الجزيرة:
2025-01-05@05:36:49 GMT

منتدى الدوحة.. منصة عالمية للحوار

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

منتدى الدوحة.. منصة عالمية للحوار

منتدى الدوحة منصة عالمية للحوار، تجمع قادة الرأي وصناع السياسيات حول العالم لطرح حلول مبتكرة وقابلة للتطبيق، ويعقد سنويا في العاصمة القطرية الدوحة بمشاركة محلية ودولية كبيرة.

إنشاء المنتدى

أطلق أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، منتدى الدوحة في عام 2000، وعقدت نسخته الأولى عام 2001، ويجمع المنتدى صانعي السياسات، ورؤساء الحكومات والدول، وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية.

ومنذ إنشائه تناول المنتدى موضوعات هامة، وحضره رؤساء الدول والوزراء وقيادات من القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية، واستفاد المنتدى بشكل كبير بوجوده في دولة قطر، كون الدوحة نجحت في أن تكون بوابة عالمية لرأب الصراعات في العالم، مما زاد من الثقل السياسي للبلاد وجعل منصاتها الحوارية محط اهتمام العالم.

المنتدى عقد 20 نسخة منذ انطلاقه عام 2001 (الجزيرة) نسخ المنتدى

عقد المنتدى 20 نسخة قبل نسخة 10 ديسمبر/كانون الأول 2023، مما يدل على ديمومة الانعقاد منذ انطلاقه، ورغم الظروف التي فرضتها جائحة كورونا أعوام 2020 و2021 فإن المنتدى حرص على عقد نسختيه في هذين العامين بجلسات افتراضية ضمت مجموعة من كبار صانعي السياسات والخبراء والباحثين لمناقشة عدد من القضايا العالمية الملحة.

وحرص المنتدى منذ عام 2018 على إطلاق نسخة شبابية للمنتدى، وتعد أحد المنابر الرئيسية لمركز مناظرات قطر، الذي يجمع من خلالها الشباب للنقاش وطرح مختلف الحلول على صناع القرار والجهات المعنية.

منتدى الدوحة يهدف إلى إثراء المناقشات بشكل أفضل بين المشاركين المؤثرين (الجزيرة) أهداف المنتدى

ويهدف المنتدى إلى إثارة الحوار وإثراء المناقشات بشكل أفضل بين المشاركين المؤثرين من الحكومات والمجتمع المدني والإعلام والأوساط الأكاديمية ومراكز الفكر، من خلال المساهمة في مهمته المتمثلة في تشجيع تبادل الأفكار وصنع السياسات والشبكات ذات التوجه العملي.

ويحرص القائمون على المنتدى على طرح القضايا الملحة في العالم، وتعزيز الحوار من خلال اختيار شخصيات تعبر عن كل الأفكار المطروحة، مما يسهل الوصول إلى نتائج تساعد صناع القرار على التعاطي مع حلول لتلك المشكلات.

وتحدد اللجنة المنظمة شعارا سنويا للمنتدى تندرج تحته العديد من الجلسات التي تخدم أهدافه، فكانت نسخة العام 2022 تحت عنوان "التحول إلى عصر جديد"، وناقشت جميع التغيرات الجيوسياسية التي طرأت على العالم في ذلك العام.

وفي العام 2023 اتخذ المنتدى عنوان "بناء مستقبل مشترك"، سعيا لبحث الحلول المحتملة للخلافات الجارية في العالم من أجل بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: منتدى الدوحة

إقرأ أيضاً:

