نصائح وتفاصيل.. ما هي أعراض التبويض؟
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
التبويض هو عملية إطلاق بويضة ناضجة من المبيض، وتعد جزءًا أساسيًا من دورة الحيض الطبيعية لدى المرأة. تحدث عملية التبويض عادة في منتصف فترة الدورة الشهرية، وهي عملية تحرير البويضة من فوليكول محصور في المبيض.
في كل شهر، ينمو عدة فوليكولات في المبيض، ولكن ينمو فقط واحد منها ليصبح فوليكولًا ناضجًا. عندما يكتمل نمو الفوليكول، يتم إطلاق البويضة من المبيض وتمر عبر قناة فالوب، مستعدة للالتقاء بالحيوان المنوي في حال حدوث الإخصاب.
وتحدث فترة التبويض عادة نحو منتصف الدورة الشهرية، ويمكن حسابها بناءً على فترة الدورة الشهرية. تكون فترة التبويض ذروة الخصوبة، حيث يكون الجسم استعدادًا للحمل.
أعراض التبويضوعادةً ما يترافق عملية التبويض مع بعض الأعراض التي يمكن للمرأة ملاحظتها. إليك بعض الأعراض الشائعة للتبويض:
ألم في منطقة الحوض:
قد يشعر البعض بألم خفيف أو ثقل في منطقة الحوض أثناء التبويض.زيادة إفرازات المهبل:
قد تلاحظ زيادة في كمية الإفرازات المهبلية، حيث تصبح شفافة ومطاطية مشابهة لملمس البياض.ارتفاع درجة حرارة الجسم:
بعد التبويض، يحدث ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم الأساسية. يمكن قياس هذا الارتفاع باستخدام ميزان حرارة باستمرار في نفس الوقت كل صباح قبل النهوض من السرير.تغيرات في الرغبة الجنسية:
قد تشعر بزيادة في الرغبة الجنسية أثناء فترة التبويض.ألم في الثدي:
قد يشعر بعض النساء بألم خفيف في الثدي أثناء التبويض.نغزات قصيرة على جانب واحد من الحوض:
قد يشعر بعض النساء بنغزات قصيرة أو ألم طفيف في أحد جوانب الحوض أثناء التبويض.زيادة الحساسية أو التهيج:
قد تلاحظ زيادة في الحساسية أو التهيج في المنطقة الحوضية.كما يجب أن يتم مراعاة أن هذه الأعراض ليست قاعدة ثابتة لدى جميع النساء، وقد يختلف تجربة التبويض من امرأة إلى أخرى.
نصائح للتعرف على أعراض الإباضةوللتعرف على أعراض الإباضة، يمكن تبني بعض الطرق والتقنيات التي تساعد المرأة في مراقبة تغيرات جسمها خلال فترة التبويض. إليك بعض النصائح للتعرف على أعراض الإباضة:
مراقبة الإفرازات المهبلية:
قم بمراقبة تغيرات في كمية وملمس الإفرازات المهبلية. عندما تكون الإفرازات شفافة ومطاطية، فقد يشير ذلك إلى فترة التبويض.قياس درجة حرارة الجسم الأساسية:
استخدمي ميزان حرارة لقياس درجة حرارة الجسم الأساسية يوميًا عند الاستيقاظ. زيادة طفيفة في درجة حرارة الجسم بعد التبويض تشير إلى إباضة.استخدام أطقم اختبار الإباضة:
يمكن استخدام أطقم اختبار الإباضة المتاحة في الصيدليات لاستكمال العرف بفترة التبويض.الشعور بألم خفيف في منطقة الحوض:
يمكن أن يتسبب التبويض في شعور بألم خفيف في منطقة الحوض عند بعض النساء.تسجيل التغيرات في المزاج:
قد تلاحظ تغيرات في المزاج أو الرغبة الجنسية خلال فترة التبويض.استخدام تقويم الإباضة:
قومي بتسجيل دورتك الشهرية وأية أعراض تلاحظينها في تقويم الإباضة، حيث يمكن أن يساعد ذلك في تحديد فترة التبويض المحتملة.الشعور بنغزات خفيفة في منطقة الحوض:
يمكن أن يشعر بعض النساء بنغزات خفيفة في جهة واحدة من منطقة الحوض خلال فترة التبويض.ويُشدد على أنه يجب عدم الاعتماد فقط على أحد الأعراض لتحديد فترة التبويض، وإنما استخدام مجموعة من الطرق لزيادة دقة التحديد.
