بخطوة سريعة.. كيفية التخلص من بلغم الحلق
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
بلغم الحلق هو إفراز لزج يتكون في الجهاز التنفسي، ويتواجد غالبًا في الحلق والشعب الهوائية. ينتج بلغم الحلق عن تفاعل الخلايا المخاطية في الجدار الداخلي للشعب الهوائية مع العوامل المهيجة مثل الفيروسات، أو البكتيريا، أو الغبار.
ويتكون بلغم الحلق من مزيج من الماء والمخاط والخلايا الميتة والمواد الأخرى. يعمل بلغم الحلق على حماية الجهاز التنفسي، حيث يساعد في تجميع الجسيمات الضارة والمهيجة ويساعد في تنظيف المسالك التنفسية.
وعندما يزيد إنتاج بلغم الحلق نتيجة لالتهاب أو عدوى، يمكن أن يحدث تكون البلغم بكميات أكبر، وقد يكون مصاحبًا لأعراض مثل السعال وصعوبة التنفس.
التخلص من البلغم بالأدويةوتعتبر بعض الأدوية فعّالة في مساعدة عملية التخلص من البلغم. إليك بعض الأدوية التي قد تُستخدم لتسهيل هذه العملية:
مزيلات الاحتقان:
تساعد مزيلات الاحتقان التي تحتوي على مكونات مثل الفينيلإفرين أو البنزوكساتين على تقليل التورم في الأنف وتحسين تدفق الهواء، مما يُسهم في التخلص من البلغم.مضادات الهيستامين:
تُستخدم لعلاج الحساسية وتقليل إفرازات الأنف والحلق. تتوفر بصورة عصارية أو أقراص وتساعد في التقليل من البلغم.مضادات السعال المخصصة للبلغم:
تحتوي بعض الأدوية المضادة للسعال على مكونات تساعد على تخفيف البلغم وجعله أكثر سهولة في البلع.المضادات الحيوية:
تُستخدم إذا كانت العدوى بكتيرية. يجب استخدام المضادات الحيوية تحت إشراف الطبيب وفقًا للوصفة الطبية.المحلول الملحي للغسل الأنف:
يمكن استخدام محلول ملحي لغسل الأنف لتخفيف الاحتقان وتسهيل خروج البلغم.مشروبات ساخنة:
تشمل الشاي والحساء، ويمكن أن تساعد في تسخين الحلق وتخفيف البلغم.المكملات العشبية:
بعض المكملات العشبية مثل الإكليل والزنجبيل يُعتبر أنها تساهم في تسهيل إزالة البلغم.ويعد تجنب استخدام الأدوية دون استشارة الطبيب، خاصةً إذا كنت تعاني من حالات صحية معينة أو إذا كان البلغم مصاحبًا لأعراض خطيرة.
نصائح للتخلص من البلغم في الحلقهنا بعض النصائح التي قد تساعدك في التخلص من البلغم في الحلق:
شرب السوائل الساخنة:
استهلك المشروبات الساخنة مثل الشاي والحساء، حيث يمكن أن تساعد في تسخين الحلق وتخفيف البلغم.الرطوبة:
استخدم مرطب الهواء في الغرفة للمساعدة في تخفيف الجفاف وتسهيل تنفسك.الغسل بالماء والملح:
اغسل فمك وحلقك بالماء الفاتر الممزوج بالملح لتخفيف التهيج وتقليل البلغم.التدفئة:
احرص على البقاء دافئًا واستخدم الملابس الدافئة لتخفيف التوتر وتحسين التدفق الدموي.التقليل من التهوية الباردة:
تجنب التعرض للهواء البارد، حيث يمكن أن يزيد من تهيج الحلق وزيادة إنتاج البلغم.مشروبات الليمون والعسل:
اخلط عصير الليمون مع ملعقة صغيرة من العسل في كوب ماء فاتر، واشرب هذا المزيج لتخفيف البلغم.تجنب التدخين:
يجب تجنب التدخين والتعرض للدخان، حيث يمكن أن يزيد من تهيج الحلق وتفاقم البلغم.مضغ العلكة السكرية:
قد تساعد مضغ علكة خالية من السكر في تحفيز إنتاج اللعاب وتخفيف البلغم.التجنب من العوامل المهيجة:
تجنب المواد المهيجة مثل العطور القوية والمواد الكيميائية التي قد تتسبب في تهيج الحلق.الراحة الجسدية:
أعطِ جسمك الراحة الكافية للتعافي، وتجنب الإجهاد الزائد.وإذا استمرت مشكلة البلغم أو تفاقمت، يُفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة والحصول على العناية اللازمة.