حصاد عام ٢٠٢٤

كان عام ٢٠٢٤ملئ بالأحداث التى قد تغير خريطه العالم الذى أصبح على صفيح ساخن فاستمرار الحرب الروسية الأوكرانية بكل عناوينها وأصبح الشرق الأوسط مسرح لكل أنواع القتل والدمار، وكانت غزة فى بؤرة هذه الأحداث ومارس العدوان السافر للكيان الغاصب بدعم أمريكى غير محدود كل أنواع القتل والإبادة الجماعية لكل أبناء وأطفال ونساء غزة لكى يمحوها من على خريطة العالم ويتركها أثرا ليقيم عليها مستوطناته ويمارس هذا الفناء والدمار فى كل مكان من قطاع غزه ولا حرمة لديه للمستشفيات ولا للمدارس ولا للأطفال، فى وضع لا مثيل له من انتهاك كافة الأعراف والقيم الإنسانية العالمية ودون وازع أخلاقى أو إنسانى ويسرف فى هذا الأمر دون أى اعتبارات أو مواثيق دولية، وتعرض كل مشاهد الحرب البشعة على كل الشاشات أمام العالم كله دون أن تحرك له ساكنا فى عجز كامل للامم المتحدة وغياب مجلس الأمن وكأنه فيلم سينمائى، والغريب والعجيب أيضا الصمت العربى، فغياب فاعلية وتأثير جامعة الدول العربية لم تصدر أى قرارات أو تتحمل مسئولية لمجابهة هذه الحرب وتلك الإبادة التى يتعرض لها أبناء غزة وأصبحت عاجزة عن مناشدة العالم لوقف تلك الحرب النازية التى يمارسها الكيان الغاصب والصلف الأمريكى واستخدامه الفيتو فى مجلس الامن لإيقاف أى قرار بالإدانة ووقف الحرب، وأصيب المجتمع الدولى بردة حضارية وباتت شريعة الغاب هى التى تحكم العالم، ونأمل أن يكون عام ٢٠٢٥ عام الخلاص من هذه المأساة التى يعانى منها الشعب الفلسطينى ويبقى صمود المقاومة فى غزة مثار فخر وعزة وكرامة لردع العدوان أمام كافة الأسلحة الحديثة وآلة الحرب المتطوره وبارقة أمل لوقف الحرب، وكانت من الأحداث المؤسفة ملاحقة القادة الكبار للمقاومة هنية والسنوار وحسن نصر واستشهادهم مما كان له أثر بالغ على الروح المعنوية للمقاومة ومن الأمور المؤلمة هذا العام استمرار الحرب الأهلية فى السودان بين قوات الدعم السريع بقيادة حميدتى وبين الجيش السودانى بقيادة عبدالفتاح البرهان للسيطرة وحكم البلاد مما تسبب فى هجرة الملايين وخراب البلاد وغياب أيضا جامعة الدول العربية، وعمل مصالحة فى حرب لو استمرت أبد الدهر لن ينتصر فيها أحد، ومن أحداث هذا العام فوز ترامب فى الانتخابات الأمريكية ضد مرشحة الحزب الديمقراطى كاميلا هاريس الذى سيلقى بتداعياته على المسرح العالمى بانفراد أمريكا وبابتزاز وسلب الأموال العربية ودعم الكيان الغاصب ورسم خريطة للشرق الأوسط الجديد وفق تصور أمريكى يجعل السيادة لهذا الكيان ويبسط سلطانه وجبروته وسيطرته ويصبح هو المتحكم فى مستقبل الشرق الاوسط، ويبدو أن تنفيذ تلك المخططات أصبح يسيرا ومتاحا عن ذى قبل وانتهاء الصراع العربى الإسرائيلى إلى تطبيع كامل وانتهاء العام الفائت بنهاية حكم بشار الأسد وخلاص الشعب السورى من الحكم العلوى وانهيار كامل للمنظومة الامنية فى صورة دراماتيكية ونجاح المعارضة ووصولها إلى سدة الحكم وتوليها حكم البلاد وفى ظل تفكيك الجيش السورى النظامى وضرب الكيان الغاصب لمخازن الأسلحة السورية، ووجود الشام فى وسط ساحة تتصارع عليها الدول الكبرى أصبح المستقبل ضبابى ومجهول ونأمل أن يلملم عام ٢٠٢٥ تلك الأحزان والجراح المؤلمة.

 

مقالات مشابهة

  • لطيفة بنت محمد: محمد بن راشد قائد استثنائي جعل دبي أيقونةً عالمية
  • تصنيف دولي: توهج كرة القدم في المغرب عززت صورة المملكة السياحية كوجهة عالمية
  • زايد العليا لأصحاب الهمم تدعو في رسالة عالمية لتعزيز قيم الأخوّة الإنسانيّة
  • “زايد العليا لأصحاب الهمم” تدعو في رسالة عالمية لتعزيز قيم الأخوّة الإنسانيّة
  • زايد العليا لأصحاب الهمم تدعو في رسالة عالمية إلى تعزيز قيم الأخوة الإنسانية
  • مصادر: لم يتحدد موعد بعد للحوار الوطني السوري المنتظر
  • الأمم المتحدة: قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة بشأن غزة لا تنفذ بشكل كامل
  • منتدى تشيلي يدعو إلى إطلاق سراح مدير مستشفى كمال عدوان المحتجز لدى إسرائيل
  • حصاد عام ٢٠٢٤
  • صحف عالمية: المقاومة أعادت بناء قوتها بشكل كبير في غزة