المفتي: يجب مكافحة الأفكار العالقة في ذهن المصريين مما ليس صحيحا بالإسلام
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إنه قرأ دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتجديد الخطاب الديني من عدة محاور الأول هو ضرورة الحفاظ على الثوابت والانطلاق لما هو متغير ومختلف فيه وما هو سياسة شرعية.
أهمية تجديد الخطاب الدينيوأضاف «علام»، خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنه لا بد من وضع النقاط على الحروف وغربلة كل الأفكار ومكافحة الأفكار التي علقت في ذهن المصريين مما ليس صحيحا في الإسلام، مؤكدًا أننا نريد أن تكون الصورة التي تصدر عن الإسلام في الداخل والخارج حضارية سواء في صورة فتاوى للداخل أو خطاب للخارج وما هي معايره.
وتابع أنه لا بد من الانطلاق للفكرة لتوصيل الصورة الحضارية التي ورثناها عن النبي عليه السلام وهناك مراحل يجب أن تقرأ جيدًا مثل مرحلة النبي عليه السلام، ومرحلة الصحابة وكيف واجهوا الحياة بعد الرسول ونرى القواعد التي ارتكزوا إليها في إدارة الدولة وكيف فعلوا بعد أن انقطع الوحي وكيف تفاعلوا مع واقع متغير بكتاب الله وسنة النبي في واقع شديد التغيير لم يكن موجودا بوقت النبي.
الصحابة انطلقوا في عالم متغير من أرض الحجاز إلى الشام ومصر والعراقوأشار إلى أن الصحابة انطلقوا في عالم متغير من أرض الحجاز إلى أراضي الشام ومصر والعراق إلى أن واصل الإسلام مده وكانت هناك حالة احتكاك بين ثقافة إسلامية وثقافات أخرى وكيف نفيد وكيف نستفيد منها؟.
وأكد أنه كان هناك ولاية توجد بها صراعات وأخرى هادئة وأخرى بها نقل حضارات وبحث علمي متقدم في كل المناحي العلمية سواء أكانت طب أم دين أم حياة، وأخرى وجدت فيها فتاوى كثيرة تتناسب مع هذه المرحلة ووجدنا أن بعض الطوائف في الوقت الحاضر تريد استجلاب هذه الفتاوى التي تمت في وقت معين وتطبقها في هذا الوقت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شوقي علام المفتي مفتي الجمهورية تجديد الخطاب الديني
إقرأ أيضاً:
كاتب جامايكي: معرض أبوظبي للكتاب منتدى لتبادل الأفكار
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيحتفي معرض أبوظبي الدولي للكتاب بثقافة الكاريبي، التي تمثل فسيفساء ثقافية تجمع بين التأثيرات الأفريقية، والأوروبية، والآسيوية، بحيث تشكل هوية أدبية وإنسانية فريدة في الشعر والفكر والرواية والموسيقى. هذا ما أكد عليه الكاتب كوامي ماك فيرسون في جلسة الحوار التي حضرها د. علي بن تميم، رئيس مركز اللغة العربية، في أول يوم من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ضمن برنامج «ضيف شرف»، وأدار الحوار ويليام مولالي، المحرر الثقافي لصحيفة «ذا ناشيونال».
تحدث ماك فيرسون عن مسيرته الأدبية وما اعتراها من صعوبات، حيث بدأ أولاً بنظم الشعر على النهج الأميركي والأوروبي، ثم تابع القراءة وأغنى تحصيله الثقافي، وتحول إلى الكتابة الجمالية التي جرى تحويلها إلى أفلام. وقال إنه بعد ذلك بدأ بكتابة القصة القصيرة، وكانت قصصه عن الكاريبي بشكل خاص، لافتاً إلى أن ما يميز الكاتب هو أن يكتب بشكل مختلف عن الآخر ولا يمكنه تقليد أحد، لأن كل شخص مختلف عن غيره. وكشف الكاتب ماك فيرسون أنه لما بدأ بالعمل لم تكن كتابته دقيقة، كما هي الآن. يقول: «في البداية، كنت أقتبس أفكاراً وأطورها، وعندما أقرأ قصة أو حادثة معينة أتأمل فيها بعمق وأحولها إلى قصتي، وكنت أحاول أن أقيد نفسي بها. لكن في الوقت الحالي، صرت أكتب قصصي تحت اسم مستعار». وأوضح ماك فيرسون أنه يلتزم بالواقعية في كتابة القصة، مشيراً إلى أن كتابة القصة القصيرة مهمة جداً، قائلاً: «كثيراً ما نرى أن كتاب الرواية يستلهمون أعمالهم من القصص القصيرة».
وأكد ماك فيرسون أهمية معارض الكتب، مشيراً إلى أن لديهم في جامايكا أكبر معرض دولي في العالم، وقال إنه سعيد جداً بوجوده في معرض أبوظبي للكتاب، مضيفاً: «سوف أكتب قصصاً عن هذه المدينة الجميلة، كما أنه من المهم جداً القول إن وجودي هنا سيتيح لي الاطلاع على الأدب الإماراتي، والوقت مناسب لفتح آفاق التعاون في مجال الصناعات الإبداعية».
وتحدث الكاتب ماك فيرسون إلى «الاتحاد» حول طغيان السرد الروائي، قائلاً: «القصة القصيرة لم تترك مكانها للرواية، بل إن الرواية هي نسخة أكثر استفاضة وطولاً من القصة القصيرة، تغتني بتفاصيل أكثر وتمتاز ببنية أكبر للشخصيات، وهي تخبر القارئ بحكاية أكمل، وهو ما لا يتاح في القصة القصيرة».
وحول تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الكاتب وصناعة الكتابة، وعلى مستقبل الإبداع بوجه عام، قال: «هذا سؤال مهم، وأعتقد أن الذكاء الاصطناعي مجرد أداة وحسب، فالأمر يتعلق بكيفية استخدام تلك الأداة. فالذكاء الاصطناعي لا يستطيع أن يحل محل المبدعين من الكتاب والفنانين، لأنه آلي خالٍ من المشاعر. لكنه يستطيع أن يساعد على تأطير القصص، وعلى الإيحاء بالفكرة وتطويرها، لكن لا يمكنه أن يأخذ مكان الكاتب».
أما الدور الذي يراه لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب بين الجمهور، فهو يرى أن المعرض منصة عظيمة ومنتدى رائع لتبادل الأفكار وليحكي فيه المشاركون قصص مسيراتهم. وأكد أنه منتدى رائع للثقافة ولبناء العلاقات بين الشعوب؛ ولذلك يعتقد أن المعرض مكان جميل لنصغي إلى بعضنا، لنتحادث ونتناقش ولنبني شراكات نتعاون من خلالها.