بخطوة سريعة.. كيفية التخلص من بلغم الحلقدواعِ مراجعة الطبيبكما توجد عدة دواعِ تستدعي مراجعة الطبيب عند وجود بلغم في الحلق، ومنها:
المضايقة الشديدة:
إذا كان البلغم يسبب لك إزعاجًا شديدًا ويؤثر على جودة حياتك اليومية.الحمى الشديدة:
إذا كانت مصاحبة للبلغم حمى شديدة، قد تشير إلى وجود عدوى.السعال المستمر:
إذا كنت تعاني من سعال مستمر والبلغم لا يختفي، يمكن أن يكون هذا مؤشرًا على مشكلة صحية أخرى.صعوبة التنفس:
إذا كان البلغم يتسبب في صعوبة في التنفس، يجب عليك مراجعة الطبيب على الفور.تغيير في اللون أو الرائحة:
إذا لاحظت تغييرًا في لون البلغم (مثل تحوله إلى اللون الأخضر أو الصفراء) أو وجود رائحة كريهة، فقد يكون هذا مؤشرًا على عدوى.الألم الشديد:
إذا كنت تشعر بألم حاد في الحلق أو في منطقة الصدر، قد يكون هذا مؤشرًا على حالة صحية تحتاج إلى تقييم طبي.الأعراض المصاحبة:
إذا كانت هناك أعراض مصاحبة مثل فقدان الوزن الغير مبرر، أو تورم العنق، يجب عليك مراجعة الطبيب.تاريخ صحي معقد:
إذا كنت تعاني من حالات صحية معقدة أو لديك تاريخ صحي معين، يكون من الأفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة.وفي حالة عدم تحسن الأعراض أو استمرارها، يُفضل دائمًا مراجعة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيهك إلى العلاج المناسب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بلغم البلغم الجهاز التنفسي أخبار عاجلة مراجعة الطبیب فی الحلق یمکن أن إذا کنت
إقرأ أيضاً:
تحت إشراف الطبيب.. نظام الكيتو يسهم في تحسين بعض الأمراض المزمنة
اتباع نظام الكيتو تحت إشراف طبي دقيق قد يحقق نتائج إيجابية في تحسين بعض الحالات الصحية، خاصةً تلك المرتبطة باضطرابات التمثيل الغذائي أو الجهاز العصبي.
نظام الكيتو يساعد في التصدي لأمراض مزمنةوقال الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية واللياقة البدنية، أن نظام الكيتو ليس فقط وسيلة لإنقاص الوزن، بل له استخدامات طبية موثقة في بعض الحالات.
وقال د. القيعي في تصريح خاص لموقع صدى البلد الإخباري، إنه يجب إتباع نظام الكيتو تحت المتابعة الطبية لتفادي أي آثار جانبية محتملة، ولتحقيق الأهداف المطلوبة.
وأضاف القيعي، إلى أن هناك العديد من الفوائد العلاجية لنظام الكيتو، ومن أبرزها ما يلي :
ـ الصرع:
من أقدم استخداماته، خاصة في حالات الصرع المقاوم للعلاج لدى الأطفال، حيث أظهرت الأبحاث تحسنًا ملحوظًا في نوبات الصرع.
ـ مقاومة الإنسولين ومرحلة ما قبل السكري:
يساعد الكيتو في تقليل مقاومة الجسم للإنسولين، مما يُحسن تنظيم السكر في الدم ويؤخر تطور المرض.
ـ السكري من النوع الثاني:
أشار د. القيعي إلى أن بعض مرضى السكري من النوع الثاني تمكنوا من تقليل جرعات الأدوية بعد التزامهم بنظام الكيتو، وذلك بعد استشارة الطبيب المختص.
ـ متلازمة تكيس المبايض (PCOS):
يسهم الكيتو في تنظيم الهرمونات وتحسين أعراض المتلازمة من خلال تقليل مقاومة الإنسولين المصاحبة لها.
ـ السمنة وزيادة الوزن:
يساعد الكيتو على فقدان الوزن بشكل ملحوظ في فترة قصيرة، إلى جانب تقليل الشهية وتحسين حرق الدهون.
ـ اضطرابات الجهاز العصبي:
أظهرت بعض الدراسات نتائج واعدة للكيتو في تحسين أعراض أمراض مثل الزهايمر، والباركنسون، والتصلب المتعدد.
ـ بعض أنواع السرطان (قيد الدراسة):
يجري حالياً بحث تأثير الكيتو على تقليل نمو بعض الأورام، خاصة تلك التي تعتمد على الجلوكوز كمصدر للطاقة.
ـ حب الشباب:
أوضح القيعي أن خفض استهلاك الكربوهيدرات قد يقلل من الالتهابات الجلدية، مما يساهم في تقليل حب الشباب عند بعض الحالات.
واختتم د. معتز القيعي حديثه بالتأكيد على أهمية عدم اتباع الكيتو بشكل عشوائي، قائلاً:
“نجاح النظام الغذائي يعتمد على التشخيص الصحيح والمتابعة الطبية، لأن ما يناسب شخصاً قد لا يناسب آخر”.