المنظمات الدولية ترفض التعاون لمسح المواقع المستهدفة بالفوسفوري
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
كتبت" الاخبار": لم تتمكن وزارتا البيئة والزراعة من الحصول على دعم دولي لمسح المواقع المستهدفة بالقذائف الفوسفورية والمضيئة عند الحدود الجنوبية ومعالجة أضرارها. فالأمم المتحدة واليونيفل وغالبية المنظمات الدولية التي أقرت بتعرض الجنوب للقصف الفوسفوري، لم تحسم بأن العدو الإسرائيلي هو الفاعل!
وعلمت «الأخبار» أن اجتماعا جمع أمس ممثلين عن الوزارات المعنية وممثلين عن الصليب الأحمر الدولي ومنظمات دولية، لم يسفر عن وعد أممي بدعم لبنان في مواجهة العدوان الفوسفوري.
وكانت وزاراتا الزراعة والبيئة بالتعاون مع الدفاع المدني اللبناني وهيئات محلية، قد أجرتا مسحا أوليا لبلدات القطاع الغربي من اللبونة في خراج الناقورة وعلما الشعب إلى مروحين مروراً بشيحين والبستان والزلوطية ويارين والضهيرة وطيرحرفا، في الأسابيع الأولى للعدوان حتى مطلع تشرين الثاني الجاري. وأظهر المسح بأن حوالي ٤٦٠ هكتاراً من أشجار الزيتون والصنوبر والبلوط والأشجار والأعشاب البرية، قد احترقت. في حين أحصت وزارة الزراعة احتراق حوالي ٤٠ الف شجرة زيتون على طول الحدود.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هيئة المسح البريطانية تحذّر: أكبر جبل جليدي بالعالم ينحرف عن مساره وسيفكك قريباً
أعلنت هيئة المسح البريطانية في أنتاركتيكا، “أن أكبر وأقدم جبل جليدي في العالم A23a، توقف عن الانجراف ومن المرجح أن يكون قد جنح بالقرب من جورجيا الجنوبية وجزر ساندويتش الجنوبية”.
ووفقا للهيئة، “انفصل الجبل الجليدي A23a الذي وزنه حوالي تريليون طن، عن جرف فيلشنر الجليدي في القارة القطبية الجنوبية عام 1986″، و”ظل عالقا في بحر ويديل لأكثر من 30 عاما، ولكن في عام 2020، بدأ في الانجراف باتجاه الشمال”.
ويشير العالم، “أندريو ماير”، “أن A23a سوف يتفكك قريبا إلى قطع أصغر بسبب التيارات المحيطية الدافئة”.
وأضاف، “قد يؤثر هذا على مسار سفن الصيد في المنطقة، إذ أن الجبل الجليدي بأكمله ليس خطيرا بعكس أجزائه الأصغر”، وأن “الجبل الجليدي العملاق” قد يكون له تأثير ضئيل على البيئة، حيث أن “العناصر الغذائية التي يطلقها ذوبانه قد تزيد من توفر الغذاء للنظام البيئي الإقليمي بأكمله، بما في ذلك البطاريق والفقمات”.
ووفقاً له، “لا علاقة لهذا الوضع بالاحتباس الحراري لأن الجبال الجليدية، هي جزء طبيعي تماما من دورة حياة الصفائح الجليدية في القارة القطبية الجنوبية، وتنفصل عن الجرف الجليدي من وقت لآخر، لكن الذوبان المباشر للجرف الجليدي زاد منذ عام 2000، وهو ما يمكن تفسيره بتغير المناخ”.