في 5 سنوات.. مسئول سابق بـ جوجل: الذكاء الاصطناعي سيقضي على البشر
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أصدر رئيس سابق آخر لشركة جوجل تحذيرا مروعا بشأن الذكاء الاصطناعي، قائلا إنه يمكن أن يعرض البشر للخطر في غضون خمس سنوات.
وقال الملياردير إريك شميدت، الذي شغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة جوجل من عام 2001 إلى عام 2011، إنه لم تكن هناك ضمانات كافية على الذكاء الاصطناعي، وكانت مسألة وقت فقط قبل أن يفقد البشر السيطرة على التكنولوجيا.
وفي حديثه في قمة صحية يوم الثلاثاء، قال شميدت: "بعد ناجازاكي وهيروشيما، استغرق الأمر 18 عامًا للتوصل إلى معاهدة بشأن حظر التجارب وأشياء من هذا القبيل، ليس لدينا هذا النوع من الوقت اليوم".
كان شميدت يعتقد سابقًا أن الأمر قد يستغرق 20 عامًا قبل أن يشكل الذكاء الاصطناعي خطرًا على المجتمع، مثل اكتشاف الوصول إلى الأسلحة، ولكن يبدو أن هذا الإطار الزمني يقترب الآن بسرعة، كما قال شميدت في قمة Axios AI + في واشنطن.
وأشار إلى أن الطريقة الوحيدة لمكافحة هذا النوع من الحتمية هي إنشاء هيئة دولية مماثلة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) من أجل "تزويد صناع السياسات بمعلومات دقيقة، والتي يمكنها تعزيز الحاجة الملحة لتنظيم الذكاء الاصطناعي وتمكين عليهم اتخاذ إجراءات فورية".
شميدت هو أحدث موظف سابق في Google يحذر من تداعيات الذكاء الاصطناعي، حيث انضم إلى مهندس Google السابق بليك ليموين، ورئيس الأعمال السابق مو جودات، وعالم الكمبيوتر تيمنيت جيبرو، وبالطبع الأب الروحي للذكاء الاصطناعي نفسه، جيفري هينتون.
وقال هينتون، الذي يُنسب إليه الفضل في إنشاء وتطوير الذكاء الاصطناعي، إنه ترك جوجل في أبريل حتى يتمكن من تحذير الناس من مخاطر التكنولوجيا المفروضة.
وتحدث عن التحيز والمعلومات الخاطئة التي يحفزها الذكاء الاصطناعي، وقال إن التكنولوجيا سريعة التطور قد تخلق عالماً لن يتمكن فيه الكثيرون من معرفة ما هو صحيح بعد الآن.
وقال هينتون: "فكرة أن هذه الأشياء يمكن أن تصبح في الواقع أكثر ذكاءً من البشر،اعتقد عدد قليل من الناس ذلك"، لكن معظم الناس اعتقدوا أن الأمر كان بعيدًا، واعتقدت أنه كان بعيدا. اعتقدت أنه كان من 30 إلى 50 عامًا أو حتى أطول. ومن الواضح أنني لم أعد أعتقد ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«دي إتش إل»: تجارب الشراء تتجه نحو الذكاء الاصطناعي والتواصل الاجتماعي في الإمارات
دبي (الاتحاد)
أصدرت مجموعة «دي إتش إل» نسخة العام 2025 من تقريرها «اتجاهات التسوق عبر الإنترنت»، الذي أشارت فيه إلى أن التسوق عبر منصات التواصل الاجتماعي يشهد تحولاً سريعاً نحو أن يصبح «التجارة الإلكترونية الجديدة»، إذ أفاد 86% من المستهلكين في دولة الإمارات بأنهم أجروا عملية شراء واحدة على الأقل عبر هذه المنصات، بينما يتوقع 96% منهم أن تصبح تلك المنصات وجهتهم الرئيسة للتسوق بحلول عام 2030 وقد استطلع التقرير آراء نحو 24 ألف متسوق عبر الإنترنت في 24 سوقاً عالمياً، من بينها السوق الإماراتي.