نصائح وتفاصيل.. ما هي أعراض التبويض؟تحديد يوم حدوث التبويضتحديد يوم حدوث التبويض يمكن أن يكون تحديًا، ولكن هناك عدة طرق يمكن استخدامها لتقدير فترة التبويض:
مراقبة الإفرازات المهبلية:
عندما تصبح الإفرازات شفافة ومطاطية، فإن ذلك قد يشير إلى فترة التبويض. الإفرازات تشبه ملمس البياض البيضاء.قياس درجة حرارة الجسم الأساسية (BBT):
يمكن قياس درجة حرارة الجسم الأساسية يوميًا باستخدام ميزان حرارة. زيادة طفيفة في درجة الحرارة بعد التبويض تشير إلى حدوثه.استخدام اختبارات التبويض:
تتوفر اختبارات التبويض في الصيدليات وتقيس مستوى هرمون اللوتينيزين (LH) الذي يرتفع بشكل حاد قبل حدوث التبويض.تقويم الإباضة:
تسجيل تواريخ دورات الحيض والأعراض الملاحظة يوميًا يمكن أن يساعد في تقدير فترة التبويض.استخدام تطبيقات التتبع الشهري:
هناك تطبيقات متاحة للهواتف الذكية تساعد في تسجيل فترات الدورة الشهرية وتقدير فترة التبويض.كما تعتمد معظم هذه الطرق على الرصد الدقيق لتغيرات الجسم والأعراض الشهرية. يفضل استخدام مجموعة من هذه الطرق لزيادة الدقة في تحديد فترة التبويض.
زيادة فرص التبويضوهناك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لزيادة فرص التبويض وبالتالي زيادة فرص الحمل:
الحفاظ على وزن صحي:
الوزن الزائد أو النقص في الوزن يمكن أن يؤثر على توازن الهرمونات ويؤثر على الإباضة. الحفاظ على وزن صحي يمكن أن يزيد فرص حدوث التبويض.تحسين التغذية:
تناول غذاء صحي ومتوازن يسهم في تعزيز صحة الجهاز التناسلي وقد يساعد في تحسين فرص التبويض.ممارسة الرياضة بانتظام:
ممارسة الرياضة بشكل منتظم يمكن أن تساعد في تحسين الصحة العامة وتعزيز فرص التبويض.التقليل من التوتر:
التوتر الزائد يمكن أن يؤثر سلبًا على الهرمونات ويعوق عملية التبويض. استخدام تقنيات التأمل أو اليوغا قد يكون مفيدًا.تجنب التدخين والكحول:
يُظهر البحث أن التدخين وتناول الكحول قد يؤثران على فرص الحمل والإباضة.متابعة الدورة الشهرية:
متابعة الدورة الشهرية بعناية يمكن أن يساعد في تحديد فترة التبويض وتحديد أفضل وقت لمحاولة الحمل.استشارة الطبيب:
إذا كنتِ تواجهين صعوبات في الحمل، قد يكون من المفيد استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيه العلاج إذا لزم الأمر.كما تذكري أن العديد من هذه العوامل قد تكون مفيدة، ولكن يمكن أن يكون الأمر مختلفًا حسب الحالة الصحية الفردية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التبويض الدورة الشهرية البويضات أخبار عاجلة الدورة الشهریة بعض النساء تغیرات فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
قبل الاستمتاع بخدمة توصيل الطعام.. 9 تدابير لتفادي المخاطر المحتملة
طلب الطعام عبر خدمة التوصيل هو ابتكار للإنسان المعاصر تُسهم "الرغبة في الراحة" في ازدهاره، لكن آثاره على المجتمع ليست إيجابية تماما، حيث تؤدي إلى "ضعف الاستدامة، والمزيد من الحاويات والتلوث والهدر، والعزلة الاجتماعية، ومطابخ المنزل المهجورة، وقوائم الطعام غير الصحية من الهامبرغر والبطاطس المقلية والمشروبات الغازية"، وفقا لرأي سالومي غارسيا، في مقالها بصحيفة "البايس" الإسبانية.
وبينما كان الطعام يُطلب سابقا عند مشاهدة فيلم سينمائي أو مباراة رياضية أو استقبال أصدقاء، أو عدم الرغبة في الطهي، "أصبح معظم الناس يفضلون خدمة التوصيل إلى المنازل بمجرد الضغط على بضعة أزرار في هواتفهم الذكية، بدلا من الاحتياج للثلاجة والمطبخ"، كما تقول المخرجة إيفا بالارين، في فيلمها الوثائقي "الطعام كخدمة".
ووفقا للإحصاءات، "أصبح إقبال الأشخاص، الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، يتزايد على طلب توصيل الطعام للمنزل، أما بالنسبة للشباب، ففي 95% من الأحيان لا يغادرون المنزل ويتناولون فقط الطعام الذي يتم توصيله إلى باب منزلهم، سواء مع شريك الحياة أو الأصدقاء أو العائلة".
وحتى إذا لم يصل الطعام ساخنا بشكل كاف، فقد يندفع كثيرون لتناوله دون تفكير في: أين كانت تلك الوجبة، وما درجة الحرارة التي كانت عليها منذ طلبها؟
إعلانومن هنا تأتي أهمية ما يجب أن تعرفه قبل تدليل نفسك بوجبة توصيل بعد يوم شاق.
حجم سوق خدمة توصيل الطعام تجاوز التريليون دولارالتوصيل مريح بالتأكيد، لذا تحول إلى أسلوب حياة لدى ملايين البشر حول العالم، حتى قُدِّر حجم سوق توصيل الطعام عبر الإنترنت عالميا بأكثر من تريليون دولار في عام 2023، منها 630 مليار دولار في قطاع توصيل البقالة، و390 مليار دولار في قطاع توصيل الوجبات. وبحلول عام 2029، من المتوقع أن يحقق سوق توصيل الطعام عبر الإنترنت إيرادات تصل إلى 1.85 تريليون دولار. بحسب موقع "إستاتيستا".
