إن التعلم واكتساب المعرفة هما ركيزتان أساسيتان لتحقيق النجاح، ولكن لا يقتصر ذلك على مجالات الدراسة التقليدية. يعتبر الاستثمار في مهارات غير تقليدية مثل الحرف اليدوية، والابتكار، والمهارات الرقمية، والتفكير الابتكاري، خطوة أساسية نحو تعزيز القدرات الشخصية وتحقيق الثراء في مجالات متنوعة.

توسيع آفاق الفهم والتفكير

1.

توسيع آفاق الفهم والتفكير: في عالم يتغير بسرعة، يتطلب النجاح الحديث استعدادًا لاكتساب مهارات متعددة. يمكن للأفراد الاستثمار في مهارات غير تقليدية لتعزيز قدرتهم على فهم ومواكبة التطورات في مختلف الميادين.

2. الحرف اليدوية: تكمن قوة الحرف اليدوية في تنمية التفكير الإبداعي وتعزيز القدرات التنظيمية. يُظهر الاهتمام بالحرف اليدوية إمكانية تطوير مهارات يمكن أن تكون ذات فائدة في مجالات متعددة.

3. المهارات الرقمية: مع تزايد الأتمتة وتطور التكنولوجيا، تصبح المهارات الرقمية أساسية للنجاح. يمكن للاستثمار في فهم التحليلات البيانية، وتصميم الجرافيك، وتطوير المواقع الإلكترونية أن يفتح أفقًا واسعًا لفرص العمل والابتكار.

القدرة على التفكير الابتكاري تمثل جوهر الريادة

4. التفكير الابتكاري: القدرة على التفكير الابتكاري تمثل جوهر الريادة. بتحفيز الإبداع وتطوير القدرة على حل المشكلات، يمكن للأفراد تحقيق الثراء في مجالات تفوقوا فيها بالتفكير الابتكاري.

5. التطوير المهني: الاستمرار في تطوير مهاراتك المهنية يجعلك تتفوق في مجال العمل. ابحث عن فرص للتدريب واكتساب المهارات التي تضيف قيمة لمسارك المهني.

لغز الكلمات..10 ألغاز صعبة تنمي مهارات التفكير مع الحل مصادر معلومات التنمية البشرية لنماء القدرات السلوكية

في النهاية، يجسد الاستثمار في مجالات متنوعة من المهارات مفتاح الثراء والتميز الشخصي. اكتساب مهارات غير تقليدية يفتح أفقًا للفرص ويعزز القدرات الفردية في مواجهة التحديات المتزايدة في العالم الحديث.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مهارات الحرف اليدوية التعلم التفکیر الابتکاری فی مجالات

إقرأ أيضاً:

علاقة زواج سيئة.. كيف يمكن للغرب التعامل مع التحالف الروسي الصيني؟

أشارت دراسة لمؤسسة بحثية أميركية رائدة إلى أن العلاقة بين روسيا والصين أشبه ما تكون بعلاقة "زواج سيئة" ولا ينبغي للغرب أن يحاول تفكيكها.

وقالت الدراسة التي أعدتها مؤسسة "راند" للأبحاث بشأن التعاون الصيني الروسي إن الشراكة بين بكين وموسكو مليئة بالتحديات التي تحد من فعاليتها وقوتها.

وأضافت الدراسة أنه خلال أحلك أيام الحرب الباردة، في خمسينيات القرن العشرين، كان الغرب يشعر بالقلق من توحيد قوى الاتحاد السوفييتي والصين لتشكيل كتلة شيوعية ضخمة.

لكن ثبت أن هذه المخاوف مبالغ فيها، حيث سرعان ما تحولت بكين وموسكو من حليفتين إلى عدوين لدودين اشتبكا فيما بينهما في مناسبات عدة.

وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف والرئيس الصيني شي جين بينغ وهما يعقدان اجتماعا في بكين في 9 أبريل 2024.

فالعلاقات العسكرية المتنامية في السنوات الأخيرة أثارت مرة أخرى شبح التحالف الصيني الروسي الذي يوحد اثنتين من أقوى الدول في العالم، وفقا لموقع "بزنس إنسايدر".

وفقا للدراسة فإن الشراكة العسكرية الحالية بين البلدين لا تشكل تحالفا قويا مثل حلف شمال الأطلسي المبني على الدفاع المتبادل وقابلية التشغيل المشترك لقواته.

تقول الدراسة إن "أفضل وصف للعلاقة الصينية الروسية هو عبارة عن زواج بين شريكين غير متكاملين لديهما رؤية ساخرة للنظام الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة".

ومع ذلك "لدى الطرفين في كثير من الأحيان رؤى متباينة للنظام الذي يعتقدون أنه يجب أن يحل محل النظام الدولي الحالي" بحسب الدراسة.

منذ عام 2005 أجرى الجيش الروسي وجيش التحرير الشعبي الصيني نحو 25 مناورة مشتركة شملت السفن والطائرات والقوات البرية، كما تعاون البلدان في تسيير دوريات مشتركة.

