أعلنت الحكومة البريطانية، يوم الخميس، أنها أرسلت السفينة" دايموند" التابعة للبحرية الملكية للمساهمة في تعزيز الأمن في الخليج والمحيط الهندي.

وذكرت بريطانيا أن السفينة دايموند "ستعمل على ردع التصعيد من جانب الجهات الخبيثة والمعادية التي تسعى إلى تعطيل الأمن البحري"، وستجري عمليات لضمان حرية الملاحة وطمأنة السفن التجارية وضمان التدفق الآمن للتجارة.

وفي وقت سابق من نوفمبر، احتجز الحوثيون في اليمن سفينة الشحن جالاكسي ليدر في جنوب البحر الأحمر.

 ونقلت رويترز عن قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس "من المهم أن تعزز المملكة المتحدة وجودنا في المنطقة للحفاظ على أمن بريطانيا، ومصالحنا في عالم به اضطرابات ونزاعات أكثر".

وتنشر بريطانيا الفرقاطة "لانكستر" وثلاث سفن لصيدالألغام وسفينة دعم في المنطقة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سفينة الشحن جالاكسي سفينة بريطانية سفينة الشحن جالاكسي أخبار بريطانيا

إقرأ أيضاً:

لحظات من الرعب على متن سفينة سياحية فاخرة (شاهد)

تحولت رحلة بحرية سياحية على متن السفينة الفاخرة "برينسيس كروزيس" إلى لحظات من الرعب والإثارة، بعد تعرضها لأمواج عاتية قبالة سواحل نيوزيلندا، مما أدى إلى ميلانها بزاوية حادة وإصابة 16 شخصًا.

بدأت الرحلة من سيدني متجهة إلى نيوزيلندا، حيث كان من المفترض أن تكون تجربة ممتعة عبر المياه الهادئة، لكن في 25 شباط / فبراير، واجهت السفينة ظروفًا جوية غير متوقعة أثناء إبحارها عبر "ميلفورد ساوند". فجأة، اجتاحت عاصفة رياح بلغت سرعتها 86 ميلاً في الساعة السفينة، ما أدى إلى ميلانها بزاوية 14 درجة، متسببة في حالة من الذعر بين الركاب.

وثقت لقطات مصورة اللحظات العصيبة التي عاشها الركاب وأفراد الطاقم، حيث ظهر طاقم المطبخ وهم يحاولون التشبث بالطاولات لحماية أنفسهم، بينما تناثرت الأطباق والطعام في كل مكان. كما فاض أحد أحواض السباحة نتيجة للاهتزاز العنيف، بينما سارع الركاب إلى كبائنهم بحثًا عن الأمان.




وقال أحد الركاب إنه كان يمارس رياضته الصباحية كالمعتاد، عندما شعر بالسفينة تميل فجأة، مضيفًا: "رأيت الطاولات والكراسي تنزلق، وشاهدت فتاة تنجرف على كرسيها باتجاه حوض السباحة". وذكر راكب آخر كان في الطابق السادس أثناء تناول الطعام، أنه شعر بالميلان قبل أن تبدأ الفوضى، وأضاف: "سمعنا أصوات تحطم قادمة من المطبخ، ولم يكن أمامنا سوى التمسك بأي شيء ثابت".




وعقب الحادث، تحدث القبطان إلى الركاب لطمأنتهم، موضحًا أن العاصفة هي التي تسببت في الاضطراب، لكنها لم تشكل خطرًا على سلامة السفينة. وعلى الرغم من التجربة المخيفة، أكد بعض الركاب أنهم لن يترددوا في القيام برحلات بحرية مستقبلية.

تستوعب "برينسيس كروزيس" أكثر من 3000 راكب، بالإضافة إلى 1200 فرد من الطاقم، وتستغرق رحلتها الحالية 14 يومًا، ومن المتوقع أن تعود إلى سيدني في 8 مارس، بعد استكمال إبحارها حول نيوزيلندا. وتُعد هذه التجربة بمثابة تذكير حي بمخاطر الطبيعة غير المتوقعة التي قد تواجه حتى أكبر السفن السياحية وأكثرها تطورًا.



مقالات مشابهة

  • مقتل 4 جنود و13 إرهابياً باشتباكات مسلحة في باكستان
  • الأمن الوطني يعزز ديناميته بتعيينات جديدة في مناصب المسؤولية
  • عرض أمريكي جديد للحوثيين بعد فرض عقوبات قاسية: هل يتوقف التصعيد في اليمن؟
  • القوات السورية تشن حملة أمنية وسط اتهامات بشنها من قبل عسكريين سابقين
  • سفينة عملاقة تحل بميناء الدارالبيضاء على متنها شحنة كبيرة من الثيران الأيرلندية
  • مدير أمن الجفارة: لن يُسمح بأي تهديد لأمن واستقرار المنطقة
  • لحظات من الرعب على متن سفينة سياحية فاخرة (شاهد)
  • تشكيل دوريات عسكرية لتعزيز الأمن بالمنطقة الوسطى
  • إيران: يمكن شراء الأمن من خارج منطقة الشرق الأوسط
  • إيران: الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم داخلياً