تنهي عصر الإنترنت.. عواصف شمسية ضخمة تضرب الأرض
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
كل 11 عامًا تقريبًا، تمر الشمس بما يعرف بـ الحد الأقصى للطاقة الشمسية، عندما تظهر العديد من البقع الداكنة الغريبة على سطحها.
هذه البقع الشمسية التي يمكن أن تتجمع معًا وتشكل ما يشبه الأرخبيل، ناتجة عن تغيرات هائلة في المجال المغناطيسي لنجمنا، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
كما أنها تطلق انفجارات عنيفة من الطاقة نحو الأرض، مما يتسبب في "عواصف شمسية" يمكن أن تلحق الضرر بالأقمار الصناعية وتعطل الإنترنت.
ولسوء الحظ، تكشف دراسة جديدة أن هذا الحد الأقصى للطاقة الشمسية سيأتي في وقت أقرب من المتوقع على الأرجح في أوائل عام 2024.
وتأتي التوقعات الجديدة من فريق هندي من الباحثين وتتناقض مع أحدث توقعات وكالة ناسا، والتي تشير إلى وصولها في أواخر عام 2025.
قاد الدراسة الجديدة الدكتور ديبيندو ناندي، عالم الفيزياء من مركز التميز في علوم الفضاء IISER Kolkata في الهند، وقال إنه من غير الممكن التنبؤ بكثافة وعواقب العواصف الشمسية في وقت مبكر، ولكن يجب أن نتعلم المزيد مع اقتراب العام الجديد.
وقال لـ صحيفة "ديلي ميل" البريطانية:"يمكن أن تؤدي العواصف الأكثر شدة في بعض الأحيان إلى اضمحلال مداري كارثي للأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض المنخفضة وتعطيل الخدمات القائمة على الأقمار الصناعية مثل الاتصالات والشبكات الملاحية".
ويمكنهم أيضًا إحداث اضطرابات قوية في المجال المغناطيسي الأرضي مما يؤدي إلى تعطيل شبكات الطاقة الكهربائية الموجودة في مناطق خطوط العرض المرتفعة.
وبالطبع، فإنها تخلق أيضًا شفقًا جميلًا، لذا يمكننا أن نتوقع أن يكون عام 2024 عامًا جيدًا لمشاهدي الشفق القطبي، وتمكن الدكتور ناندي وزملاؤه من التوصل إلى طريقة جديدة لاكتشاف الحد الأقصى للطاقة الشمسية، لكن فهمها يتطلب بعض المعرفة الأساسية حول النجم الواهب للحياة في نظامنا الشمسي.
الشمس عبارة عن كرة ضخمة من الغاز الساخن المشحون كهربائيًا والتي تتحرك، مما يولد مجالًا مغناطيسيًا قويًا، يُعرف رسميًا باسم المجال ثنائي القطب.
ويمر هذا المجال ثنائي القطب، الذي يمتد من أحد قطبي الشمس إلى القطب الآخر بشكل يشبه إلى حد كبير حقل الأرض، بدورة تسمى الدورة الشمسية، فكل 11 عامًا تقريبًا أو نحو ذلك، ينقلب المجال المغناطيسي للشمس تمامًا، مما يعني أن القطبين الشمالي والجنوبي يتبادلان أماكنهما.
تؤثر هذه الدورة الشمسية على النشاط على سطح الشمس، بما في ذلك البقع الشمسية الداكنة التي تسببها المجالات المغناطيسية للشمس، وإحدى الطرق التي يمكن للعلماء من خلالها تتبع الدورة الشمسية هي حساب عدد البقع الشمسية وتوقيت ظهورها بالضبط، وذلك باستخدام الأقمار الصناعية في الغالب.
تُعرف بداية الدورة الشمسية التي تبلغ مدتها 11 عامًا، عندما يكون لدى الشمس أقل عدد من البقع الشمسية، بالحد الأدنى للطاقة الشمسية، ولكن مع مرور الوقت يزداد عدد البقع الشمسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدورة الشمسیة للطاقة الشمسیة البقع الشمسیة
إقرأ أيضاً:
كلية العلوم جامعة الأزهر بأسيوط تفتتح معمل الخلايا الشمسية ومتحف الجيولوجيا
افتتحت كلية العلوم بجامعة الأزهر فرع أسيوط، برئاسة الدكتور علاء جاد الكريم عثمان عميد الكلية، متحف الجيولوجيا، بالجهود الذاتية، الذي يعد من المتاحف الجيولوجية المتميزة، وأسهم في إنشائه فريق عمل من أعضاء هيئة التدريس بقسم الجيولوجيا وبمشاركة فاعلة من طلاب القسم.
ويهدف المتحف إلى توفير المواد المعملية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، وإطلاعهم على ما يحويه من عينات ونماذج من التركيبات الصخرية، بما يسهم في صقل المهارات العملية للطلاب.
وفي السياق ذاته، افتتحت الكلية إلى جانب معمل الجيولوجيا معمل الخلايا الشمسية، الذي بدأ العمل به من عام 2014م، بهدف دراسة وتحضير الخلايا الشمسية العضوية رخيصة التكلفة.
مستشفيات الأزهر الجامعية تستقبل 1000 مريض وتجري 165 عمليةوفي سياق آخر أعلن الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية بجامعة الأزهر، استقبال مستشفيات جامعة الأزهر بالقاهرة ودمياط وأسيوط آلاف الحالات الطارئة خلال إجازة عيد الفطر، وقدمت العلاج اللازم لها بالمجان في مستشفيات الجامعة الخمسة: (الحسين - سيد جلال - الزهراء - دمياط - أسيوط).
يأتي ذلك تأكيدًا على الدور المجتمعي الذي يقوم عليه قطاع المستشفيات الجامعية بجامعة الأزهر برئاسة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، في خدمة المجتمع جنبًا إلى جنب مع العملية التعليمية.
وأوضح "صديق"، أن جهود فريق الجيش الأبيض من "الأطباء والتمريض والفنيين والموظفين" كانت متميزة، واستعرض ما تحقق، مشيرًا إلى أنه تردد على مستشفيات الجامعة ما يقرب من 25 ألف حالة طوارئ، تم التعامل معها على الفور في مستشفيات الطوارئ، وتم حجز أكثر من 1000 حالة حجزًا داخليًّا لتلقي العلاج، وتم إجراء نحو 165 عملية جراحية طارئة.