يعيش قطاع غزة ساعات صعبة يحبس فيها الجميع الأنفاس بعد أسبوع من الهدنة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية حيث تنتهي الهدنة رسميا في الساعة السابعة صباح الخميس 30 نوفمبر وسط محاولات للتمديد للمرة الثانية.

ساعات حبس الأنفاس

بدوره، قال المحلل السياسي، أشرف أبو الهول، بحسب منشور له على «فيسبوك» إن غزة تحبس أنفاسها لأنه إذا لم تقدم الفصائل الفلسطينية قائمة جديدة بأسرى إسرائيليين تضم 10 أشخاص على الأقل ستستأنف حكومة الاحتلال عدوانها في الساعة السابعة صباحا.

ترقب للوضع في غزة الساعات المقبلة

قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن تأخر تسليم الدفعة السادسة من صفقة تبادل المحتجزين بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي جاء بسبب دراسة حالة الأفراد الذين طلبت فصائل المقاومة الإفراج عنهم وسط حديث عن تجديد الهدنة لمرة ثانية، وسط ترقب للساعات المقبلة حيث تنتهي في السابعة صباحا الهدنة مع الحديث عن إمكانية تجديد الهدنة للمرة الثانية.

وأضاف الرقب، لـ «الوطن»، أن الاحتلال الإسرائيلي هو من طلب في الصفقة الأولى الإفراج عن أسماء أسرى ومحتجزين إسرائيليين بعينهم، لافتا إلى أن هناك عدد كبير من النساء والأطفال الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، مبينا أن الاحتلال الإسرائيلي يدقق في أسماء الأسرى خاصة من الرجال في ظل طلب الفصائل الإفراج عن الأسرى الذين أمضوا أكثر من 40 عاما في السجون الإسرائيلية.

محاولة إطالة الهدنة

وأشار الرقب، إلى أنه في حالة تمديد الهدنة للمرة الثانية فهذه ستكون إشارة إلى أنه قد يكون هناك هدنة طويلة الأجل بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، مؤكدا أن تجدد القصف سيكون كارثة لأن إسرائيل ستعمل على قصف جنوب قطاع غزة وحينها لن يستطيع الشعب الفلسطيني إيجاد مكان آخر لأن هؤلاء الأفراد تحركوا من الشمال إلى الجنوب، مؤكدا أن أمريكا تضغط على إسرائيل من أجل وقف إطلاق النار مرة أخرى وهذا ما ظهر من خلال وصول وزير خارجية الولايات المتحدة، أنتوني بلينكن إلى تل أبيب قبل ساعات قليلة في زيارة مهمة ستكون لها نتائج الساعات المقبلة، مستطردا: «إطالة الحرب تطيل بقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منصبه، ولكن هزيمته ستخلعه من كرسيه فورا، ولكنه ينتظر الضوء الأخضر من البيت الأبيض وإذا لم يحصل عليه سيكون حديثه أنه استطاع تحقيق تسويات سياسية من خلال إعادة المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلي نتنياهو الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

الفصائل الفلسطينية تندد بخطة ترامب لـ “التهجير”

الثورة نت/..

نددت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأحد، بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تكشف عن حجم المؤامرة التي تستهدف تهجير سكان قطاع غزة كجزء مستكمل لخطة اليمين الصهيوني المتطرف.

وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، اكدت الفصائل، أن الشعب الفلسطيني سيواصل الصمود في أرضه، وسيفشل هذه الخطة، ودعت مصر والأردن إلى رفض تمرير هذا المشروع.

ورفضت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” هذه التصريحات، وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم “إن تصريحات ترامب خطرة ومتناسقة مع مواقف اليمين الصهيوني المتطرف”، وشدد في ذات الوقت على أن مقترح ترامب “لن يمر ولن يقبل به أي فلسطيني”.

