كتبت سابين عويس في"النهار": تحمل مهمة لودريان ثلاثة ملفات اساسية سبق له ان طرح اثنين منها على طاولة البحث مع المسؤولين اللبنانيين: الحوار والرئاسة. أما الملف الثالث المستجد فيتمثل بموقع قيادة الجيش، من باب الرغبة الفرنسية التي لم يخفِها المبعوث الرئاسي بالتمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون وهو حرص على ان يستهل لقاءاته معه تعبيراً عن هذه الرغبة، كما ان مأدبة الغداء التي أقامها للنائب السابق وليد جنبلاط ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي نجله النائب تيمور، شكلت مناسبة ايضاً لطرح هذا الموضوع، حيث اكد جنبلاط كما كشف لـ"النهار" ضرورة السير في التمديد لعون، انطلاقاً من الحرص على عدم الوصول بالمؤسسة العسكرية إلى شغور قيادتها، فضلاً عن أخذ موقف البطريرك الماروني الذي يرفض أي تعيين في ظل الشغور في موقع رئاسة الجمهورية في الاعتبار.
مصادر سياسية واكبت جولة لودريان امس، اكدت انه لا يحمل جديداً، باستثناء الحضّ على ضرورة وعي المسؤولين اللبنانيين لضرورة انجاز استحقاقاتهم الداخلية. وسبق زيارته إلى بيروت اتصال أجراه الرئيس ايمانويل ماكرون برئيس المجلس نبيه بري لإبلاغه بالزيارة وأهدافها وضرورة التحرك والمبادرة.
وهكذا فعل لودريان، لكنه لم يتلقَّ اي تجاوب يؤشر إلى وجود نية لبنانية لدى ايّ من القوى المعنية لأخذ زمام المبادرة والتحرك. فهل تُختصر نتائج زيارته بملف قيادة الجيش، وتبقى الاستحقاقات الأخرى تدور في مربعها الاول كما هي الحال اليوم؟
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عن ضباط سوريا في لبنان.. ماذا قال جنبلاط؟
كتب رئيس الحزب التقدمي السابق وليد جنبلاط عبر حسابه على "أكس": "استيقظت أخيراً الخارجية اللبنانية من سباتها العميق ولاحظت ان تغييرا حدث في سوريا وهل يمكن للأجهزة الامنية ان تفعل نفس الشيء وتعتقل كبار المسؤولين من النظام السابق الذين يمرون عبر الحدود ويفرون عبر المطار".
استيقظت أخيراً الخارجية اللبنانية من سباتها العميق ولاحظت ان تغييرا حدث في سوريا وهل يمكن للأجهزة الامنية ان تفعل نفس الشيء وتعتقل كبار المسؤولين من النظام السابق الذين يمرون عبر الحدود ويفرون عبر المطار #سوريا pic.twitter.com/7zOQxviJDf
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) December 27, 2024