8 حاجات هتفتحلك الأبواب المغلقة لو فعلتها كل يوم
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
ترتبط سعادة الإنسان برضا الله -سبحانه- والتقرب اليه، فجعل الله -تعالى- الارتباط وثيقًا بين العبودية له – سبحانه- و شعور العبد بالسكينة والطمأنينة و الرضا في حياته، فأمر الله الناس بعبادته، قال الله سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}.
وقد ذكر الله -تعالى- توثيقًا لهذه الرابطة في كتابه العزيز مرارًا حتى يظل الإنسان يذكرها في حياته؛ فقال- تعالى-: «مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ»، وهناك أمور لو فعلها الانسان كل يوم سيرزقه الله كل الخير ويفتح له أبواب الرزق وييسر أمور حياته ويحفظه من كل شر وحسد ويكون معه كل مفاتيح الفرج، فحاول بقدر المستطاع أن تلتزم عليها .
لذا ينبغي لكل مسلم أن يسعى إلى التقرب من الله -عز وجل- واتباع أوامره، واجتناب نواهيه؛ فالتقرب من الله – سبحانه وتعالى- يجعلنا نفوز بجنات النعيم ورضوان الله وتوفيقه في الدنيا والآخرة.
1. الفروض الـ 5 في وقتها وسنن الصلاة.
2. ورد قراءة القرآن على الاقل 10 صفح في اليوم، كدا هتختم الجزء في اليومين ولو الورد زاد يبقي جميل.
3. قيام الليل وسورة الملك وآخر آيتين من سورة البقرة، وتنام على وضوء عشان في ملك هيفضل يدعيلك.
4. صلاة الضحى عشان تاخد ثواب 360 صدقة
5. الصلاة على النبي مش أقل من 200 مرة
6. لا حول ولا قوة إلا بالله مش أقل من 100 مرة.
7. الباقيات الصالحات، سبحان الله، الحمدلله، لا إله إلا الله، الله أكبر، مش أقل من 100 مرة.
8. ورد استغفار يومي مش أقل من 1000 مرة.
9. سورة الإخلاص 3 مرات عشان تأخذ ثواب القرآن
10. أذكار الصباح والمساء، وأذكار بعد كل صلاة.
1) زيادة الثقة بالنفس ومزيد من السعادة
2) الأذكار تضاعف أجور الأعمال الصالحة
3) المساعدة على النوم لمن يعاني من إضطرابات النوم
4) التخلص من الخوف والقلق والتوتر
5) تنشيط خلايا الجسم
6) التخلص من هموم الحياة والغم والحزن
7) الفرح برحمة الله تعالى والتفاؤل والاستبشار
8 حاجات لو حافظت عليهم كل يوم يفتحها الله عليك ويرزقك من حيث لا تحتسب
1 - الصلاة في وقتها، الصلاة هي صلتك بالله ، وهي اول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة
2 - صلاة الضحى ، معادها من بعد شروق الشمس بـ تلت ساعة لحد قبل الظهر بـ تلت ساعة ، ثوابها 360 صدقة.
3 -اذكار الصباح والمساء والنوم ، حفظ من الله من اي شر او حسد او سحر او وساوس أو مصائب.
4 -ورد القرآن ، ولو صفحتين بس، واتعود انك تبدأ بيه يومك عشان يكون فيه بركة ، القران ده صحبك اللي هيستناك ف القبر وينوره ومش هيسيبك يوم القيامة إلا لما يشفعلك ويدخلك الجنة .
5- الصدقة ، الصدقة دي سحر لو عندك حد تعبان أو مشكلة اخرج صدقة وهتستغرب من اللي هيحصل ، وهي سبب من أسباب كثره الخير والرزق.
6- ورد الذكر وخصوصا الحوقلة والصلاة على النبي والاستغفار ، كل ذكر مش اقل من 200 مرة .