من جهتها أدانت حركة الجهاد الإسلامي التصريحات بأشد العبارات، وأكدت في تصريح صحافي، أن هذه التصريحات “المدانة والمستهجنة تتساوق مع أسوأ ما في أجندة اليمين الصهيوني المتطرف”، لافتة إلى أنها تمثل استمرارا لسياسة التنكر لوجود الشعب الفلسطيني وإرادته وحقوقه.

وقالت إنها “تندرج في إطار التشجيع على مواصلة ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية لإجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل عن أرضه”، ودعت كل الدول إلى رفض خطة ترامب، وبالأخص الحكومتين المصرية والأردنية”.

وفي السياق، نددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بما وصفتها بـ “التصريحات الخطيرة” لترمب، بشأن مقترح تهجير أعداد كبيرة من سكان قطاع غزة إلى دولٍ مجاورة.

وقالت ” إن هذا الطرح يكشف مجدداً الوجه الحقيقي للإدارة الأمريكية التي لم تكن يوماً سوى شريك أساسي في الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، وداعم رئيسي لمخططات تصفية القضية الفلسطينية”.

ووصفت لجان المقاومة تصريحات ترامب بأنها “عدوانية فاشية تتماهى مع مخططات المجرمين في حكومة المتطرفين وتنفيذ أساطيرهم وخرافاتهم التلمودية”، ودعت كلا من مصر والأردن إلى رفض المخطط و”التصدي لمخططات التهجير والاقتلاع التي تستهدف الشعب الفلسطيني وقضيته”.

وقالت “إن الفشل الصهيوأمريكي في تهجير الشعب عبر آلاف الأطنان من القنابل والصواريخ، لن يفلح أبدا بفرض أي قرارات إجرامية عليه”.

من جهتها، استنكرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية بأشد العبارات التصريحات التي صدرت عن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والتي تكشف عن حجم المؤامرة التي تستهدف تهجير سكان القطاع كجزء مستكمل لخطة اليمين الصهيوني المتطرف.

وقالت اللجنة في بيان لها: إن هذه التصريحات تستدعي وحدة الموقف الفلسطيني وسرعة العمل على إنجاز الوحدة وبناء استراتيجية وطنية والتواصل مع الأشقاء في الدول العربية والإسلامية ووضع خطة شاملة لمواجهة وافشال هذه المخطط الخطير .

ودعت لجنة المتابعة إلى عقد اجتماع وطني عاجل للتوافق حول سبل افشال مخطط التهجير الذي أسقطه الشعب الفلسطيني بصموده وثباته فوق أرضه رغم الإبادة والتدمير الهائل الذي مارسه جيش الاحتلال المجرم.

مقالات مشابهة

  • صفقة أربيل يهود الجديدة.. لماذا تصر إسرائيل على هذه الأسيرة؟
  • الفصائل الفلسطينية تندد بخطة ترامب لـ “التهجير”
  • الاحتلال الإسرائيلي يخالف الهدنة ويماطل على جبتهي غزة ولبنان
  • ساعات حاسمة تفصل عن انتهاء الهدنة.. دعوات شعبية لعودة الجنوبيين واسرائيل تنذرهم
  • منصة وسلاح تافور الإسرائيلي.. رسائل الفصائل الفلسطينية خلال تسليم المحتجزين
  • رسالة باللغة العربية وأسلحة إسرائيلية.. كيف أهانت الفصائل الفلسطينية الاحتلال؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يبلغ الأمم المتحدة بوقف نشاط الأونروا في القدس نهاية يناير
  • الفصائل تتحدث عن قرارات مهمة ستعلنها لجمهورها بكل شفافية: نهاية المقاومة حُلم العدو
  • الفصائل تتحدث عن قرارات مهمة ستعلنها لجمهورها بكل شفافية: نهاية المقاومة حُلم العدو - عاجل
  • الجيش يتسلم كافة النقاط العسكرية عند مداخل مخيم البداوي من الفصائل الفلسطينية