أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي ملف الرهائن والهدنة في غزة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
بحث وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، الأربعاء، استعادة الرهائن والوقف المؤقت لعمليات الجيش الإسرائيلي في غزة، ضمن هدنة أبرمت مع حركة حماس بوساطة قطرية ومصرية.
وشدد أوستن، وفق بيان للبنتاغون، على أهمية زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة وتخفيف الأضرار التي تلحق بالمدنيين.
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قال الأربعاء، إنه عازم على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة، وذلك بعد إطلاق سراح الأمبركية، ليئات بينين.
وقال بايدن في بيان أصدره البيت الأبيض: "لا نزال عازمين على ضمان إطلاق سراح كل شخص احتجزته حماس خلال هجومها الإرهابي الوحشي على إسرائيل في 7 أكتوبر، بما في ذلك أفيف زوج ليئات".
وأضاف بايدن أن الرهينة الأميركية، ليئات بينين، في أمان بمصر وستعود للوطن قريبا مع أطفالها الثلاثة.
ووصل الرهائن الإسرائيليون العشرة، والتايلانديون الأربعة، الذين أفرجت عنهم حماس في غزة إلى إسرائيل، بحسب ما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، ليل الأربعاء-الخميس.
وكان المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، قال عبر منصة إكس (تويتر سابقا) إن "المفرج عنهم من الإسرائيليين المحتجزين في غزة يتضمنون 5 قصر و5 نساء، منهم من مزدوجي الجنسية: قاصر هولندي، ثلاثة ألمان، وأميركية واحدة"، مشيرا إلى أنه مقابل هؤلاء ستطلق إسرائيل سراح 30 أسيرا فلسطينيا.
وأفاد مصدر فلسطيني مطلع على جهود تمديد الهدنة لرويترز بأن حماس تسلم حاليا المزيد من الرهائن الإسرائيليين في غزة، في اليوم الأخير من تمديد مدته يومان للهدنة في قطاع غزة.
وأفاد مصدر في حركة حماس لفرانس برس بأن "المباحثات تتواصل وجهود الوساطة مكثفة بهدف تمديد الهدنة ليومين أو أكثر".
وقالت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في وقت سابق، الأربعاء، إنها سلمت عددا من الرهائن المدنيين في إطار اتفاق تبادل يشمل الإفراج عن سجناء فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن انتهاكات جديدة للحوثيين ورفضهم إطلاق سراح المعتقلين
ورغم الإفراج عن خمسة أفراد، فإن وضع قيادات الحزب مثل أحمد العشاري وزملائه لا يزال معلقًا، إذ يُتهم هؤلاء بالتآمر مع الحكومة الشرعية.
وفي ظل هذه الظروف، تم الكشف عن وسائل تعذيب قاسية تُمارس في سجون الحوثيين، منها ما أشار إليه المعارض أحمد سيف حاشد عن "غرف التعذيب" في سجن الأمن والمخابرات بصنعاء.
كما أفاد بعض المعتقلين المفرج عنهم بأنهم اشترطوا توقيع تعهد بعدم المشاركة في أي فعاليات وطنية مقابل إطلاق سراحهم.
التعذيب في سجون الحوثيين يشمل مشاهد مروعة، مثل تعذيب الضحايا باستخدام وسائل متطورة تثير الرعب وتسبب آلامًا لا تُحتمل.
وقد شددت مصادر حقوقية على إنكار الحوثيين للإفراج عن عدد كبير من المعتقلين، مما يثير القلق حول مصيرهم ونوايا الجماعة تجاه المستقبل.