وأظهر التقرير أن المواقع التقليدية للتجارة الإلكترونية لم تعد الخيار الأول والمفضل للمستهلكين، الذين أصبحوا يتوجهون بوتيرة متنامية نحو عروض المنصات الاجتماعية، إذ يلجأ المستهلكون إلى منصات «تيك توك» و«إنستغرام» و«فيسبوك» لاستكشاف المنتجات وشرائها، كما يؤدي عامل التأثير دوراً حاسماً، فيؤكد 93% من المتسوقين أن الصيحات الرائجة والصخب الاجتماعي يؤثران في قرارات الشراء، وتقود منصتا «فيسبوك» و«إنستغرام» هذا التحول، ويذكر 69% و68% من المتسوقين على التوالي تجارب إتمام عمليات شراء عبر هذين التطبيقين الرقميين، ويرسم هذا التحول خريطة جديدة لتفاعل العلامات التجارية مع جمهورها، ويستدعي تبنيها تجارب تسوق سلسة تنتقل بالمتسوقين إلى تجربة مصممة لهم خصيصاً من خلال تطبيقات الهاتف الذكي.
وقال سامر قيسي، الرئيس التنفيذي لمنطقة الخليج في شركة «دي إتش إل جلوبال» الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومديرها الإقليمي لدولة الإمارات: تناول تقريرنا اتجاهات التسوق عبر الإنترنت وتبين لنا أن المتسوقين في دولة الإمارات أصبحوا أوسع خبرة وأعمق دراية في ظل اعتمادهم المتزايد على التطبيقات الذكية لإتمام عمليات الشراء، لذلك ينبغي للقائمين على مواقع التجارة الإلكترونية الساعين لتحقيق النجاح في هذا السوق والذي يصنف بشديد التنافسية، يجب عليهم معرفة السُبل الكفيلة باجتذاب شرائح متنوعة من المتسوقين وتحويل الزوار والمتصفحين إلى مشترين وعملاء دائمين، كما يشير تزايد عدد المستهلكين الحريصين على توخي معايير الاستدامة إلى تحول جذري في سلوكيات الشراء، وبدرجة لا يملك معها التجار ترف تجاهلها.
وأضاف: خدمات التوصيل هي العامل الأول في منع فقدان العملاء وهي الدافع الأساسي للتخلي عن سلة الشراء، إذ ذكر 84% من المستهلكين في دولة الإمارات بأنهم قد يتخلون عن قرار الشراء إذا لم يجدوا خيار التوصيل المفضل لديهم.
وبالقدر نفسه من الأهمية، يتخلى 85% منهم عن قرار الشراء عندما لا تتوافق إجراءات إعادة المنتج مع توقعاتهم، كما تؤدي الثقة دوراً حاسماً حيث يؤكد 67% من المتسوقين أنهم لن يشتروا من تاجر لا يثقون بمزود خدمات التوصيل والإرجاع لديه، وتبرز الاستدامة عاملاً إضافياً، إذ يأخذها 82% في الحسبان عند التسوق عبر الإنترنت، بينما تخلى 42% من المتسوقين فعلاً عن سلات الشراء بسبب مخاوف تتعلق بالاستدامة. وتؤكد هذه التوقعات أهمية تبني استراتيجيات لوجستية شفافة ومحورها خدمة العملاء، وبما يتجاوز كونها مسألة تشغيلية، إلى اعتبارها عنصراً جوهرياً في الحفاظ على العملاء واستبقائهم.
وتمثل ابتكارات كتجربة المنتجات افتراضياً، والاستعانة بمساعدي التسوق المدعومين بالذكاء الاصطناعي، وتوفر خدمة البحث الصوتي عن المنتجات، من أكثر التطورات التي يترقب المستهلكون توفيرها، ويشهد إتمام الشراء عبر الأوامر الصوتية نمواً متسارعاً، إذ يُجري 59% من المتسوقين في دولة الإمارات عمليات شراء من دون الحاجة لإدخال البيانات نصياً، وإضافةً إلى ذلك، يُبدي 68% من المتسوقين استعدادهم للمشاركة في برامج إعادة التدوير أو إعادة الشراء التي يقدمها التجار، وتعكس هذه السلوكيات توقعات المستهلكين المتزايدة بأن تسعى العلامات التجارية المفضلة لديهم على خفض بصمتها البيئية وتمكين عملائها من التسوق بأسلوب أكثر استدامة.