كذلك أصبحت الصين عنصرا مهما ورئيسيا في حرب روسيا في أوكرانيا، مع حرمان موسكو من مكونات رئيسية مثل الإلكترونيات نتيجة العقوبات الغربية، برزت الصين وقاعدتها الصناعية الواسعة كمورد رئيسي لروسيا فيما يتعلق بالمعدات الإلكترونية الدقيقة وأجزاء الطائرات المسيرة ومكونات أخرى.

تنافس بين الولايات المتحدة من جهة وروسيا والصين من جهة أخرى في الفضاء

لكن هذا كله لا يعادل على سبيل المثال، العمليات المشتركة التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا في الحرب العالمية الثانية، حيث خدمت القوات الأميركية تحت قيادة قادة بريطانيين والعكس صحيح، وكذلك تلك التي تمارسها منظمة حلف شمال الأطلسي اليوم.

تحذر الدراسة من أنه "يجب على صناع السياسات والمخططين تجنب المبالغة في تقدير حالة التعاون العسكري والتكامل العملياتي القائم بين روسيا والصين".

فالصين مثلا لم ترسل سوى بضعة آلاف من القوات إلى المناورات الحربية الروسية الضخمة عام 2018 والتي شارك فيها ما يقدر بنحو 300 ألف جندي.

جرى وصف المناورات التي تشارك فيها القوات الروسية والصينية بأنها "متوازية" أكثر منها "مشتركة"، مما يعني أنه تم تكليف الجيش الروسي وجيش التحرير الشعبي الصيني بمهام وجداول زمنية محددة وتنفيذها بطريقة متزامنة، ولكن بشكل مستقل.

بالتالي كانت النتيجة عبارة عن تعاون عسكري رمزي أكثر منه عملي. 

تقول الدراسة إن "التزام الصين بالتدريبات كان منخفض نسبيا، حيث أرسل حوالي 3200 جندي إلى مناورة فوستوك الروسية عام 2018 والتي يبلغ قوامها 300 ألف جندي، و1600 جندي فقط إلى مناورة تسينتر عام 2019 والتي أرسل فيها الجانب الروسي ما يقرب من 130 ألف جندي".

وتشير إلى أنه يبدو أن الجيش الصيني مهتم أكثر بـ التعلم من روسيا بدلا من تبادل الأفكار حول قدراتها العسكرية أو التدريب كشركاء متساوين.

روسيا والصين .. الصراع الصامت

في المقابل فإن الهدف بالنسبة لروسيا هو تقديم صورة للتعاون المشترك مع الصين للغرب لمواجهة الانطباع بأن موسكو معزولة وضعيفة.

ويقارن الباحث مارك كوزاد، الذي شارك في تأليف الدراسة، هذه المعطيات مع حلف شمال الأطلسي أو التكامل العسكري بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. 

يقول كوزاد لموقع "بزنس إنسايدر" إن "حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية يخططون للقتال كتحالفات، مما يعني أن التدريب يحتاج إلى تطوير وتدريب القيادة والسيطرة المشتركة والاستهداف والاستخبارات والاستطلاع والخدمات اللوجستية والعمليات من بين مجالات أخرى". 

ويضيف: "كما أن هناك نهجا أكثر صرامة للتدريب في هذه التحالفات، مما يعني أن التدريب بشكل عام أكثر واقعية مما نراه مع الروس والصينيين".

تقترح مؤسسة "راند" أن الاستجابة الأفضل لمواجهة علاقة "الزواج السيء" بين الصين وروسيا تتمثل في أهمية قيام الولايات المتحدة وحلفائها بالتحالف بشكل أوثق.

وأوصت الدراسة بأن "الطريقة الأكثر فعالية للولايات المتحدة لمواجهة الشراكة الاستراتيجية بين روسيا والصين هي ضمان صحة تحالفاتها والسعي إلى تعاون أكبر مع أهم حلفائها وشركائها" في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • علاقة زواج سيئة.. كيف يمكن للغرب التعامل مع التحالف الروسي الصيني؟
  • اليونسكو تعلن فوز «الأحساء» نائباً لرئيس شبكة المدن المبدعة بمجال الحرف والفنون
  • القومي للمرأة ينظم ورشة عمل لتنمية المهارات
  • مدارس دبي الخاصة المرتبة الثانية عالمياً بـ«المعرفة المالية» والسادسة في «التفكير الإبداعي»
  • المدارس الخاصة بدبي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في «المعرفة المالية» والسادسة في «التفكير الإبداعي»
  • مدارس دبي الخاصة الثانية عالمياً بـ «المعرفة المالية» والسادسة في «التفكير الإبداعي»
  • إبراهيم الشبيث نائباً لرئيس شبكة المدن المبدعة في "اليونسكو"
  • إبراهيم الشبيث نائباً لرئيس شبكة المدن المبدعة في "اليونيسكو"
  • الذكاء الاصطناعي يدخل عالم الكوميديا والإعلان
  • بين العلم والدين.. تقف الفلسفة بين الاثنين