي.   

مشاكل الاتصال والتواصل تؤدي إلى: قلة الحوار والتفاهم بين الزوجين، وعدم القدرة على حل الخلافات، بالإضافة إلى التدخلات العائلية.

ظاهرة الزواج المبكر والتي تؤدي إلي: عدم النضج الكافي لدى الشباب، وعدم الاستعداد لتحمل المسؤوليات الزوجية، فضلا عن غياب الوعي بأهمية الزواج.

ويعد عدم وجود برامج إعداد للزواج، وعدم الاهتمام بتعزيز الروابط الأسرية، من أهم العوامل التي تتسبب في انهيار العلاقات الزوجية.

آثار الطلاق:

يؤثر الطلاق نفسا واجتماعية خاصة علي  الأطفال، حيث يترك الطلاق فيهم أثر نفسي عميق، كالاضطرابات النفسية والعصبية   

آثار نفسية واجتماعية

يشعر الأولاد بما في ذلك الزوج والزوجة بالشعور بالوحدة والعزلة، ضعف الأداء الأكاديمي للأطفال، بالإضافة الي ان المطلقات في الأوساط العشوائية يترك  وصمة اجتماعية على المطلقات.


آثار اقتصادية

تزداد أيضا ظاهرة الطلاق بسبب زيادة الأعباء المالية على الأسرة، فضلا عن صعوبة تربية الأبناء.
ولحل هذه الظاهرة يجب اتخاذ الآتي: 
يجب علي الجهات المدنية والمختصة  والمؤسسة والحكومية والدعاوية، بالاشتراك معا في تنظيم حملات مكثفة للزوجين  والتعاون بمشاركة المتخصصين من علم النفس والاصباء المتخصصين، ومنها جمعيات المرأة تنظيم حملات توعية بأهمية الأسرة -  الأطباء يجب تقريب المفاهيم للزوجين وتشجيع الحوار والتفاهم بينهما.

يجب أيضا  توفير برامج إرشاد أسري، وتسهيل إجراءات الطلاق الودية.
بالإضافة إلى تطوير التشريعات، وتعديل قوانين الأحوال الشخصية، بما يتناسب مع العصر بهدف تقليل عمليات الطلاق.

ولا ننسي أيضا الأطفال: يجب حماية حقوق الأطفال في حالات الطلاق، وتعزيز دور المؤسسات الدينية، والتأكيد على أهمية الزواج والاستقرار الأسري، تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأسر.

تتطلب مشكلة ارتفاع معدلات الطلاق، تضافر جهود جميع أفراد المجتمع، من الحكومة والأسرة والمؤسسات الدينية والاجتماعية، للحد من هذه الظاهرة وتقوية أواصر الأسرة المصرية.

على الرغم من الصعوبات في المقارنة المباشرة، إلا أن الدراسات والتقارير تشير إلى أن مصر ليست من الدول التي تعاني من أعلى معدلات طلاق على مستوى العالم. في الواقع، تظهر بعض الدراسات أن مصر تحتل مرتبة متوسطة أو حتى منخفضة مقارنة بدول أخرى.

التغيير الاجتماعي، يعد من اهم العوامل المؤثرة على معدلات الطلاق في مصر، بالإضافة إلى التغيرات الاجتماعية. 

التغيرات السريعة في المجتمع المصري، مثل زيادة التعليم والتغيرات في الأدوار الجندرية، قد تؤثر على استقرار الزواج.

مقالات مشابهة

  • بالفستان الأبيض.. ملك قورة تكشف حقيقة زواجها
  • الجهاد تنعى السيد نصرالله وتؤكد أن استشهاده سيزيد المقاومة في لبنان وفلسطين قوة
  • حماس تنعى الشهيد السيد نصرالله وتؤكد أن اغتياله لن يزيد المقاومة إلا قوة
  • طهران تنعى حسن نصر الله وتؤكد استمرار مسيرة المقاومة
  • ارتفاع معدلات التفكك الأسري في مصر بسبب الطلاق.. الأسباب والحلول
  • عاجل- وكالة تسنيم الإيرانية تنفي استهداف حسن نصر الله وتؤكد وجوده في مكان آمن
  • قروض الزواج كابوس يهدد الاستقرار
  • الخطوط الليبية توضح الخلل الفني برحلة 320 وتؤكد سلامة الركاب
  • الإمارات.. ما حكم زواج المجنون أو مَن يعاني خللاً عقلياً؟
  • نجاة زوجي من محاولتي اغتيال «معجزة حقيقية»