وكشفت المراكز (الأميركية) للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن 48 مليون شخص يُصاب بالمرض كل عام، وأن 128 ألف شخص يدخلون إلى المستشفى، يموت منهم 3 آلاف بسبب الأمراض المنقولة بالغذاء.
في حين وصل حجم سوق خدمة توصيل الطعام عبر الإنترنت في الولايات المتحدة لأكثر من 28 مليار دولار عام 2023، ومن المتوقع أن يتجاوز 66 مليار دولار بحلول عام 2032.
مشكلة درجة حرارة الطعامحذر علماء سلامة الغذاء من المخاطر المحتملة "عندما نتناول وجبة كانت ساخنة في السابق، ووصلت إلينا بعد أن أصبحت فاترة"؛ وذلك بناء على إرشادات وزارة الزراعة الأميركية بخصوص ما يُسمى "منطقة الخطر"، والتي تعني خطورة ترك الطعام في درجة حرارة من 40 إلى 140 فهرنهايت (من 4.5 إلى 60 درجة مئوية)، لأكثر من ساعتين، "حيث يبدأ نمو البكتيريا، ويتضاعف عددها في أقل من 20 دقيقة".
و"كلما طالت مدة بقاء الطعام في منطقة الخطر، زاد الخطر على صحتك"، كما يقول مات تايلور، المدير العالمي الأول للاستشارات الغذائية في مؤسسة العلوم الوطنية، لصحيفة "هاف بوست" الأميركية.
موضحا أن الوضع يختلف في الصيف، عندما تكون درجة الحرارة أعلى من 90 فهرنهايت أو 32 مئوية، "حيث تتقلص المدة المسموح بها لترك الطعام في منطقة الخطر من ساعتين إلى ساعة واحدة".
لذا، في حين يقول بعض الخبراء "إن هناك طرقا -ولو قليلة- لحماية أنفسنا من عواقب مشكلة درجة حرارة الطعام"، يُفضل آخرون "تجنب فكرة التوصيل تماما" بسبب تزايد حالات التسمم الغذائي.
وقال المستشار السابق في إدارة الغذاء والدواء الأميركية، دارين ديتويلر، لصحيفة ديلي ميل مؤخرا: لأن وصول الطعام قد يستغرق وقتا أطول، ومن المحتمل ألا يتم الاحتفاظ به في درجة الحرارة المناسبة، "لا أنصح بطلب الطعام من جهة خارجية لتوصيله إلى المنزل".
مُضيفا أن "وصول الطعام باردا ليس مجرد إزعاج، بل قد يُسبب المرض"، وكلما طال انتظار الطعام لاستلامه، قلّ الوقت الذي يقضيه في درجة الحرارة المناسبة، "مما يجعله عرضة لبكتيريا مثل السالمونيلا".
إعلان تدابير أساسية يجب اتخاذهاإذا كنت ترغب في طلب الطعام، فهذه بعض التدابير التي ينصح خبراء سلامة الغذاء باتخاذها:
تجنب الطلب في أوقات الذروة، اطلب عندما يكون الطلب هادئا وتجنب الطلب خلال أوقات الذروة، "حيث تستغرق عمليات التسليم وقتا أطول، مما يعني أنه يمكن الاحتفاظ بالطعام في منطقة الخطر لفترات طويلة"، وفقا لنصيحة الدكتور مات تايلور. تجنب طلب الأطعمة ذات المخاطر الأعلى، بناء على تحذيرات الدكتور دارين ديتويلر، حاول تجنب طلب أطعمة مثل "الأرز المطبوخ والمقلي، والبيض النيئ والأسماك النيئة، والسلطات والفواكه المقطعة، وخصوصا الشمام أو الكانتالوب". استلم بسرعة، فلا تترك طعامك بالخارج على عتبة الباب أو على منضدة البواب، "أحضره إلى الداخل وتعامل معه على الفور"، كما يقول تايلور. اغسل ونظف وعقم، ينصح تايلور قائلا، "عندما يصل طلبك، اغسل يديك دائما قبل التعامل مع الطعام، ونظف وعقم الأسطح التي تضع فيها الطعام أو تستهلكه".حيث يجب تسخين أطباق اللحوم والدواجن إلى درجة حرارة داخلية تبلغ 165 درجة فهرنهايت أو 75 مئوية، أما إذا كنت تعيد تسخين صلصة سائلة أو حساء، "فيجب تسخينها حتى الغليان". وفي حالة إعادة التسخين في فرن، فيجب ضبطه على 325 درجة فهرنهايت أو 165 مئوية.
ولأن إعادة تسخين الطعام في الميكرويف قد تكون صعبة، بسبب التسخين غير المتساوي، "يجب تغطية الطعام وتدويره وتركه لمدة دقيقة، حتى يصل إلى درجة الحرارة الداخلية وهي 165 درجة فهرنهايت أو 75 مئوية".