منتدى الدوحة.. منصة عالمية للحوار
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
منتدى الدوحة منصة عالمية للحوار، تجمع قادة الرأي وصناع السياسيات حول العالم لطرح حلول مبتكرة وقابلة للتطبيق، ويعقد سنويا في العاصمة القطرية الدوحة بمشاركة محلية ودولية كبيرة.
إنشاء المنتدىأطلق أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، منتدى الدوحة في عام 2000، وعقدت نسخته الأولى عام 2001، ويجمع المنتدى صانعي السياسات، ورؤساء الحكومات والدول، وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية.
ومنذ إنشائه تناول المنتدى موضوعات هامة، وحضره رؤساء الدول والوزراء وقيادات من القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية، واستفاد المنتدى بشكل كبير بوجوده في دولة قطر، كون الدوحة نجحت في أن تكون بوابة عالمية لرأب الصراعات في العالم، مما زاد من الثقل السياسي للبلاد وجعل منصاتها الحوارية محط اهتمام العالم.
عقد المنتدى 20 نسخة قبل نسخة 10 ديسمبر/كانون الأول 2023، مما يدل على ديمومة الانعقاد منذ انطلاقه، ورغم الظروف التي فرضتها جائحة كورونا أعوام 2020 و2021 فإن المنتدى حرص على عقد نسختيه في هذين العامين بجلسات افتراضية ضمت مجموعة من كبار صانعي السياسات والخبراء والباحثين لمناقشة عدد من القضايا العالمية الملحة.
وحرص المنتدى منذ عام 2018 على إطلاق نسخة شبابية للمنتدى، وتعد أحد المنابر الرئيسية لمركز مناظرات قطر، الذي يجمع من خلالها الشباب للنقاش وطرح مختلف الحلول على صناع القرار والجهات المعنية.
ويهدف المنتدى إلى إثارة الحوار وإثراء المناقشات بشكل أفضل بين المشاركين المؤثرين من الحكومات والمجتمع المدني والإعلام والأوساط الأكاديمية ومراكز الفكر، من خلال المساهمة في مهمته المتمثلة في تشجيع تبادل الأفكار وصنع السياسات والشبكات ذات التوجه العملي.
ويحرص القائمون على المنتدى على طرح القضايا الملحة في العالم، وتعزيز الحوار من خلال اختيار شخصيات تعبر عن كل الأفكار المطروحة، مما يسهل الوصول إلى نتائج تساعد صناع القرار على التعاطي مع حلول لتلك المشكلات.
وتحدد اللجنة المنظمة شعارا سنويا للمنتدى تندرج تحته العديد من الجلسات التي تخدم أهدافه، فكانت نسخة العام 2022 تحت عنوان "التحول إلى عصر جديد"، وناقشت جميع التغيرات الجيوسياسية التي طرأت على العالم في ذلك العام.
وفي العام 2023 اتخذ المنتدى عنوان "بناء مستقبل مشترك"، سعيا لبحث الحلول المحتملة للخلافات الجارية في العالم من أجل بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: منتدى الدوحة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي ينظم ملتقى "إدراك" للحوار الطلابي وبناء الوعي الوطني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حرص الوزارة على توعية الشباب وتنمية مهاراتهم القيادية، لإعداد جيل قادر على مواجهة التحديات بفكر مستنير ووعي حقيقي، موضحًا أن مثل هذه الفعاليات تُسهم في تعزيز قيم التسامح وقبول الآخر، وترسيخ الشعور بالانتماء الوطني، مشيرًا إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنظيم لقاءات حوارية تثري فكر الطلاب، وتساعدهم على بناء شخصياتهم القيادية.
وفي هذا الإطار، ينظم معهد إعداد القادة بالوزارة، بالتعاون مع قطاع الأنشطة الطلابية، ملتقى "إدراك" للقاءات الحوارية لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية، خلال الفترة من 10 إلى 13 مارس الجاري، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير المعهد، والدكتور حسام الدين الشريف، والدكتور محمد عبد الفتاح، وكيلي المعهد.
وأوضح الدكتور كريم همام أن الملتقى يهدف إلى توسيع آفاق الطلاب للحوار المثمر، حيث يضم مشاركين من مختلف الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والتكنولوجية والمعاهد، كما يستقطب نخبة من المفكرين والخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات، مما يسهم في تنشئة جيل واعٍ قادر على صناعة المستقبل.
وتتضمن فعاليات الملتقى استقبال الوفود المشاركة، يليها اجتماع تحضيري مع المشرفين، ثم الجلسة الافتتاحية، تعقبها مباشرة جلسة حوارية بعنوان "الأمن القومي المصري وارتباطه بالقضايا المجتمعية المختلفة"، يديرها الإعلامي الدكتور أيمن عدلي، بمشاركة كبار الكتاب والمفكرين والمتخصصين.
كما يشمل الملتقى محاضرة حول "وسطية الخطاب الديني ومحاربة الأفكار المتطرفة"، تليها جلسة حوارية مع أبطال العملية البحرية "إيلات"، للتعريف بتضحيات رجال الجيش المصري في حماية الأمن القومي.
وفي إطار التوعية بالتحديات الرقمية، تُنظم محاضرة بعنوان "الإنترنت المظلم والمراهنات الإلكترونية"، لتسليط الضوء على مخاطر العالم الرقمي وسبل حماية الشباب منه. كما تتضمن الفعاليات جولة ميدانية ثقافية إلى منطقة مصر القديمة، تشمل زيارة شارع المعز وبيت السحيمي، لتعريف الطلاب بالإرث الحضاري والثقافي لمصر.
ويختتم الملتقى بعد أن يكون المشاركون قد خاضوا تجارب حوارية ثرية وزيارات ثقافية عززت من وعيهم الوطني وثقافتهم العامة، وأسهمت في بناء شخصياتهم القيادية القادرة على تحمل المسؤولية في المستقبل.
كما يشهد الملتقى أنشطة رياضية وثقافية متنوعة، تعكس روح التعاون والتفاعل بين المشاركين.