أكدت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، على أهمية الإسراع نحو التحول بمجال الطاقة حتى عام 2030؛ لأن كل طن من ثاني أكسيد الكربون الذي ينبعث عن بلد ما يضرنا جميعا.

وأوضحت الوزيرة، في بيان للسفارة الألمانية، اليوم، ضرورة أن نقلص من خلال جهودنا المشتركة من الانبعاثات على المستوى العالمي بنسبة لا تقل عن 43%، وذلك وفقًا لتقديرات مجلس المناخ العالمي.

وقالت إن كل نسبة مئوية ننجح في تقليصها من غازات الدفيئة تعني جفاف أقل وفيضانات أقل وخسائر أقل في الأرواح، لافتة إلى أنه تم التمهيد داخل الاتحاد الأوروبي حول الطريق نحو الحياد المناخي بحلول 2050 من خلال الاتفاق الأخضر، وقد قدمت ألمانيا التزامًا ذاتيًا قانونيًا بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045.

ولفتت إلى أهمية السعي إلى تحديد هدف مشترك خلال مؤتمر المناخ العالمي القادم والمتمثل في تحقيق ثلاثة أضعاف من الطاقات المتجددة ومضاعفة كفاءة الطاقة والتخلي بشكل تدريجي عن مصادر الطاقة الأحفورية.

وأفادت بأنه أفضل وسيلة لمكافحة أزمة المناخ هي التضامن ولهذا علينا أن نقف متكاتفين بجانب الناس الأقل تسببًا في أزمة المناخ والأكثر معاناة، مشيرة إلى أن برلين زادت من تمويلها السنوي للمناخ لأكثر من 6 مليارات يورو من ميزانية الدولة وهذا قبل الموعد المعلن عنه بثلاثة أعوام.

وأضافت أن ألمانيا ستسهم بالوعد المقدم من الدول الصناعية بتوفير 100 مليار يورو من أجل تمويل المناخ، معربة عن ثقتها بأن هذا الوعد سيتم الإيفاء به في العام الجاري.

وأكدت الدفع بقوة نحو التكيف على التغير المناخي، ونقدم في هذا السياق الدعم للدول النامية بشكل خاص، مشددة على ضرورة مضاعفة مساهمات جميع المانحين بحلول عام 2025 بحد أقصى ليصل إلى 40 مليار دولار وسوف تساهم ألمانيا في تحقيق هذا الهدف.

وتابعت "اتقفنا خلال المؤتمر السابق للمناخ على إقامة صندوق للخسائر والأضرار، وقمنا منذ فترة وجيزة بتحديد ملاحمه وعلينا الآن التأكيد على هذا التوافق في مؤتمر (COP28) وضخ الأموال في هذا الصندوق.

وأوضحت أهمية أن تؤول الموارد في المقام الأول للدول الأكثر ضعفا، وأن تساهم جميع الدول القادرة بالصندوق ومنها الدول الصناعية بطبيعة الحال، ولكن أيضا الدول التي كسبت الكثير من الأموال من الطاقات الأحفورية أو تلك التي حققت معدلات نمو كبيرة في الأعوام السابقة.

وطالبت وزيرة خارجية ألمانيا بأن نستثمر في شراكاتنا خلال مؤتمر المناخ العالمي في إطار علمنا بأن الشروط الأساسية للتحول الناجح في الطاقة وحماية المناخ تختلف باختلاف الدول، لافتة إلى أنه لن تكون هناك ثورة هائلة ناجحة في التحول الأخضر إلا إذا تمت صياغتها بطريقة عادلة اجتماعيًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التغير المناخي المناخ الاتحاد الاوروبي برلين وزير مصادر الطاقة وزيرة خارجية مؤتمر المناخ

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: مصر تلعب دورا مهما في ملف المناخ منذ عام 2015

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن مصر أصبحت تلعب دورا هاما على كافة المستويات في قضية من أهم القضايا على مستوى العالم أجمع وهو قضية تغير المناخ، مشيرة إلى دور مصر الرائد منذ عام 2015 بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتوليه رئاسة لجنة رؤساء دول وحكومات أفريقيا لتغير المناخ والخروج بالمبادرتين الإفريقيتين للتكيف والطاقة الجديدة والمتجددة بهدف دفع وتيرة العمل في التوسع في الطاقة المتجددة في القارة.

