أعلنت وزارة الخارجية القطرية، الخميس 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، عن إطلاق سراح دفعة سادسة من الأسرى، وقالت إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ستفرج عن 30 فلسطينياً، مقابل 10 أسرى موجودين في قطاع غزة.

 

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية القطرية، قالت فيه إنه سيُفرَج اليوم عن 30 فلسطينياً مقابل 10 أسرى موجودين في غزة، إضافة إلى مواطنتين روسيتين و4 تايلنديين.

 

المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أشار إلى أن الفلسطينيين المُفرج عنهم هم 16 قاصراً و14 امرأة، وذكرت الخارجية أيضاً أن الإسرائيليين المفرج عنهم هم 5 قُصّر و5 نساء بينهم مزدوجو جنسية، وقاصر هولندي، و3 ألمان، وأمريكية.

 

من جانبها، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن نحو عشرة أسرى إسرائيليين كانوا محتجزين في غزة تم تسليمهم إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، وعقب ذلك قال جيش الاحتلال إن "10 رهائن إسرائيليين و4 تايلانديين في طريقهم إلى إسرائيل".

 

كان الاحتلال قد أفاد مساء أمس الأربعاء، بأن أسيرتين له، تحملان أيضاً الجنسية الروسية، تم تسليمهما إلى الصليب الأحمر.

 

حركة "حماس" أطلقت سراح السيدتين خارج إطار اتفاق تبادل الأسرى مع إسرائيل، والذي يقضي بتسليم 10 محتجزين إسرائيليين مقابل 30 أسيراً فلسطينياً.

 

وقالت حركة "حماس" في بيان، إنه "استجابة لجهود الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين)، أطلقت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الأربعاء، سراح محتجزتين تحملان الجنسية الروسية، وتم تسليمهما للصليب الأحمر قبل قليل، كمقدمة لتسليمهما لممثلي الخارجية الروسية".

 

وبوساطة قطرية مصرية أمريكية، بدأت في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، هدنة إنسانية لأربعة أيام تم تمديدها ليومين إضافيين، ومن بنودها وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل أسرى، وإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني.

 

يأتي هذا فيما طالب وزراء خارجية عرب، وتركيا، مساء الأربعاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، و"ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون عراقيل".

 

جاء ذلك في كلمات منفصلة لوزراء خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والسعودية الأمير فيصل بن فرحان، ومصر سامح شكري، والأردن أيمن الصفدي، في جلسة بمجلس الأمن الدولي بشأن غزة، وفق بيانات منفصلة لوزارات الخارجية في تلك البلدان، إضافة إلى تغريدة لوزير خارجية تركيا، هاكان فيدان.

 

ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرباً مدمرة على قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد 15 ألف فلسطيني، بينهم 6150 طفلاً، و4 آلاف امرأة، فضلاً عن دمار هائل في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

حماس: الغارات الإسرائيلية قـ.تلت وأصابت عددا من أسرى الاحتلال لدى الحركة

أكد قيادي في حركة حماس أن غارات جيش الاحتلال  الإسرائيلي على قطاع غزة  تسببت في مقتل وإصابة  عدد من الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة.  

وقال القيادي في حركة حماس، والذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريحات إعلامية له، إن الحركة وافقت على مقترح بولر ففوجئت بمقترح ويتكوف.

وشدد القيادي بحركة حماس على أن هدف نتنياهو الرئيسي هو التخلص من الأسرى الإسرائيليين.

وختم تصريحاته بالقول: “حماس نفذت جميع الالتزامات منذ بداية اتفاق وقف إطلاق النار”.

وبحسب مصادر فلسطينية؛ فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.

وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.

وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.

وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

من جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسئولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.

المشهد في قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية متفاقمة، وسط تصاعد الغارات الجوية، وتزايد أعداد القتلى والمصابين، وتدهور الوضع الإغاثي والطبي بشكل غير مسبوق، في ظل غياب أفق واضح لوقف التصعيد أو التوصل إلى تهدئة جديدة.

مقالات مشابهة

  • كيف علق أسرى إسرائيليون سابقون على استئناف عدوان غزة؟
  • الخارجية التركية: إسرائيل دخلت مرحلة جديدة في سياسة الإبادة الجماعية
  • عائلات أسرى إسرائيل بغزة: الحكومة اختارت التخلي عن الرهائن
  • عائلات أسرى الاحتلال مصدومة من استئناف العدوان وتوجه نداء لترامب
  • حماس: الغارات الإسرائيلية قـ.تلت وأصابت عددا من أسرى الاحتلال لدى الحركة
  • استشهاد 80 فلسطينيا جراء غارات إسرائيلية على غزة
  • حماس: نتنياهو انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار.. مصير مجهول للأسرى
  • التصريح بدفن 3 عناصر إجرامية عقب تبادل إطلاق النار مع الشرطة
  • قرد ذكي يعقد صفقة مثيرة.. يعيد هاتف سامسونغ مقابل عبوة مانغو!
  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