تعويضات للمتضررين من العدوان الاسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
فيما لا يزال الهدوء الحذر يُخيّم على الحدود اللبنانية الجنوبية في ظل الهدنة في غزة التي مُدّدت لأيام إضافية، تترقب الساحة الداخليّة مرحلة ما بعد الهدنة.
وذكرت «الأخبار» أنّ ألف مليار ليرة (نحو 10 ملايين دولار) هي القيمة الإجمالية لما يُتوقّع أن يدفعه مجلس الجنوب تعويضاً عن الأضرار الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان، بعد تعديل قيمة التعويضات لتساوي تلك التي حصل عليها المتضررون جراء عدوان تموز 2006
وأقرّ مجلس الوزراء أمس، من خارج جدول الأعمال، مبدأ التعويض على المتضررين مالياً وجسدياً جراء الإعتداءات الإسرائيلية منذ 8 تشرين الأول الفائت على البلدات الجنوبية.
قالت مصادر حكومية إنّ «نقاشاً دار في الجلسة حول مهام يمكن أن تكلّف بها الهيئة العليا للإغاثة والجيش اللبناني إلى جانب مجلس الجنوب، ورحّل البت بالتكليف الرسمي ».الخطوة الأهم تمثّلت في موافقة مجلس الوزراء على اقتراح مجلس الجنوب بتعديل قيمة التعويضات بالليرة اللبنانية التي لا تزال تُحتسب وفق سعر صرف 1500 ليرة للدولار، إذ طلب المجلس زيادة المبالغ بالليرة لتُعادل بالدولار ما دفعه المجلس عام 2006، عندما تقاضى صاحب المنزل المهدّم كلياً، مثلاً، تعويضاً بقيمة 60 مليون ليرة، وهو ما كان يساوي 40 ألف دولار، فيما يساوي اليوم 670 دولاراً. وأقرّ مجلس الوزراء جداول مقترحة من مجلس الجنوب لاحتساب التعويضات على الشكل الآتي: 3 مليارات و600 مليون ليرة (تساوي 40 ألف دولار) للوحدات السكنية المهدمة كلياً، ستدفع على ثلاث دفعات. ومليار ليرة (تساوي 11 ألف دولار) للوحدة السكنية التي يلزمها ترميم. أما مخصصات الجرحى المصابين بعطب دائم، وذوي الشهداء، فستتراوح بين 10 آلاف دولار و20 ألفاً.
وكتبت" البناء": بعد إعلان حزب الله نيته التعويض المادي على المتضررين من أهالي الجنوب خلال الحرب الأخيرة، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أن «الصندوق الإنساني للبنان خصص 4 ملايين دولار للاستجابة للاحتياجات الإنسانية للمواطنين النازحين أو الباقين في مناطق النزاع في جنوب لبنان».
وشدّدت مصادر في "فريق المقاومة" لـ»البناء» على أن المقاومة على أهبة الاستعداد للعودة الى الميدان والقيام بعمليات عسكرية جديدة ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي، بحال استأنف عدوانه على غزة»، لافتة الى أن «لدى المقاومة أوراقاً كثيرة على كافة الصعد ستظهر خلال جولة المواجهة الجديدة إذا أقدم العدو على ارتكاب حماقة باتجاه لبنان»، مشيرة الى أن «غزة لن تترك وحدها، وحركة حماس وغزة خط أحمر لن يسمح محور المقاومة بسقوطهما، كما أعلن الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله في خطابه الأول خلال فترة الحرب».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مجلس الجنوب
إقرأ أيضاً:
مفتي عمان يهاجم مواقف بعض الدول العربية المتماهية مع إجرام الكيان الصهيوني
الثورة نت/..
هاجم مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، بشدة، مواقف بعض الدول العربية المتماهية مع إجرام الكيان الصهيوني والسائرين في فلكه والمطالبين بتسليم سلاح رجال المقاومة الفلسطينية في غزة؛ واصفا ذلك بالمفارقات الغريبة.
وقال الخليلي في تدوينة على منصة “اكس” اليوم الثلاثاء ” أن الكيان الصهيوني لا يزال يواصل العدوان على غزة وفلسطين المحتلة كلها، فلم يَرْع حرمة لدور الصحة ولا لغيرها”.
ووصف المطالب الصهيونية التي يعززها الوسطاء بتسليم أسلحة المقاومة الفلسطينية لجيش العدو بـ “المفارقات الغريبة”، مؤكداً أن هذه المطالب تجعل من الشعب الفلسطيني “غير قادر على شيء من دفع العدوان”.
واستغرب الخليلي من تأييد دول عربية شقيقة للمطالب الصهيونية، مشيراً إلى أنها تسعى إلى “ترسيخ الاحتلال وتقوية العدوان وإبقاء أهل الحق غير قادرين على شيء”.
وتساءل الخليلي في ختام تدوينته قائلاً: “هل نضبت جميع العواطف، وتجمدت جميع الدماء، وتلاشت جميع المروءات، ولم تبقَ رعاية لصلة دين أو قرابة ؟!! فالله المستعان”.