7 - سورة البقرة ، فيها البركة وحفظ للإنسان من الاسحار والوساوس وتبطل اي سحر او عمل واذى
8- قيام الليل ، هيغير حياتك وتجد نفسك في مكان عمرك ما كنت تتخيل أنك توصله في يوم من الأيام ، دعواته بتحقق المعجزات .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فوائد ذكر الله الصلاة صلاة الضحى الصدقة ورد القرآن سورة البقرة قيام الليل الباقيات الصالحات الصلاة على النبي کل یوم
إقرأ أيضاً:
غزة معها المولى سبحانه
د. خالد بن علي الخوالدي
تتجلى مأساة غزة في قلب كل غيور ومن لديه ذرة من الإنسانية، ولا عزاء لكل المُنظمات الإنسانية والحقوقية وحتى تلك التي تهتم بالحيوان، فهي لم تُحرك ساكنًا، كذلك الدول العظمى التي تدعي أنَّها مُتحضِّرة وتُعلي من حياة الإنسان وتهتم بحقوق الحيوان، حتى ظننا بأنهم رحماء، ولا عزاء لنا أمام تخاذل العرب والمسلمين أمام قوة البطش والصهيونية العالمية، ونقول بأعلى صوت إنَّ من معه الله يكفيه ويحميه وينصره ولو بعد حين.
ما يحدث من تكالب للأمم، التي تُظهر حرصها على حقوق الحيوان والبيئة، يتناقض تمامًا مع صمتها المُطبق تجاه الجرائم التي ترتكب في حق الفلسطينيين؛ فغزة- كما يبدو- أصبحت هدفًا لتلك الخطط التي تسعى لإزالة وجودها من الخارطة، وللأسف لم يكن العالم العربي والإسلامي بعيدًا عن هذه المأساة، فقد ظهر تخاذل البعض بشكل واضح؛ حيث اكتفى العديد من الدول بالمشاهدة؛ بل إن بعض الأنظمة العربية للأسف تتعاون بشكل مباشر أو غير مباشر مع الكيان الصهيوني، وهذا التغافل عن نصرة أهل غزة يعكس واقعًا مُؤلمًا يعيشه الشعب الفلسطيني.
الأرقام والإحصائيات التي تتعلق بالشهداء في غزة تُعبِّر عن واقع مرير؛ فهي في تزايد يومي، ولا يكاد يمر يوم أو ساعات إلّا وتحدث مجازر مروعة وأحداث مأساوية يكون ضحيتها في الأغلب الأطفال والنساء وكبار السن. وهناك من القصص الإنسانية ما يشيب له رأس الطفل فما بالك بالكبار، قصص إنسانية تحكي عن فقدان أسر كاملة، وتمزق عائلات، وآلام لا يُمكن وصفها.
لكن في خضم هذه المعاناة، يظل الإيمان في قلوب الفلسطينيين وفي قلوب المؤمنين شعلة تضيء دروبهم، فقد وعد الله سبحانه وتعالى عباده بالنصر والتمكين، وهو ما نجد له شواهد في كتابه الكريم حيث يقول الله تعالى في سورة الحج: "وَلَيَنصُرَنَّ اللهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ"، وفي موضع آخر يقول: "إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا". وهذه الآيات تُعزز الإيمان بأنَّ النصر آتٍ، وأن الله لا يترك عباده في محنتهم، وأن الله سبحانه وتعالى يقف إلى جانب المظلومين، وأن النصر يأتي لمن يتوكل عليه ويصبر في وجه التحديات.
وحقيقةً وبدون مجاملة ولا تحيُّز، نُشيد بالجهود التي يبذلها بلدنا الحبيب سلطنة عُمان، التي وقفت بصدق وتضامن مع أهلنا في غزة؛ إذ عبَّرت عُمان عن مواقفها الإنسانية من خلال تقديم الدعم والمساعدة؛ سواء بشكل علني أو بطريقة غير مباشرة ومُعلنة، مما يعكس قيم الأُخوة والتضامن العربي، ومثل هذه الوقفات تُعد بارقة أمل في زمن تلاشت فيه المبادئ الإنسانية.
وفي النهاية.. يجب أن نتذكر أنَّ من كان الله معه فلن يخيب أمله، ولن يُقهر، وأن صمود أهل غزة دليل على قوة الإيمان والتصميم على الحياة، وأنه رغم كل التحديات، يبقى الأمل مُشعًّا في قلوبهم، ويستمرون في النضال من أجل حقوقهم ووجودهم.
إنَّ غزة ستظل واقفة، وستظل مع الله حتى يأتي الفرج؛ فالله غالب على أمره، وعلينا وعلى كل فرد في العالم أن يتحمَّل مسؤوليته في نصرة غزة، وأن يُساند الحق في وجه الباطل؛ لأنَّ التاريخ سيُسجِّل المواقف، وستظل غزة رمزًا للصمود والعِزة.
ودُمتم ودامت عُمان بخيرٍ.
رابط مختصر