جاء ذلك خلال كلمة وزيرة البيئة في الصالون الثقافي الذى نظمته نقابة الصحفيين اليوم برئاسة خالد البلشي نقيب الصحفيين وأداره الدكتور محمود بكر رئيس جمعية كتاب البيئة والتنمية وتم خلاله الحديث عن أهم مستجدات الملف البيئي في مصر، وقضايا دعم الاستثمار البيئي والمناخي ومنظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات والتشجير ومواجهة السحابة السوداء، وجهود مصر في ملف تغير المناخ والتنوع البيولوجي إقليميا ودوليا.

وأكدت فؤاد على إيمان وزارة البيئة بدور وسائل الإعلام في نشر الوعى البيئي لدى كافة فئات المجتمع، وحرصها الدائم على فتح قنوات تواصل مستمرة مع كافة وسائل الإعلام لتوضيح الحقائق البيئية أمام الرأي العام.

وأشارت وزيرة البيئة إلى حرص مصر على زيادة نسبة الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة، وتوحيد جهود القارة الأفريقية في هذا المجال، بما يساهم في خفض انبعاثات الاحتباس الحراري، رغم أن انبعاثات القارة تقل عن 4% من الانبعاثات العالمية وانبعاثات مصر أقل من واحد في المائة.

وأشارت فؤاد الى أن مصر دائما ما تقود التفاوض الخاص بتمويل المناخ سواء فيما يتعلق بالتخفيف أو التكيف أو الإبلاغ الوطني وأخرها ما تم خلال أسبوع المناخ بنيويورك الذى اختتمت فعالياته أمس حيث قادت مع رئيس الوفد الإسترالي المشاورات الوزارية الخاصة بتسهيل التفاوض حول تمويل المناخ خلال مؤتمر المناخ COP29، لافتة إلى أن مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين سيكون بمثابة اختبار حاسم لاتفاق باريس وللعمل المناخي العالمي والتعاون على نطاق واسع.

وفيما يتعلق بملف المحميات الطبيعية، لفتت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى ان رؤية الوزارة في التوسع بشبكة المحميات الطبيعية تتبلور في ضرورة الاهتمام بتطوير المحميات الموجودة فعليا وتغير المفاهيم و الرؤي لدي كافة الشركاء وإزالة التحديات لدعم السياحة البيئية وحماية الموارد الطبيعية كخطوة اولي، مؤكدة أننا نعمل على تحقيقه بدعم من دولة رئيس مجلس الوزراء من خلال تنفيذ العديد من الإجراءات بمحميات البحر الأحمر ومنها تشكيل لجنة عليا لإعلان بيئة الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر محمية طبيعية.

من جانبه، رحب نقيب الصحفيين بالدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ضمن أول فعاليات الصالون الثقافي لنقابة الصحفيين، مؤكدا أن جزءا مهما من دور النقابة أن تراعى التواصل الفعال مع المسئولين، وخلق مساحة من التواصل.

اقرأ أيضاًجامعة سوهاج تستعد للمشاركة الخامسة في التصنيف الدولي للجامعات صديقة البيئة

وزيرة البيئة: مصر تحرص على توحيد جهود القارة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة

«الصحفيين» في لقاء مفتوح مع وزيرة البيئة الاثنين المقبل

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة: مصر أطلقت مبادرة الانتقال العادل للطاقة مراعاة للأبعاد الاجتماعية
  • وزيرة البيئة تشارك في افتتاح النسخة الثانية لأسبوع القاهرة للطاقة المستدامة
  • وزيرة البيئة: مصر تلعب دورا مهما في ملف المناخ منذ عام 2015
  • التعاون الإسلامي تؤكد أهمية الانخراط في التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين
  • "التعاون الإسلامي" تؤكد أهمية إطلاق تحالف دولي لتنفيذ "حل الدولتين"
  • وزيرة البيئة تشارك في فعاليات الصالون الثقافي بنقابة الصحفيين
  • وزيرة البيئة تناقش مع المديرة التنفيذية لصندوق المناخ الأخضر التعاون المشترك
  • وزيرة البيئة تعقد عددا من اللقاءات الثنائية مع شركاء التنمية
  • “التعاون الإسلامي” تؤكد أهمية إطلاق التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين
  • منظمة التعاون الإسلامي تؤكد أهمية إطلاق التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين